ميسي قائد الأرجنتين يفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فاز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة ليمدد رقمه القياسي اليوم الاثنين بعد تفوقه على النرويجي إرلينج هالاند أفضل لاعب في أوروبا والفائز بالثلاثية مع مانشستر سيتي.
ولعب ميسي نجم إنتر ميامي، والذي فاز بهذه الجائزة لآخر مرة في 2021، دورا محوريا في قيادة الأرجنتين لنيل أول ألقابها في كأس العالم منذ 36 عاما في قطر العام الماضي.
ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في 2017.
وبذلك يكون ميسي قد احتل مركزا بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالا وهو رقم قياسي. واحتل المركز الثاني في خمس مناسبات.
وقال ميسي “لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ. من الرائع الفوز بهذه الجوائز الفردية.
“الفوز بكأس كوبا أمريكا وبعدها كأس العالم أمر مذهل”.
وأضاف “كل جوائز (الكرة الذهبية) التي حصلت عليها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة”.
واحتل ميسي، الذي حقق الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته في 2009 وحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي حتى 2012، المركز الثاني خلف هالاند في جوائز الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للأفضل في أغسطس آب.
وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاما، أحد أبرز المرشحين للحصول على الكرة الذهبية الأولى له بعد تسجيله 52 هدفا في 53 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي حيث فاز سيتي بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن مسيرة الأرجنتيني ميسي الخيالية في كأس العالم في قطر حيث حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب والحذاء الفضي (سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة) ساعدته على التفوق على المهاجم النرويجي للحصول على الجائزة.
وكانت كأس العالم هي البطولة الكبرى الوحيدة التي تراوغ ميسي حيث عوضت الأرجنتين خسارتها في نهائي 2014 أمام ألمانيا بينما أصبح في مارس آذار ثالث لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف دولي.
وفاز ميسي أيضا بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي حيث ساعد الفريق المنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين على الفوز بكأس الدوري الأمريكي-المكسيكي وهو أول لقب كبير في تاريخ الفريق.
بونماتي الأفضل في السيداتونالت آيتانا بونماتي لاعبة برشلونة ومنتخب إسبانيا جائزة أفضل لاعبة في العالم في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس.
وقادت بونماتي منتخب بلادها للفوز بكأس العالم للسيدات كما حصدت كل الألقاب الممكنة مع برشلونة الذي نال جائزة أفضل فريق نسائي في العالم.
ومنح نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الجائزة للاعبة الإسبانية التي قالت في الحفل “كان عاما استثنائيا لنا. هي جائزة فردية لكن لعبتنا جماعية في الأساس. أتوجه بالشكر للأندية التي لعبت لها. شكرا للعائلة والأصدقاء”.
وحصدت بونماتي (25 عاما) دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني مع برشلونة.
وفي الحفل أيضا نال الإنجليزي جود بلينجهام لاعب ريال مدريد جائزة أفضل لاعب شاب في العالم.
كما حصل البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة سقراطيس للعمل الإنساني.
وفاز الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بجائزة أفضل حارس ونال النرويجي إرلينج هالاند جائزة جيرد مولر لأفضل هداف لعام 2023.
وحصل مانشستر سيتي على جائزة أفضل فريق بعد الفوز بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
المصدر رويترز الوسومالكرة الذهبية ليونيل ميسيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكرة الذهبية ليونيل ميسي الکرة الذهبیة کأس العالم جائزة أفضل فی العالم أفضل فریق أفضل لاعب لاعب فی
إقرأ أيضاً:
ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
رغم التألق اللافت للنجم لامين يامال، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في استطلاع رأي أولي، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي هو المرشح الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد حصل ديمبيلي على 44% من أصوات المشاركين الفرنسيين، متقدمًا على كل من لامين يامال وكيليان مبابي، اللذين حصلا على نسبة متساوية بلغت 21%.
ويُعد ديمبيلي المرشح الأوفر حظًا، بعد أن توّج بجميع البطولات الممكنة مع باريس سان جيرمان، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تصدره قائمة هدافي فريقه. ويرى كثيرون أن فوزه بالجائزة بات شبه محسوم، رغم أن عوامل التسويق والتأثير الإعلامي قد تلعب دورًا في الحسم النهائي.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن تحركات يقوم بها وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ونادي برشلونة لدعم فرص لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه رغم صغر سنه (17 عامًا). ويؤكد بعض المطلعين أن مثل هذه الحملات قد تؤتي أُكلها، وهو ما أشار إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا.
مبابي والحلم المؤجل
من جانبه، لا يزال كيليان مبابي يضع التتويج بالكرة الذهبية ضمن أهدافه الكبرى. ورغم أن مستواه الفردي كان لافتًا هذا الموسم، إلا أن حصد الألقاب الجماعية يبقى عاملًا حاسمًا في السباق. وفي حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بكأس العالم للأندية، فقد يعزز حظوظه في نيل الجائزة، رغم أن فرصه هذا العام لا تبدو قوية.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، يراهن مبابي على بداية جديدة تساعده على تحقيق النجاحات الجماعية والفردية، خاصة أن موسمه الحالي شهد تسجيله 45 هدفًا، مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال نهايته، بعد بداية متعثرة نسبيًا بسبب صعوبة التأقلم.
تطلعات مدريديّة
تعوّل جماهير ريال مدريد كثيرًا على انفجار مبابي الفني في الموسم المقبل، بعد سنوات من الانتظار لضمه. ويتوقع الجميع أن يتمكن من إبراز إمكاناته بشكل أكبر بعد أن أصبح أكثر اندماجًا مع الأجواء العامة، مما قد يسهل عليه فرض نفسه وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.