بعد تبنّيها هجمات السمارة.. انتشار وسم البوليساريو منظمة إرهابية على نطاق واسع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ساعات قليلة على الانفجارات التي هزّت مدينة السمارة وخلفت قتيلا و3 جرحى إصاباتهم متفاوتة الخطورة؛ انتشر على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي وسم "البوليساريو منظمة إرهابية".
ويأتي هذا الوسم بعدما أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، مساء أمس الأحد 29 أكتوبر الجاري، مسؤوليتها في الهجمات التي استهدفت 4 أماكن في مدينة السمارة.
الجبهة عينها أردفت أن هجماتها لم تتوقف عند مدينة السمارة؛ بل طالت كذلك كلا من المحبس والفارسية؛ وهما منطقتان تعجان بالرحل الصحراويين ممن يفضلون العيش في البادية.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث دفع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، أمس الأحد، إلى "تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي حول الحادثة"، مؤكدا "حرصه على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث".
يُذكر أيضا أنه من المرتقب أن يصدر، اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، قرار مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية، تزامنا مع المكاسب الدبلوماسية التي حققتها الرباط فيما يخص قضية المغاربة الأولى، منها كسب دعم وتأييد دوليين لمقترح "الحكم الذاتي"، من أجل حل هذا النزاع المفتعل منذ عقود من الزمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل
زنقة20| متابعة
في ظل تراجع الدعم الدولي لجبهة البوليساريو وفشل محاولاتها الأخيرة في كسب تأييد روسيا، إتجهت الجبهة الإنفصالية إلى البرازيل، حيث تكثف مساعيها لكسب اعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المعلنة من جانب واحد، عبر استمالة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي مقابلة صحفية مع أحد الصحف البرازيلية، قال ممثل البوليساريو في برازيليا، “أحمد مولاي علي حمادي”، إن الجبهة “تسعى لإقناع الرئيس لولا، الذي سبق له أن اعترف بدولة فلسطين، بأن يتخذ خطوة مماثلة تجاه الجمهورية الصحراوية”.
وأضاف حمادي أن “تشابه النضال بين الشعبين الفلسطيني والصحراوي” يشكل، برأيه، أساسًا أخلاقيًا وسياسيًا لخطوة مماثلة، مستشهداً باعتراف لولا بمنظمة التحرير الفلسطينية أولاً، ثم بدولة فلسطين رسميًا في ديسمبر 2010.
كما أكد أن الجمهورية المعلنة من قبل البوليساريو “عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي وتملك عدة سفارات”، معربًا عن أمله في أن تسمح الحكومة البرازيلية بفتح تمثيلية دبلوماسية للجبهة في العاصمة برازيليا.
ويأتي هذا التحرك وسط تراجع الدعم الإقليمي والدولي للجبهة، وتزايد الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ما يدفع البوليساريو إلى البحث عن موطئ قدم دبلوماسي في دول الجنوب، رغم معارضة غالبية المجتمع الدولي لتوجهاتها الانفصالية.