قيادي حوثي يكشف تفاصيل التهديدات الأمريكية لصنعاء بسبب الوقوف إلى جانب غزة.. هذا ما سيحدث
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
كشف قيادي بارز في جماعة أنصار الله الحوثيين على تهديدات أمريكية وصلت صنعاء بشأن التدخل في حرب غزة.
وكتب القيادي عبدالله بن عامر، عبر حسابه على موقع “إكس” اليوم الإثنين، 30 تشرين الأول، 2023: توضيحات مهمة بشأن التهديدات الامريكية لليمن. يوم أمس لم نجد متسعاً من الوقت للحديث عن تلك التهديدات لكن يمكن الاشارة اليها تراتبياً.
وأوضح: في البداية كان هناك تحذيرات بعدم التدخل فيما يجري في غزة وكانت الرسائل من عدة قوى منها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وان اي تدخل سوف يؤدي الى قلب عملية السلام في اليمن رأساً على عقب وكررها الامريكي بشكل معلن.
وتابع: بعدها كان #اليمن أول من يعلن عن استعداده لإسناد غزة عسكريا بالصواريخ والمسيرات وهنا كان التهديد الامريكي بأنه اذا تدخلنا فإن الرد سيكون بإشعال الحرب في اليمن مجدداً وتحريك الجبهات براً واستئناف القصف الجوي.
وأردف: وقد تصاعدت التهديدات من تشديد الحصار الى التلويح بضربات انتقامية ورافق ذلك تحركات عسكرية مكثفة الا ان الموقف اليمني لم يتغير بل تصاعد عملياً وكان موقفاً يشرف كل يمني وكل عربي وكل مسلم.
وختم تغريدته بالقول: ما اشرنا اليه عناوين واضحة لكل متابع اما التفاصيل فيمكن للمعنيين الحديث عنها في الوقت المناسب.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الاجتياح البري اليمن حماس صنعاء غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ثغرات أمنية في محيط المتحف اليهودي بواشنطن رغم تصاعد التهديدات .. تفاصيل
قال رامي جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت مساء أمس حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من أحد المتاحف اليهودية، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق سريعًا على الحادث عبر منصته تروث سوشيال، مؤكدًا أنه لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، واصفًا الحادث بأنه جريمة معادية للسامية.
وأضاف “جبر” في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطات الأميركية كشفت أن مطلق النار هو أميركي الجنسية من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، لافتا إلى أن التحقيقات الجارية قد تحدد ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمعاداة السامية بالفعل، أو أنه جاء نتيجة دوافع أخرى.
وفيما يتعلق بتفاصيل الموقع الجغرافي للحادث، أكد جبر أن السفارة الإسرائيلية تقع في حي السفارات على أطراف واشنطن، بعيدًا عن مكان وقوع الهجوم، إلا أن وجود موظفين من السفارة قرب المتحف اليهودي كان تصادفًا منطقيًا، نظرًا لطبيعة المكان الذي يحتضن التراث اليهودي الأميركي.
ولفت إلى أن ما أثار انتباه وسائل الإعلام هو ضعف الإجراءات الأمنية في محيط المتحف، رغم تصاعد الهجمات المرتبطة بخطابات الكراهية في الولايات المتحدة مؤخرًا.
وأشار “جبر” إلى أن بعض الشهادات أفادت إلى أن مطلق النار كان يردد عبارات مناصرة للقضية الفلسطينية أثناء إطلاقه النار، مما دفع وسائل إعلام أمريكية لتصنيف الحادث ضمن جرائم الكراهية ذات الطابع السياسي، متابعًا، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الحادث بأنه جريمة وقحة وجبانة، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة لمحاسبة كل من له صلة بالهجوم.