مليونا مستخدم محرومين من الخدمة.. الاتصالات تعطل تفعيل كابينات الكيبل الضوئي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فند مصدر داخل وزارة الاتصالات، اليوم الاثنين، "ادعاءات" إنجاز 300% من خطة الوزارة المتعلقة بالكيبل الضوئي، فيما كشف عن إقالة مسؤولين؛ لمجرد دعمهم "المشروع الوطني للانترنت". وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "حرب وزارة الاتصالات ضد بعض شركات مزودي خدمة الانترنت في العراق تزداد استعاراً لتصل الى مستوى اقالة المسؤولين فقط لمجرد تأدية أعمالهم الروتينية"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من أدعاء وزيرة الاتصالات أن الوزارة أنجزت 300% من خطة الوزارة المتعلقة بالكيبل الضوئي، فأن الواقع والوثائق تظهر عكس ذلك"، موضحاً أن "الإنجاز الحقيقي لتفعيل كابينات الكيبل الضوئي لا يتجاوز الـ(25%)".
وبين، أن "السبب الرئيسي لهذه النسبة المتدنية هي حرب الوزيرة مع المشروع الوطني للانترنت العائد الى شركة أيرثلنك للاتصالات والذي يعتبر المشغل الأكبر لخدمة الكيبل الضوئي"، منوهاً إلى أن الوزيرة أبلغت شفهياً جميع مسؤولي دوائر الاتصالات في بغداد والمحافظات بأن "عدو الوزيرة هو من يقدم الدعم للمشروع الوطني".
وأظهرت وثائق حصلت عليها السومرية نيوز، "اقالة مدير الاتصالات والمعلوماتية في ذي قار، عبد الله طالب بنيان، ورئيس لجنة الاستلام بعد يوم واحد من أستلام الكابينات الخاصة بتفعيل خدمة المشتركين الخاصة بالمشروع الوطني للانترنت".
وأظهرت الوثيقة الأولى بتاريخ (20/08/2023) أستلام كابينات المشروع الوطني من قبل مديرية الاتصالات والمعلوماتية في ذي قار، وهو الاجراء الطبيعي المعمول به عند انتهاء اعمال تنصيب كابينات الكيبل الضوئي وهو الخطوة الأخيرة قبل البدء بتفعيل الخدمة للزبائن.
وتظهر الوثيقة الثانية بتاريخ (21/08/2023) اقالة مدير المديرية الذي وقع الاستلام ورئيس لجنة الاستلام، من دون بيان الأسباب الموجبة وبأمر وزاري من الوزيرة شخصياً.
واظهرت أرقام حصلت عليها السومرية نيوز، أن "الوزارة ترفض استلام (405) كابينة جاهزة للتفعيل، والتي من شأنها تشغيل الخدمة لأكثر من (300) ألف منزل، أي ما يعادل أكثر من مليوني مستخدم".
ونشر مجموعة من المشتركين شكاوى تتعلق بمجهز خدمة الكيبل الضوئي في مناطق الكرخ، والمرتبط بأحد الجهات السياسية المعروفة، اشتكى فيه المستخدمون من "سوء الخدمة"، ومطالبين "بإدخال شركات منافسة لغرض تحسين الخدمة ووقف الانقطاعات المستمرة في الخدمة".
وبحسب البرنامج الحكومي، قطاع الاتصالات تضمن فقرة "انشاء وتسويق شبكات النفاذ الضوئي الى المنازل مشاريع (FTTH)" فأن الواقع قبل أستلام الياسري يشير الى وجود (1.5) مليون منزل وأن المستهدف لعام 2023 هو (1) مليون منزل أضافي. وتظهر الأرقام المستحصلة بأن مجموع ما تم تنفيذه لعام (2023) هو 245 الف منزل فقط.
ويعاني المواطن على أثر هذه الحرب التي تشنها الوزارة من سوء خدمة الانترنت وتعطل وصول خدمة الكيبل الضوئي الى المنازل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في يوم الاتصالات العالمي.. منجزات نوعية للمملكة في الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والقدرات الوطنية
المناطق_واس
احتفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي”، وذلك خلال فعالية نظّمتها في مقر الوزارة بالرياض.
وشهدت الفعالية حضورًا نوعيًا ضمّ نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والموهوبين والموهوبات في المجال الرقمي، وتخللتها جلسات حوارية ناقشت آفاق الابتكار وريادة الأعمال، وتطور البنية التحتية الرقمية، ومستقبل المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة لأبطال التقنية من أبناء وبنات الوطن.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تطلق أدوات ذكية للطوارئ 16 مايو 2025 - 7:32 صباحًا “سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة 15 مايو 2025 - 8:32 مساءًوأقيم معرض تقني استعرضت فيه شركات وطنية أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، إلى جانب ركن مخصص لخريجي قطاع الألعاب الرقمية، عُرضت فيه نماذج لألعاب مطورة محليًا، في تجسيد واضح لدعم الوزارة للمواهب السعودية وتمكينها من التميز في القطاع التقني، وخلق بيئة خصبة للنمو والتأثير.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية إستراتيجية تسعى من خلالها الوزارة إلى تعظيم الأثر الاقتصادي للتقنية، حيث يسهم الاقتصاد الرقمي بأكثر من 495 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 15٪، فيما يتجاوز حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات 180 مليار ريال في عام 2024، وخلقت أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في قطاع التقنية، وشكّل تمكين المرأة أحد أبرز ملامح هذا التحول، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها في القطاع من 7% عام 2018 إلى 35% اليوم، وهي الأعلى على مستوى المنطقة، متفوقة على متوسطات دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، وفي مجال الحكومة الرقمية، احتلت الرابعة عالميًّا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًّا.