في مقابلته العامة.. البابا فرنسيس يتحدث عن القديسين كيرلُّس وميتوديوس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في مقابلته العامة.. البابا فرنسيس يتحدث عن القديسين كيرلُّس وميتوديوس
لنطلب من القديسَين كيرلُّس وميتوديوس، رسولي الشعوب السلافية، أن نكون أدوات حرية في المحبة للآخرين هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في مقابلته العامة مع المؤمنين
أجرى قداسة البابا فرنسيس مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول سأحدثكم اليوم عن شقيقين مشهورين جدًا في الشرق المسيحي، لدرجة أنهما يُطلق عليهما اسم رسولا الشعوب السلافية: القديسان كيرلُّس وميتوديوس.
تابع البابا فرنسيس يقول ولذلك فإن أول التزام لكيرلُّس وميتوديوس كان دراسة ثقافة تلك الشعوب بعمق. وسأل كيرلُّس إذا كان لديهم أبجدية؛ فأجابوه لا. فقال: من يمكنه أن يكتب خطابًا على الماء؟. في الواقع، لكي نعلن الإنجيل ونصلي، نحن بحاجة إلى أداة خاصة ومناسبة ومحددة. وهكذا اخترع الأبجدية الغلاغوليتسية. وترجم الكتاب المقدس والنصوص الليتورجية. فشعر الناس أن ذلك الإيمان المسيحي لم يعد غريبًا، بل أصبح إيمانهم، الذي يتحدثون به بلغتهم الأم. فكروا في الأمر: راهبان يونانيان يعطيان الأبجدية للشعوب السلافية. إن انفتاح القلب هذا هو الذي جذّر الإنجيل بينهم.
أضاف الأب الأقدس يقول ولكن سرعان ما بدأت الصراعات من قبل بعض اللاتين، الذين رأوا أن احتكارهم للوعظ بين الشعوب السلافيّة قد انتُزِعَ منهم. ولكن اعتراضهم الديني، كان في الظاهر فقط، وكانوا يقولون: لا يمكن تمجيد الله إلا باللغات الثلاث المكتوبة على الصليب، العبرية واليونانية واللاتينية. لكن كيرلُّس أجاب بقوة: إنَّ الله يريد من كل شعب أن يسبحه بلغته الخاصة. وناشد مع أخيه ميتوديوس البابا الذي وافق على نصوصهما الليتورجية باللغة السلافية، ووضعها على مذبح بازيليك القديسة مريم الكبرى وأنشد معهما تسابيح الرب حسب تلك الكتب. مات كيرلُّس بعد بضعة أيام، ولا تزال رفاته تُكرَّم هنا في روما، في بازيليك القديس إكليمنضس. أما ميتوديوس فسيم أسقفًا وأُعيد إلى الأراضي السلافيّة. وهناك كان عليه أن يتألّم كثيرًا، وسجن أيضًا، لكن كلمة الله ليست مقيدة وانتشرت بين تلك الشعوب.
تابع الحبر الأعظم يقول بالنظر إلى شهادة هذين المبشرين، اللذين أرادهما القديس يوحنا بولس الثاني شفيعين لأوروبا، والذين كتب عنهما الرسالة العامة Slavorum Apostoli، لنتأمّل الآن حول ثلاثة جوانب مهمة. أولًا الوحدة: اليونانيون، والبابا، والشعوب السلافيّة: في ذلك الزمان كانت هناك مسيحية غير منقسمة في أوروبا، وكانت تتعاون لكي تُبشِّر.
أضاف الأب الأقدس يقول الجانب الثاني المهم هو الانثقاف: إنَّ البشارة بالإنجيل والثقافة هما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لا يمكننا أن نعلن إنجيلًا مُجرّدًا، لا: على الانجيل أن ينثقف وهو أيضًا تعبير للثقافة. جانب أخير، الحرية. في التبشير هناك حاجة إلى الحرية، ولكن الحرية تحتاج دائمًا إلى الشجاعة، ويكون الإنسان حرًّا كلما زادت شجاعته ولا يسمح بأن تقيِّدَه أشياء كثيرة تسلبه حريته.
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول أيها الإخوة والأخوات، لنطلب من القديسَين كيرلُّس وميتوديوس، رسولي الشعوب السلافية، أن نكون أدوات حرية في المحبة للآخرين، وأن نكون مبدعين ومثابرين ومتواضعين بالصلاة والخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
خصيات اجتماعية: يقظة الشعوب في مواجهة الطغيان مرتكز النهوض الحضاري
الدكتور نبيل جعيل: اليمن ينطلق في جهاده العظيم من قيم الإسلام المحمدي المهندس عبدالقادر بادي: بناء الأوطان يبدأ من امتلاك القرار المستقل محمد جباري : بلادنا تقدم أروع صور التضامن الإسلامي.
الثورة/
يمن الولاء المحمدي، يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد الكفاح المشروع ضد غطرسة كيان الاحتلال الذي يطمح إلى مواصلة مخطط الإبادة والتهجير بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب الذي أشاد بالموقف اليماني البطولي والتاريخي المساند للأشقاء في فلسطين المحتلة في مواجهة المخطط الإجرامي الإسرائيلي الذي يستهدف إبادة إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي على كل المستويات، وقال: سيظل أبناء اليمن إلى جانب الحق العربي والإسلامي ولن يستكين يمن الولاء المحمدي حتى تحرير مقدسات الأمة من براثن الاحتلال الغاصب.
وأكد أن بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تمضي في مسار بناء أمة قوية عزيزة لاتهاب الأعداء.
ولفت الأخ عبدالرحمن الجنيد إلى أهمية توحيد المواقف والأهداف في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الصراع مع أعداء العرب والمسلمين.
الإخاء والتضامن
المهندس سعيد عبده أحمد- مدير عام مشروع الأشغال العامة أوضح أن بلادنا تجسد اليوم أروع صور الإخاء والتضامن من خلال إسناد الأشقاء في غزة ولبنان ودعم الكفاح المشروع ضد غطرسة كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يطمح إلى مواصلة مخطط الإبادة والتهجير بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
ونوه إلى أهمية توحيد المواقف والأهداف في مسار الصراع مع أعداء الأمة العربية والإسلامية وعدم التخاذل عن نصرة المستضعفين.
وأشاد المهندس سعيد عبده أحمد بالموقف المشرف لأبناء اليمن، مؤكداً أن رسوخ هذا الموقف الإيماني يبرهن صدق الانتماء لثوابت الإسلام المحمدي الأصيل.
الولاء المحمدي
الأخ محمد جباري- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اعتبر أن تصاعد الموقف اليمني الداعم للمقدسات يبرهن صدق انتماء أبناء الشعب لقيم الإسلام المحمدي الأصيل.
وقال: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت اليمن خلال معركة الحرية والاستقلال معركة طوفان الأقصى أن تقدم أروع صور التضامن الإسلامي ولن يتراجع يمن الولاء المحمدي عن إسناد الأحرار في فلسطين المحتلة حتى ردع كيان الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك.. وحّيا الأخ محمد جباري موقف القوات المسلحة اليمنية التي استطاعت هزيمة غطرسة واشنطن في البحار والمحيطات مشيداً باستمرار الحصار الشامل ضد كيان الاحتلال الغاصب.
محور الجهاد
الدكتور نبيل جعيل- مدير عام معهد ذهبان التقني والصناعي في أمانة العاصمة، أشار إلى أن اليمن ينطلق في جهاده العظيم ضد طغيان الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الغاصب من قيم الإسلام المحمدي الأصيل وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب محور القدس حتى تحقيق تطلعات الحرية والاستقلال واندحار أعداء الأمة.. وفي هذا المسار أوضح قائد الثورة المباركة أن اليمن رسميا وشعبياً اتخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وتحرك تحركاً شاملاً لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات وساهم مع جبهة الإسناد في محور الجهاد المقدس والمقاومة بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة والصواريخ الفرط صوتية إلى فلسطين المحتلة لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.
بناء الأوطان
المهندس عبدالقادر بادي- مدير عام الصيانة في المؤسسة العامة للطرق والجسور حّيا ثبات أبناء اليمن ومحور الجهاد والمقاومة إلى جانب الأشقاء في المعركة المصيرية بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني.
وأكد أن يقظة الشعوب وصمودها الأسطوري في مواجهة الطغيان المعاصر يمثلان ركيزة النهوض الحضاري الشامل، وأضاف: بناء الأوطان يبدأ من تحرير القرار الوطني من الوصاية والارتهان الأعمى للاستكبار العالمي.
وأشار المهندس عبدالقادر بادي إلى أن يمن الولاء المحمدي سيظل إلى جانب محور القدس ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا الموقف الجهادي حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك، مشيداً بالزخم الجماهيري المتعاظم المساند للقضية المركزية للامة العربية والإسلامية.
الموقف الراسخ
الأخ غرسان عبدالباري -مدير عام المنطقة الثالثة في كهرباء أمانة العاصمة بارك استنفار قبائل اليمن وإعلانها النفير العام والاستعداد القتالي لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والإنسانية.
وقال: الاعتداء الوحشي على قطاع غزة يعتبر جريمة العصر ويمثل وصمة عار على أدعياء الحضارة المعاصرة ويفضح زيف الشعارات التي ترفع عناوين الحقوق والحريات .
وأشار إلى أن تلاحم الشعب مع القيادة هو مرتكز الانتصار التاريخي على الصلف الصهيوامريكي .
وأكد أن يمن الولاء المحمدي لن يتراجع عن إسناد الحق العربي والإسلامي في مواجهة طغيان الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال الغاصب.
ونوه الأخ غرسان عبدالباري بأهمية تكاتف الجهود على الصعيد العالمي وردع الصهاينة عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأبرياء في غزة ولبنان، مشيداً برسوخ موقف أبناء اليمن الداعم للأشقاء واستمرار الحصار البحري الشامل على كيان الأعداء.