زراعة الوادي الجديد: حصاد محصول الأرز بإنتاجية وفيرة في مزارع مفيض باريس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد عن بدء موسم حصاد محصول الأرز في مزارع مفيض باريس والذي حقق إنتاجية وفيرة فى المساحات المنزرعة بعد صدور قرار المحافظ بزراعة الأرز فى محيط بحيرة باريس بفترة سماح لمدة عام للراغبين من أبناء المحافظة، مع توفير التقاوى بأسعار مخفضة مع بداية الموسم بالتعاون مع وزارة الزراعة، استجابةً لمطالب المزارعين فى ظل حظر زراعات الأرز بنطاق المحافظة حفاظًا على الخزّان الجوفى.
وأكد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم على فتح باب التقدم للحصول على قطع أراض زراعية بمساحة من 5 إلى 10 أفدنة بأسعار رمزية ومهلة للسداد لراغبى زراعة الأرز بمحيط بحيرة مفيض باريس، كمبادرة للاكتفاء الذاتى وتوفير فرص دخل متزايدة وذلك بصفة خاصة لأبناء المحافظة على مستوى كل المراكز والقرى.
وتضمنت شروط مبادرة زراعة الأرز فى منطقة مفيض باريس فقط على مستوى المحافظة أنه يجب على المتقدم أن يكون من أبناء الوادي الجديد وألا يكون موظفا ويكون مسجلاً بالقوى العاملة بأنه لا يعمل ولديه بطاقة الرقم القومى سارية ويتم تلقى الطلبات بالمركز التكنولوجى بديوان عام الوحدة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء المحافظة استجاب اراض زراعية استجابة أسعار رمزية أسعار مخفضة اري أعلنت أعلن المزارع إلى الموسم بأسعار مخفضة الوادى الجديد الوادی الجدید مفیض باریس
إقرأ أيضاً:
نكتة الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني وسط غضب شعبي
قدم وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو استقالته من منصبه، بعد أن أثار تعليق ساخر حول حصوله على الأرز موجة غضب شعبي عارمة، في وقت يعاني فيه المواطن الياباني من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغذاء، وعلى رأسه الأرز، الغذاء الوطني للبلاد.
وحاول إيتو، الذي تحدث في فعالية لجمع التبرعات قبل أيام، المزاح قائلاً إنه "لا يضطر لشراء الأرز لأن أنصاره يهدونه كميات وفيرة منه"، إلا أن تعليقه قوبل بموجة انتقادات شديدة، واتهم بـ"فقدان الإحساس بمعاناة الناس"، ما دفع المعارضة لتهديده بحجب الثقة، الأمر الذي عجل باستقالته الاثنين، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويعد الأرز أحد رموز الهوية الثقافية والغذائية في اليابان وليس ليس مجرد سلعة غذائية وقد سبق أن أسقطت أزمات متعلقة به حكومات في الماضي، كما حدث في عام 1918، ويواجه اليابانيون اليوم ارتفاعًا بأكثر من 100 بالمئة في أسعار الأرز خلال العام الماضي، ما جعل هذه القضية شديدة الحساسية شعبيًا وسياسيًا.
ووفقا لخبير الاقتصاد الزراعي البروفيسور كونيو نيشيكاوا من جامعة إيباراكي، فإن السبب الرئيسي للأزمة هو "سوء تقدير حكومي للطلب"، حيث قدّرت وزارة الزراعة الطلب عند 6.8 مليون طن بينما بلغ فعليًا 7.05 مليون طن، فيما لم يتجاوز الإنتاج 6.61 مليون طن فقط.
وقد ساهم في ذلك زيادة السياحة والطلب على المطاعم بعد الجائحة، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي على جودة وإنتاج الأرز المحلي.
ويرى المزارعون الذين عانوا لسنوات من بيع أرزهم بأسعار زهيدة، أن الارتفاع الحالي للأسعار فرصة لتعويض خسائرهم، ويقول المزارع شينيا تابوتشي: "مللت من بيع الأرز بسعر بخس، اليوم، أخيرًا نرى سعراً عادلاً"، حيث ارتفع سعر 60 كيلوغرامًا من الأرز من نحو 125 دولارًا إلى ما بين 300 و350 دولارًا.
وتحت ضغط الشارع، أفرجت الحكومة اليابانية عن جزء من احتياطيها الاستراتيجي من الأرز في آذار /مارس الماضي في محاولة لكبح الأسعار، ورغم أنها خطوة نادرة، إلا أن الأسعار واصلت الارتفاع، وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتأخر في التعامل مع الأزمة.
في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، بدأت اليابان لأول مرة منذ ربع قرن في استيراد الأرز من كوريا الجنوبية، كما لمح رئيس الوزراء إلى توسيع استيراد الأرز الأمريكي، رغم مقاومة المستهلك الياباني لأي أرز غير محلي. بينما يطالب البعض بتحديد سعر شراء مضمون يدعم المزارعين المحليين دون المساس بحقوق المستهلك.
وتأتي استقالة إيتو في توقيت حرج لحكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، التي تعاني من تراجع شعبية واسع. ومع اقتراب الانتخابات الوطنية في الصيف، تسعى الحكومة لامتصاص الغضب الشعبي، لا سيما في أوساط كبار السن الذين يشكلون شريحة تصويتية مؤثرة.