هلا الدالي.. طبيبة فلسطينية مقيمة بمصر تروي مأساتها بعدما فقدت عائلتها في القصف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة هلا خالد الدالي، من غزة، وتعيش في مصر حيث تدرس بجامعة المنصورة، عن مأساة فقدانها لعائلتها كلها خلال القصف الاسرائيلي الحالي على قطاع غزة.
القصف هدم بيتهموقالت الدكتوره هلا خالد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن القصف الإسرائيلي قضى على كل ما يملكونه في غزة، مؤكدة أنه لم يعد يبقى لهم شيء.
وأضافت ابنه غزة، أنها فقدت جميع عائلتها في القصف الإسرائيلي الأخير، حيث استشهد والدها ووالدتها وجميع أخوتها، ولم يبقى لها إلا أخ واحد.
مصر في 24 ساعة| 22 يومًا من العزلة.. الاحتلال يعاقب الأطفال والمدنيين في غزة صافرات إنذار في تل أبيب وقنابل مضيئة بغزة.. آخر تطورات الحرب بفلسطين سأعود إلى غزةحول سؤالها عن احتمالات عودتها إلى غزة، أكدت الدكتورة هلا خالد أنها ستعود إلى غزة يوما لأنها وطنها، وأنه حتى لو كان القصف الإسرائيلي هدم بيتها وبيت عائلتها، إلا أن كل بيوت غزة بيوتها وكل أهل غزة عائلتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة القصف الاسرائيلى غزة
إقرأ أيضاً:
جد يروي مأساة «دلجا» بالمنيا: فقدت ابني وأحفادي الستة.. القبور فُتحت 4 مرات في أسبوع |شاهد
قال الحاج محمد، والد ناصر ـ ضحية قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا ـ إنه شاهد تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت وفاة نجله وأحفاده الستة.
وأوضح أن أعراض التعب بدأت تظهر على أحد أحفاده، فاصطحبه والده للكشف عليه في عيادة خارجية.
وأضاف قائلًا: "الدكتور طمأننا، لكن في اليوم التالي ظهرت نفس الأعراض على ثلاثة من أشقائه، فقمنا بنقلهم فورًا إلى مستشفى ديرمواس."
وتابع: "حفيدي محمد توفي أولًا، وبعد ساعات لحقت به ريم، ثم عمر، ثم أحمد. كنا نذهب كل يومين لفتح القبر ودفن أحدهم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابع: “نقلنا الطفلتين رحمة وفرحة إلى مستشفى أسيوط، وكانت حالتهما جيدة في البداية، لكن فجأة حصل تدهور، فتوفيت رحمة، وبدأ التعب يظهر على ناصر نفسه. تم تحويله هو وفرحة ابنته إلى مستشفى أسيوط، وتوفاهم الله جميعًا... ربنا يرحمهم ويصبرنا”.
وأشار، إلى أن نجله ناصر كان يعمل في تجارة الخضراوات، وكان محبوبًا من الجميع.. وادعو الله أن يكشف الحقيقية ونعرف سببًا لوفاتهم جميعًا.