محلل فلسطيني يكشف تفاصيل عاجلة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية أن مقترح ويتكوف الذى قٌدم تم تعديله والنسخة التى تم تسليمها لحركة حماس، غير المشكلة التى تم تسليمها للإسرائيليين.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أنه حتى هذه اللحظة نحن متفائلون بان نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، رغم أن حركة حماس قالت نعم ولكن، وإسرائيل أيضا قالت "ولكن".
وتابع أن هناك مشكلة فى بقاء الإسرائيليين فى المناطق التى احتلوها بعد 2 مارس، وفى خلال اجتماع حكومة الاحتلال المصغرة خلال الأيام الماضية خرجت تصريحات خطيرة أهمها الحديث حول البقاء فى منطقة نتسارين بشكل أساسى ومنطقة موراج ومدينة رفح.
وأكمل أيمن الرقب، أن هناك تسريبات توضح أن الاحتلال مصر على البقاء فى منطقة رفح وموراج ، وأن نتنياهو أبلغ العسكر والسياسيين بضرورة أن يضعوا خطة للبقاء بهذه المنطقة أطول فترة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق قطاع غزة أيمن الرقب أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".