بإعفاء ضريبي كامل.. تفاصيل أول مشروع قانون لطرح 152 فرصة استثمارية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تساءل عدد من المواطنين عن أبرز تفاصيل وأهداف مشروع قانون بشأن 152 فرصة استثمارية مستهدفة لتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد قبل نهاية العام الجاري، الذى قام المهندس أحمد سمير وزير الصناعة بطرحه داخل لجنة الصناعة بمجلس النواب تمهيدا لإحالته إلي مجلس النواب لمناقشته وإقراره.
ويقدم موقع “صدى البلد”، أبرز تفاصيل وأهداف مشروع القانون وفقًا لتصريحات وزير الصناعة في السطور التالية:
إعفاء ضريبي كامل باستثناء ضريبة القيمة المضافةأكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن الرئيس وجه بإعفاء ضريبي كامل باستثناء ضريبة القيمة المضافة من أجل تشجيع وتوطين الصناعة في مصر، كما أنه تم التوسع في منح الرخصة الذهبية خلال الفترة الأخيرة.
وقال "سمير"، إن الـ 152 فرصة استثمارية تستهدف صناعات استراتيجية كبيرة علي رأسها الصناعات الغذائية والدوائية، منوها بأن المشروع حاليا تتم مراجعتها بوزارة العدل.
وشدد وزير الصناعة، على أن الوزارة لا تعمل على إحلال الواردات لا من قريب ولا من بعيد، مشيرا إلى الحرص علي استقطاب صناعات جديدة للوصول إلي 20% من الناتج القومي .
وتابع الوزير:" هل يجوز أن نستورد دواء بـ 4.4 مليار دولار ولدينا 177 مصنعا للأدوية، كما أننا استوردنا بـ650 مليون دولار ورق، و20 مليون دولار مسامير".
ومن جانبه، قال النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن إعلان وزارة الصناعة قرب الانتهاء من مشروع قانون بشأن الـ 152 فرصة الاستثمارية المستهدفة لتوطين الصناعة، سيمثل إضافة مهمة لبيئة الاستثمار والإنتاج، خاصة وأنه يستهدف صناعات استراتيجية كبيرة علي رأسها الصناعات الغذائية والدوائية ".
وأضاف أن هناك الكثير من المنتجات ومستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها بكميات كبيرة رغم توافر المواد الخام في السوق المحلي، مشيرا إلى أن توفير الحوافز والتيسييرات لدخول تلك المشروعات السوق المصري سيسهم في وجود صناعات متكاملة تدعم عملية الإنتاح، مشددا أن اللجنة طالبت بسرعة خروجه للنور، ليتم تطبيقه في أول عام 2024 ويساعد على ضخ المزيد من الاستثمارات.
وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشروع القانون سيجذب عددا كبيرا من المستثمرين ويسهم في إضفاء قيمة مضافة للمنتج المصري بخفض فاتورة الواردات ما يوفر عملة صعبة، منوها أنه بذلك يتلاقى المشروع مع حزمة التشريعات والإجراءات التي اتخذت الدولة للتشجيع على الاستثمار وتوسيع قاعدة الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم.. والملاك: تحملنا قهر 40 سنة| تفاصيل
في ظل النقاشات التي تشهدها الدولة المصرية بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، وما يثيره من خلافات حادة بين الملاك والمستأجرين، نظم موقع "صدى البلد" جلسة حوارية خاصة تناولت أبرز أبعاد القضية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.
مناقشة مشروع قانون الإيجار القديمشهدت الجلسة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المعنية بالملف، وفي مقدمتهم النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والمستشار ميشيل حليم، ممثل مستأجري مصر في مجلس النواب، إلى جانب مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة.
وقد دار نقاش ساخن ومفتوح بين الأطراف الثلاثة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول مشروع القانون المرتقب، وتقديم رؤى قانونية واجتماعية تحقق التوازن المطلوب بين حقوق الملاك وضمانات المستأجرين.
فترة توفيق الأوضاع 3 سنواتوفي هذا الصدد، قال مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة: "تحملنا قهر 40 سنة، لماذا نتحمل 5 سنوات إضافية؟"، مطالبا بأن تكون فترة توفيق الأوضاع 3 سنوات وبعدها يتم تحرير العلاقة الإيجارية.
وأضاف عبد الرحمن - خلال ندوة "صدى البلد": "الملاك تحملوا أعباء الدولة، بينما ما زالوا يحصلون على عقود بقيمة إيجار 60 قرشا، بما يهدر حق الملكية".
وتابع: “استمرار قانون الإيجار القديم يمثل خطرا في ظل أزمة انهيار العقارات”، مشيرا إلى أن هناك نحو 70 ألف عقار مهدد بالانهيار بسبب عدم الصيانة، نظرا للخلاف بين الملاك والمستأجرين.
واختتم: "الملاك ظلموا كثيرا، ونتمنى من مجلس النواب أن يتخذ خطوات جادة في تعديل قانون الإيجار القديم، واستمرار القانون يضيع على الدولة الضرائب العقارية، حيث تضيع الضرائب العقارية لأن المستأجر لا يدفع إيجارا، كما أن تعديل قانون الإيجار القديم، وتحرير العلاقة الإيجارية بين الملاك والمستأجرين، يوفر للدولة نحو 200 مليار جنيه من الضرائب العقارية، والملاك تحملوا أعباء الدولة، بينما ما زالوا يحصلون على عقود بقيمة إيجار 60 قرشا، بما يهدر حق الملكية".