حماس تكشف تفاصيل الهجوم البري الفاشل والخسائر الفادحة لجيش الاحتلال/ تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
قال عضو قيادة حركة ” #حماس” في الخارج علي بركة، إن #الهجوم الإسرائيلي #البري على قطاع غزّة أمس فشل، مؤكدا وقوع عشرات #الجنود الإسرائيليين بين #قتيل و #جريح.
وأوضح بركة في لقاء متلفز، أن التوغل الإسرائيلي فشل على 3 محاور، مؤكدا أن #القوات_الإسرائيلية واجهت #مقاومة صلبة ومتماسكة وتجربتها في التوغل البري فشلت.
وقال: “وقع الاحتلال في #كمائن نصبتها المقاومة على كافة الجبهات، التي تقدّم إليها وانسحب حاملاً قتلاه وجرحاه”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري أردني .. بإمكان المقاومة إبطال مفعول غاز الأعصاب في أنفاقها 2023/10/28وكشف بركة أنّ “الجيش الإسرائيلي، تكبّد #خسائر_فادحة ليلة أمس، وتدخّلت مروحياته لنقل قتلاه ومصابيه”.
كما توقع، أن يعيد الجيش الإسرائيلي “محاولة التوغل في غزة مرة أخرى”.
وأعلنت حركة “حماس” في وقت سابق تضرر ما لا يقل عن 6 #دبابات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدروع، خلال التوغل.
وأشارت “القناة 13” العبرية نقلا عن مصادر أمنية، إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة ولم ينسحب.
وذكر موقع “واينت” العبري نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن قيادة الجيش بدأت مشاورات جديدة لتحديد المراحل المقبلة من الاجتياح البري لقطاع غزة، الذي انطلق مساء أمس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس”، ووسع هجومه البري يوم الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7 آلاف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجتزهم “حماس”.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الهجوم البري الجنود قتيل جريح القوات الإسرائيلية مقاومة كمائن خسائر فادحة دبابات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".