يونيسف: مليون طفل داخل قطاع غزة يعيشون في جحيم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، اليوم الاثنين أن هناك مليون طفل في قطاع غزة يعيشيون في الجحيم.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم اليونيسف إن هناك عدة آلاف من الأطفال يموتون في قطاع غزة، ومن المستحيل الآن المبالغة في تقدير مدى خطورة ما يعانون منه لا ماء ولا أدوية ولا وقفا لإطلاق النار، بحسب تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وتابع : "نحن نندفع نحو هذا النوع من الفظائع التي لا يمكن تصورها"، مشيرًا إلى أن "الشيء الصعب هو أن هناك مخرجًا وهذا واضح جدًا، وقد قلنا ذلك منذ البداية، وهو في الواقع ليس معقدًا كما قد يراه بقية العالم، إنه وقف لإطلاق النار لفتح تلك البوابات والحصول على قدر هائل من المساعدات للفتيان والفتيات".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والعشرين، وفرض تل أبيب حصار على القطاع بقطع المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب محاولات حكومة الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة القريب من الحدود المصرية وتكثيف القصف على الشمال.
كانت حركة حماس شنت هجوما مباغتا على مستوطنات غلاق غزة، أسفر عن مقتل ما يقرب من 1400 مستوطن وأسر أكثر من 200 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف مليون طفل منظمة الامم المتحدة للطفولة قطاع غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
الثورة نت /..
أكّدت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الثلاثاء، أنّ آلاف الأطفال في قطاع غزة أُدخلوا لتلقّي العلاج من سوء التغذية الحادّ بعد التوصّل إلى وقف إطلاق النار، في أكتوبر الماضي.
وأشارت المتحدّثة باسم “يونيسف”، تِس إنغرام في تصريحات صحفيه” إلى أنّ 9,300 طفل عولجوا من سوء التغذية الحادّ الشديد في أكتوبر، لافتةً إلى أنه على الرغم من أنّ الرقم تراجع عن ذروته في أغسطس التي تجاوزت 14,000 حالة، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصيرة بين فبراير و مارس.
وفي السياق تابعت “ما زال هذا رقماً صادماً للغاية”، مشيرةً إلى أنّ العدد ما زال أعلى بخمس مرات مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يعكس أنّ تدفّق المساعدات لا يزال غير كافٍ.
كما أوضحت إنغرام أنّ “يونيسف” أصبحت قادرة على إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ العقبات لا تزال قائمة، مثل التأخير ورفض دخول الشحنات عند المعابر، إغلاق الطرق، والتحدّيات الأمنية المستمرة.
وأضافت أنّ الإمدادات التجارية لا تزال غير كافية، إذ يبقى ثمن اللحوم مرتفعاً للغاية، ما يجعل العديد من العائلات غير قادرة على تحمّل تكاليفها، مما يساهم في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية، وفقاً لـ”اليونيسف”.