أستاذ علوم سياسية: إسرائيل قطعت الاتصالات عن غزة لتخفي جرائهما في القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي قرابة 14 عاما فصل غزة بشكل تام عن العالم، من خلال وقف الاتصالات بكل أنواعها والإنترنت، كما لم يعد الخط الأرضي يعمل في غزة، وعدد محدود هم من يحملون شرائح دولية، ومن ثم محاولة الطمأنة تكون محدودة للغاية.
عملية «تعمأة» لإجرام الاحتلالوأضاف «الرقب»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال أراد أن يحدث عملية «تعمأة» كاملة على عمليته الإجرامية في قطاع غزة، فهناك مئات الشهداء في غزة بعد ليلة دامية.
وأوضح أنه لأول مرة يبدأ الاحتلال فيها المرحلة الثانية من عمليته بالاقتحام البري بقصف غير مشهود في غزة واستخدام قنابل ارتجاجية إلى حد بعيد، وعمليات متواصلة والقصف لم يتوقف حتى هذه اللحظة، وكان متركز في المنطقة الشمالية بين بيت حانون وشرق خانيونس، واستهدف منزلا يأوي العديد من النازحين في الشاطئ واستشهد أكثر من 100 شهيد في هذا المنزل بحسب المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشهداء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.