قال وزير الطاقة الفلسطيني ظافر ملحم، إن الوضع في قطاع غزة صعب وحرج للغاية، مؤكدا أن إسرائيل تسعي لتفريغ الوجود الفلسطيني.
وقال وزير الطاقة الفلسطيني - في مداخلة هاتفية مع قناة (النيل) الإخبارية، اليوم الأربعاء - إن "موضوع الوقود أصبح موضوعا تستخدمه إسرائيل كورقة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ولتفريغ المستشفيات المتواجدة في قطاع غزة وتحضيرهم إلى مستشفيات في منطقة الجنوب والوسط ".


وأضاف: "نحن توجهنا إلى جميع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بإرسال كميات من الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية لفلسطين وقطاع غزة"، مؤكدا أن "طواقم المنقذين والدفاع المدني تعاني من ظروف صعبة للغاية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الطاقة الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية

عواصم (وكالات)

قال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية، لكن العمل جار على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. 
والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول، الاثنين، ضمن جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركية، بعد اجتماع أول عُقد في 16 مايو. لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة.
إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع: «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو، الاثنين، إلى الأوكرانيين. وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان، «تاس» و«ريا نوفوستي»، فإن موسكو تطالب بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب) الخاضعة لها جزئياً، قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بضمها هذه المناطق، ومعها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا.
ورفضت كييف كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها الخاضعة لسيطرة موسكو، والمقدرة بحوالي 20% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
 وعلى الأرض، أعلنت روسيا، أمس، بدء إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة زابوريجيا الأوكرانية الخاضعة لها، بعد هجوم أوكراني استهدف محطات توليد الطاقة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص. وقال يفجيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي للمستهلكين بدأت بالفعل. وأوضح أنه جرت إعادة التيار لنحو 20 بالمئة من البيوت التي انقطع عنها التيار. وقالت وكالات أنباء روسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتين أوكرانيتين تسيطر عليهما روسيا نتيجة هجمات شنتها القوات الأوكرانية.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات روبيو يبحث تطورات المحادثات الروسية الأوكرانية مع فيدان

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • مطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"
  • وزير الطاقة الجزائري يؤكد استعداد بلاده تقديم الدعم والمساعدة الفنية لسوريا
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • نائب وزير الخارجية الروسي يبحث الوضع السوري مع بيدرسن
  • تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربح
  • روسيا: الوضع في محطة زابوريجيا معقّد جداً بعد الهجوم الأوكراني
  • وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني