وزيـر الإعـمار يـكشف عن توجه سيسهم بخفض أسعار العقارات في العاصمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بنكين ريكاني، اليوم الأحد، عن توجه سيسهم بخفض أسعار العقارات في العاصمة بغداد وباقي المحافظات.
وقال ريكاني، في مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "بعد عام على تشكيل الحكومة، تنفذ الوزارة حاليا 306 مشاريع أغلبها في قطاع الطرق".
وأشار، الى أن "الحكومة تبنت قطاعي السكن والطرق وهما الأهم لتحقيق الخدمات"، مؤكدا أن "الوزارة ماضية بتحقيق هذه المتبنيات".
وأضاف ريكاني، أن "حزمة تقليل الازدحامات المرورية إذا ما اكتملت ستخفف ما نسبته 80% من الاختناقات".
وتابع، أن "الوزارة تتوجه إلى إنشاء مدن سكنية جديدة وليس أحياء لحل أزمة السكن، تنسجم مع احتياجات أصحاب الدخول المحدودة وستساهم بتخفيض أسعار العقارات في بغداد وبقية المحافظات"، مؤكدا، أنه "يتم العمل كفريق واحد داخل هذه الحكومة وبين جميع الوزارات والمؤسسات من أجل مشروع فك الاختناقات المرورية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد
ويعكس هذا التصريح حجم الانقسام داخل معسكر العدوان، الذي باتت خلافاته تنعكس مباشرة على الوضع الاقتصادي والمعيشي.
ومع اشتداد الصراع في المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق نشاطه في تلك المحافظات بسبب الأحداث، في خطوة تُظهر تراجع الثقة الدولية بقدرة حكومة العدوان على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار المالي.
وتأتي تصريحات المرتزق العليمي في ظل تبادل الاتهامات بينه وبين قيادات الانتقالي، إذ يرى الأخير أن الحديث عن انهيار اقتصادي ليس سوى محاولة لتوظيف معاناة المواطنين في الصراع السياسي، بينما يؤكد العليمي أن التحركات العسكرية للانتقالي تهدد الخدمات العامة وصرف المرتبات، ما يعمّق حالة الفوضى في المناطق المحتلة.
هذه الأحداث المندلعة خلال الأيام الماضية، أتت في وضع اقتصادي صعب حيث أشارت تقارير اقتصادية، إلى أن البنك المركزي في عدن يواجه وضعاً مالياً حرجاً، وصعوبات متزايدة في تغطية النفقات الأساسية.
وتزامناً مع هذا المشهد، شهدت مدينة عدن موجة غضب شعبي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأساسية بنسبة وصلت إلى 20%، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يعيشون في ظل غياب شبه كامل للرقابة الحكومية وتدهور مستمر في الخدمات.