رئيس وزراء العراق لنظيرته الإيطالية: المنطقة تمر بمنعطف خطير ينذر بتفاقم الصراع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال اتصال هاتفي، مع نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني، التطوّرات الإقليمية والدولية إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وأوضح السوداني- وفقا لما أوردته الوكالة العراقية للأنباء-، أن: "المنطقة تمر بمنعطف خطير، ينذر بتفاقم واتساع الصراع، وأن ما حدث في 7 أكتوبر الجاري؛ هو نتاج سنوات من الظلم والقتل وعدم احترام العهود والمواثيق الدولية، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في العيش الآمن".
وجدد موقف العراق الثابت والمبدئي من الحق الفلسطيني، مشيرا إلى الحاجة الكبيرة إلى موقف مسؤول من المجتمع الدولي والدول العظمى، كي تتدارك الأزمة الإنسانية، وتمنع تمدد الصراع، بما يؤثر على إمدادات الطاقة ويضيف حرباً جديدة إلى الحروب والصراعات الحالية.
وأكد ضرورة فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون ظروفاً مأساوية.
من جهتها، أعربت ميلوني عن قلق إيطاليا إزاء الأحداث في غزّة، مؤكدة اهتمام حكومة بلادها بجهود خفض التصعيد، كما أثنت على جهود الأجهزة الأمنية العراقية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرة إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع العراق وإيطاليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: الاشتباكات في طرابلس نتيجة لعدم الاستقرار المستمر
اعتبر رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية، نيكولا كوليتشي، أن أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في طرابلس هي نتيجة لعدم الاستقرار المستمر منذ سنوات في ليبيا.
وقال كوليتشي، في تصريحات صحفية:” للأسف، وقعت الاشتباكات بينما كان العديد من المواطنين الإيطاليين في طرابلس لحضور معرض”.
ولفت إلى أن السفير الإيطالي في طرابلس، جيانلوكا ألبيريني، وجميع موظفي البعثة الدبلوماسية، أدار حالة الطوارئ بكفاءة عالية.
وتابع:” لم يشهد أي أوروبي اشتباكات في ليبيا خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، باستثناء المختطفَين على يد داعـش عام 2015″.
واستطرد:” نحن، الفاعلين الاقتصاديين، نأمل أن تكون هذه الأزمة خطوة نحو تحقيق الاستقرار”.
وأكد: نعتزم مضاعفة جهودنا لدعم تواجد شركاتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ليبيا اليوم أفضل سوق أجنبي لها.
وأشار إلى أن استقرار البلاد يمر عبر نمو اقتصاد خاص واسع النطاق، قوي ومتنامٍ، يُسهم في تغيير ثقافة الاعتماد على الدعم الحكومي ويفتح المجال أمام تطلعات الشباب الليبي.