مجلس جامعة المنوفية يكرم طلاب النوعية الفائزين في مسابقة تطوير الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كرم مجلس جامعة المنوفية فى جلسته اليوم برئاسة الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة فريق طلاب كلية التربية النوعية الفائزين بالمركز الثانى فى مسابقة تطوير الحرف اليدوية والتي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والسفارة الهولندية بمصر ضمن مشروع “تشغيل الشباب في مصر”، والتي ضمت ١٠ فرق من الجامعات المصرية لتطوير تجمعين إنتاجيين للحرف اليدوية والتراثية (تجمع التطعيم بالصدف بمحافظة المنوفية).
كما كرم المجلس الدكتور محمد زيدان عميد الكلية والمشرفين على الفريق وذلك بحضور الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو المجلس من الخارج، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحي شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
وجه رئيس الجامعة التهنئة للطلاب، مشيدا بما حققوه من مركز متقدم وتمثيل الكلية والجامعة بصورة مشرفة فى المسابقة التى تتم لأول مرة وتعتبر نموذجا جديدا للربط بين شباب الجامعات المصرية وأصحاب الحرف التراثية، وذلك عن طريق دمج الأفكار المعاصرة الحديثة بالابداع التراثي، مؤكدا أهمية مشاركة الطلاب فى مثل هذه المسابقات والمشاركة فى معرض "تراثنا" الذى يحظى بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والعمل المستمر على تطوير المعرض بتوجيهات رئيس الوزراء ليصبح ملتقى عربى دولى للمشروعات التراثية، وأهمية توعية الطلاب بالحفاظ على التراث والمساهمة في النهوض بالحرف اليدوية والتراثية التي تعبر عن الهوية المصرية وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأوضح الدكتور محمد زيدان عميد التربية النوعية، أن فريق الكلية قام بالتعاون مع أصحاب الحرف في تنفيذ منتجات جديدة تلائم الأسواق الداخلية والخارجية وتتناسب مع مختلف الأذواق، بالإضافة إلى تنفيذ خطط تسويقية بأدوات متطورة لأصحاب الحرف التراثية تساعدهم على التوسع والانتشار.
أهدى رئيس الجامعة الفريق الفائز شهادات تقدير والجائزة المالية التى فازوا بها، ويضم الفريق كل من: باسم خليل، ياسمين القاضى، حمدى اسماعيل، منة الله صبرى تحت إشراف الدكتور حامد عباس، الدكتور عبدالمنعم أبوشونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية النوعية التنمية المحلية الجامعات المصرية الحرف التراثية الحرف اليدوية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بهدف الحفاظ على التراث، ونقله للأجيال، وبتنظيم من وزارة الثقافة، استضاف معرض «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في دورته الرابعة، الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أدنيك بأبوظبي، معرض «الحرف اليدوية» الذي يبرز ثراء التراث الإماراتي، ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية.
170 حِرفياً
يضم المعرض عدداً من الأجنحة التي تستعرض الحرف الإماراتية اليدوية التقليدية، ويشارك فيها أكثر من 170 حِرفياً، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، ويرسخ مكانة الحرف التقليدية، باعتبارها مساهماً أساسياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، مثل «نسيج السدو»، «تطريز التلي»، «حياكة خوص النخيل»، «الفخار»، «صناعة الدلة»، و«تركيب العطور» من المكونات الطبيعية، بطرق صناعية مبتكرة في «اصنع في الإمارات».
حرف وابتكار
عن مشاركة «الحرف اليدوية» للمرة الأولى في «اصنع في الإمارات»، قالت مريم السويدي، مدير إدارة برامج تمكين المبدعين في وزارة الثقافة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة لإبراز الحرف الإماراتية كصناعة، من ناحية الحفاظ على الهوية الوطنية، والحفاظ أيضاً على الموروث الثقافي ونقله لأجيال المقبلة، إضافة إلى استعراض تطوير الموروث من قبل الشباب، من خلال منصة «حرف وابتكار»، عن طريق دمج التكنولوجيا مع الحرف الإماراتية، وتنفيذ ألعاب إلكترونية ترفيهية وتعليمية مثل لعبة «سف الخوص»، و«الغوص» و«المزرعة الإماراتية»، لافتة إلى معرض «الحرف اليدوية» في «اصنع في الإمارات»، يهدف إلى تسليط الضوء صناعات مبتكرة من الممكن أن تصدر للخارج من الحرف التقليدية وبأيادٍ إماراتية.
وتابعت: يحظى الزوار بتجربة ثرية من العروض التفاعلية والحية التي تبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات، كما يوفر المعرض عبر أجنحته المتعددة، مثل «الحرف الخشبية والتعدين»، «الحرف النسيجية»، «الحرف البحرية والأدوات الموسيقية التقليدية»، «حرفة الجلود» «تركيب العطور»، و«حياكة خوص النخيل»، منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، وإيجاد فرص فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي، والحفاظ على الموروث الثقافي.
أدوات رقمية
من جهتها، قالت شريفة حسن الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات: في إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، كما يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية التقليدية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير، تلبي متطلبات المستهلك العصري.
وأضافت: هذه المشاركة الأولى للحرفيين في «اصنع في الإمارات»، والهدف تسليط الضوء على الحرف التقليدية، باعتبارها صناعة، والتأكيد على أن الصناعة في الأساس بدأت من الحرف، التي يمكن تطويرها بأن تكون منتجات عالمية تصدر إلى الخارج.
معايير عالمية
قالت مريم المزروعي، ناشطة في التراث، ومشاركة في صناعة العطور والمخمرية ضمن جناح «تركيب العطور»: نهدف إلى حماية الحرف اليدوية الإماراتية والصناعات التقليدية وتطوير مهارات ممارسيها ومواكبة التطورات والمعايير العالمية للمنتجات التقليدية.
وأضافت: حياة أجدادنا قصة لأحفادنا، وتلعب المرأة الإماراتية دوراً مهماً في الحفاظ على الحرف التقليدية، والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد، ونقلها من الأجداد إلى الجيل الجديد.
صناعة الطبول
حول مشاركته في «اصنع في الإمارات»، ضمن جناح «الحرف الخشبية والتعدين»، لإبراز خبراته في صناعة الطبول، قال صدام النعيمي: الهدف الأسمى من خلال المشاركة في «اصنع في الإمارات» هو تعريف الزوار والأجيال الجديدة كيفية صناعة الآلات الموسيقية الشعبية التقليدية، وأهمها الطبول بأشكالها المتنوعة.
ونوه النعيمي بأنه يحرص دائماً على وجوده في هذه المحافل التي تهدف إلى صون الموروث لضمان استمراريته للأجيال، وقال: جمع الصناعات اليدوية التقليدية مع الصناعات المتطورة حالياً في «اصنع في الإمارات»، دليل على أنه بالرغم من التطور الذي نعيش فيه، إلا أن الموروث سيبقى حياً وبأدواته القديمة نفسها.
تركيب العطور
تستعرض الإماراتية مريم المزروعي خبراتها في صناعة العطور والمخمرية ضمن «اصنع في الإمارات»، حيث تسعى إلى الحفاظ على إرث الأجداد ونقله للأجيال، وتقدم في جناح الحِرف اليدوية خلطات عربية مركبة من «دهن العود»، «الزعفران»، و«المسك».
تصاميم حصرية
لفتت شريفة الظهوري، مدير مراكز «إرثي» لتطوير المهارات، إلى أن مشاركة الحرفيات في جناح «الحرف النسيجية» في معرض «الحرف اليدوية»، جاءت بهدف استعراض الحرفيات لعدد من الحرف النسيجية التي تم تطوير صناعتها، منها «التلي ساير ياي»، التي تم تغيير المواد المستخدمة فيها، حيث استبدلت الخيوط والخوص باللؤلؤ والجلد، إلى جانب تصميم حصري للمجالس منفذ بالكامل من خوص النخلة، بالإضافة إلى حرفة «الفروخة» التي تم تطويرها بتغيير ألوانها والمواد المستخدمة فيها، ومنها جلد الجمل، وذلك لإنتاج منتجات مصنعة من الحرف التقليدية، مثل الميدالية والفواحة.