مظاهرات حاشدة في المغرب تنديدا بسياسة التطبيع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تتواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بالعديد من مدن المملكة المغربية، سواء تضامنا مع سكان غزة. الذين يتعرضون لحرب إبادة همجية ممنهجة أمام مرأى ومسمع العالم. أو تنديدا بسياسة التطبيع التي باعت الأراضي المغربية.
ونظمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، وقفة شعبية أمام البرلمان بالرباط، خلال الساعات المنقضية.
كما تأتي الوقفة الشعبية، يضيف البلاغ ذاته، “استمرارا في الحراك الشعبي لإسقاط التطبيع وإلغاء اتفاقيات الشؤم التطبيعية”. وأيضا “من أجل إعلان الطرد الرسمي والنهائي لما يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وسحب مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب”.
وقف التطبيعومن جهته، قال أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمحاربة التطبيع، إن الوقفات والمسيرات الداعمة لفلسطين تؤكد على الموقف الثابت للشعب المغربي بخصوص القضية الفلسطينية. والتي تعتبرها مختلف الهيئات قضية وطنية.
وأضاف أن هذه المظاهرات تطالب بوقف التطبيع، وتعتبر أن ما يقع في غزة فرصة للمسؤولين لتصحيح انزلاقهم نحو التطبيع.
وأشار إلى الشعب الفلسطيني يستحق الدعم، خاصة أنه يتعرض لمختلف أنواع الاضطهاد. وأن هذا الشعب يدافع عن مسرى الرسول الكريم، وتحرير فلسطين.
ودعا الجميع إلى دعم فلسطين، بالنظر إلى التضحيات التي يقدمونها. سواء تعلق الأمر بالدعم المالي أو المواد الغذائية أو الطبية أو غيرها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتنديدا بجرائم إسرائيل المتواصلة بحق المدنيين العزّل في القطاع.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال في قطاع غزة منذ استئناف عدوانه، مع استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات، وكل مقومات الحياة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، ومحكمتي العدل والجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وكافة الهيئات الأممية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، تجاه ما يتعرض له أكثر من مليوني مدني محاصر تحت القصف والتجويع للشهر الثالث على التوالي.
وعبّر المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة للصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، واعتبروا أن الموقف الدولي بات متواطئاً مع الاحتلال من خلال استمرار ما وصفوه بـ "الصمت العالمي المخزي" حيال جرائم الحرب المستمرة في القطاع، والتغطية عليها، ومنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد منها، في ظل غياب أي محاسبة دولية حقيقية.
وجدّد المحتشدون في مدينة مأرب دعمهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح، باعتبارها حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للشعوب القابعة تحت الاحتلال.