الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن المتحدث باسم الحوثيين
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، اليوم الخميس،أن القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في قطاع غزة إلى 20% فقط بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، وتضرر 50% من شبكات ومرافق الصرف الصحي، بالإضافة إلى خروج 40% من مصارف الأمطار عن الخدمة نتيجة القصف “الإسرائيلي”.
وأشار مهنا في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إلى أن الركام الهائل وتكدس النفايات أعاقا مسارات المياه بشكل كامل، بينما تحولت العديد من الشوارع إلى طرق ترابية بفعل التجريف، ما سرّع من تجمّع المياه وأدى إلى غرق الخيام.
وحذّر من أن الساعات المقبلة قد تشهد موجة جوية أقوى، في وقت تفتقر فيه البلدية كليًا للآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لسحب المياه أو فتح الطرق أو حماية الخيام من الانهيار.
وأطلق المتحدث باسم البلدية نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مطالبًا بسرعة إدخال الوقود والآليات الثقيلة ومعدات تصريف المياه، وتوفير مساكن بديلة ووسائل تدفئة للنازحين، إضافة إلى السماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل البنية التحتية المنهارة.
وأكد أن الأوضاع الميدانية للنازحين تنذر بتدهور أكبر في ظل استمرار الأحوال الجوية، مشيرًا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي سريعًا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.