فند مصدر داخل وزارة الاتصالات، اليوم الاثنين، "ادعاءات" إنجاز 300% من خطة الوزارة المتعلقة بالكيبل الضوئي، فيما كشف عن إقالة مسؤولين؛ لمجرد دعمهم "المشروع الوطني للانترنت". وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "حرب وزارة الاتصالات ضد بعض شركات مزودي خدمة الانترنت في العراق تزداد استعاراً لتصل الى مستوى اقالة المسؤولين فقط لمجرد تأدية أعمالهم الروتينية"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من أدعاء وزيرة الاتصالات أن الوزارة أنجزت 300% من خطة الوزارة المتعلقة بالكيبل الضوئي، فأن الواقع والوثائق تظهر عكس ذلك"، موضحاً أن "الإنجاز الحقيقي لتفعيل كابينات الكيبل الضوئي لا يتجاوز الـ(25%)".



وبين، أن "السبب الرئيسي لهذه النسبة المتدنية هي حرب الوزيرة مع المشروع الوطني للانترنت العائد الى شركة أيرثلنك للاتصالات والذي يعتبر المشغل الأكبر لخدمة الكيبل الضوئي"، منوهاً إلى أن الوزيرة أبلغت شفهياً جميع مسؤولي دوائر الاتصالات في بغداد والمحافظات بأن "عدو الوزيرة هو من يقدم الدعم للمشروع الوطني".

وأظهرت وثائق حصلت عليها السومرية نيوز، "اقالة مدير الاتصالات والمعلوماتية في ذي قار، عبد الله طالب بنيان، ورئيس لجنة الاستلام بعد يوم واحد من أستلام الكابينات الخاصة بتفعيل خدمة المشتركين الخاصة بالمشروع الوطني للانترنت".

وأظهرت الوثيقة الأولى بتاريخ (20/08/2023) أستلام كابينات المشروع الوطني من قبل مديرية الاتصالات والمعلوماتية في ذي قار، وهو الاجراء الطبيعي المعمول به عند انتهاء اعمال تنصيب كابينات الكيبل الضوئي وهو الخطوة الأخيرة قبل البدء بتفعيل الخدمة للزبائن.

وتظهر الوثيقة الثانية بتاريخ (21/08/2023) اقالة مدير المديرية الذي وقع الاستلام ورئيس لجنة الاستلام، من دون بيان الأسباب الموجبة وبأمر وزاري من الوزيرة شخصياً.

واظهرت أرقام حصلت عليها السومرية نيوز، أن "الوزارة ترفض استلام (405) كابينة جاهزة للتفعيل، والتي من شأنها تشغيل الخدمة لأكثر من (300) ألف منزل، أي ما يعادل أكثر من مليوني مستخدم".

ونشر مجموعة من المشتركين شكاوى تتعلق بمجهز خدمة الكيبل الضوئي في مناطق الكرخ، والمرتبط بأحد الجهات السياسية المعروفة، اشتكى فيه المستخدمون من "سوء الخدمة"، ومطالبين "بإدخال شركات منافسة لغرض تحسين الخدمة ووقف الانقطاعات المستمرة في الخدمة".
 
وبحسب البرنامج الحكومي، قطاع الاتصالات تضمن فقرة "انشاء وتسويق شبكات النفاذ الضوئي الى المنازل مشاريع (FTTH)" فأن الواقع قبل أستلام الياسري يشير الى وجود (1.5) مليون منزل وأن المستهدف لعام 2023 هو (1) مليون منزل أضافي. وتظهر الأرقام المستحصلة بأن مجموع ما تم تنفيذه لعام (2023) هو 245 الف منزل فقط.

ويعاني المواطن على أثر هذه الحرب التي تشنها الوزارة من سوء خدمة الانترنت وتعطل وصول خدمة الكيبل الضوئي الى المنازل.                                              

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة الشراكة بين وزارة الاتصالات وهيئة مكافحة الفساد
  • بالرقم القومي.. طريقة معرفة عدد الخطوط المسجلة باسمك لدى شركات المحمول
  • الديوانية تعطل الدوام المدرسي غدًا الأحد
  • تفعيل خدمة براءة الذمة المالية إلكترونيًا في البلديات
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • شرطة دبي تطلق النسخة المطورة من خدمة الاستعلام عن التعاميم ومنع السفر
  • النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا