أخبارنا  المغربية ـــ الرباط

احتضن مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، مراسيم توقيع خطاب النوايا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، من طرف رؤساء الجامعات الكروية المغربية والبرتغالية والإسبانية.

وسبق مراسيم "خطاب النوايا" تنظيم ندوة صحفية حضرها كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم.

وفي معرض كلمته خلال الندوة، رحب فوزي لقجع برؤساء الجامعتين الاسبانية والبرتغالية والصحفيين الحاضرين قائلا : "أرحب بكم ونحن بصدد توقيع اتفاق مشترك لترشيح واحد يجمع ثلاثة بلدان ويجمع قارتين لتنظيم كأس العالم لسنة 2030، مؤمنين جميعا بأن هذه التظاهرة الرياضية ستشكل استثناءا حقيقيا في تاريخ كرة القدم، لسماحها بفسح المجال لتجدد وإنعاش الإرث الحضاري الذي يجمع بلداننا لمدة تزيد عن 10 قرون، ستكون فرصة سانحة لهذه البلدان لتعبر مرة أخرى عن تاريخ مشترك وعن حاضر مشترك أيضا وعن مستقبل نتطلع إليه جميعا من أجل خدمة القيم الإنسانية والحضارية". 

وأضاف لقجع، "اسمحوا لي أن أجدد لكم مرة أخرى عزم المملكة المغربية حكومة وشعبا مجندين وراء جلالة الملك نصره الله الذي كان السباق لإعلان هذه الظاهرة المرتبطة بتنظيم كأس العالم، انطلاقا من كيغالي عاصمة رواندا، مشيرا في خطابه آنذاك إلى نوعية هذه التظاهرة واستثنائيتها، بين بعد حضاري يربط ضفتي المحيط الأبيض المتوسط وبين فرصة سانحة للشباب بين ضفتي هذا البحر، فرصة سانحة للشباب الافريقي والأوروبي للعمل جنبا إلى جنب لإظهار الحضارة المشتركة التي أشرت إليها، ولإظهار أيضا القدرات الخلاقة لهذا الشباب لإنجاح تظاهرة من هذا الحجم". 

وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن "المغرب سيتجند شعبا وحكومة وراء جلالة الملك، إلى جانب إخواننا في إسبانيا والبرتغال، من أجل خلق فضاء يتسع للجميع دون حصره في حدود جغرافية لم تكن أبدا ولن تكون أبدا سدا في وجه تنامي الحضارة وتنامي الفضاء للإنسانية، سنكون مجندين وراء جلالة الملك نصره الملك لجعل هذه التظاهرة أحسن تظاهرة عرفتها كرة القدم عبر تاريخها، خاصة ونحن سنكون بصدد الاحتفال بالذكرى المئوية لكأس العالم سنة 2030". 

وجدد لقجع في ختام كلمته ترحيبه برؤساء الاتحادات والصحفيين في مدينة الرباط، التي أكد أنها "شهدت على الحضارة المشتركة للبلدان الثلاث، التي ستشهد اليوم إعلانا تاريخيا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب في سجل تاريخ كرة القدم وكأس العالم"، مشيرا أنه "تاريخ يجسد إرادة مشتركة لتقديم ترشيح واحد بين ثلاثة بلدان وقارتين يجمعهما التاريخ والحاضر والمستقبل". 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
  • مجدي عبد الغني: النوايا السيئة وراء إخفاق المنتخب في كأس العرب.. واختيار حلمي طولان قرار خاطئ
  • بيكيه يكشف خطط التوسع لدوري الملوك في أمريكا قبل كأس العالم 2026
  • عاجل | الملك يلتقي متقاعدين من القوات الخاصة
  • شوبير: بطولة أفريقيا المقبلة “عنق زجاجة” لكرة القدم المصرية
  • من الإبل إلى البن الشدوي.. الباحة تستعرض ثراء تاريخها في مهرجان الملك عبدالعزيز
  • جامعة إب تدشن بطولة الشهيد الغماري لكرة القدم
  • جلالة السُّلطان يتلقّى رسالة خطية من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي