الصحة العالمية تحذر من كارثة فى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّ عدد الضحايا المدنيين في غزة صاعق، وذلك بعد مرور 26 يومًا من القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزّة.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن غزة تواجه كارثة وشيكة فى الصحة العامة وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعى والأضرار التى لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحى، وفى الوقت نفسه حذر متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من خطر ارتفاع وفيات الرضع، بسبب الجفاف مع توافر 5% فقط من إمدادات المياه العادية.
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة والمصابين إلى 22219.
كما أفادت المنظمة بأنها أبلغت بفقدان 940 طفلًا فى قطاع غزة. فى سياق متصل، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، أمس، إنه يشعر بالعجز بعد تحدثه هاتفيًّا مع عائلات فى قطاع غزة، مضيفًا: «ما عانوه منذ الـ7 من أكتوبر أمر مدمر للغاية، عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بالعجز».
بدوره، قال مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدنى «الأونروا»، فيليب لازارينى، إن ما يحدث فى قطاع غزة الذى يتعرض لقصف إسرائيلى متواصل منذ 3 أسابيع، «تهجير قسرى» للسكان.
وأضاف مفوض «الأونروا» فى إفادة أمام مجلس الأمن، أن هناك مليون شخص من سكان غزة نزحوا من الشمال إلى الجنوب فى غضون 3 أسابيع، لافتًا إلى أن حجم الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة غير مسبوق، وشدد على أن «الوقف الإنسانى العاجل لإطلاق النار فى غزة بات مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين».
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ26 عملياتها الحربية في قطاع غزة منفذة عشرات الغارات الجوية والمدفعية اضافة الى قصف بالدبابات والزواق الحربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة القصف الاسرائيلي الامم المتحده النزوح الجماعي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن واقع المساعدات الإنسانية في القطاع لا يزال يعاني من اضطراب شديد، في ظل غياب الآليات الفعالة التي كانت تديرها الأونروا سابقا، موضحة أن المشهد الحالي يعكس تخبطًا واضحًا، وأن ما تم أمس من توزيع عبر منظمة "غزة الإنسانية" لم يكن كافيا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للسكان، وسط فوضى وافتقار إلى النظام.
وأضافت حمدان أن الأونروا، التي كانت تدير سابقًا أكثر من 400 مركز توزيع في غزة، استُبدلت حاليًا بأربعة مراكز فقط، في تغيير جذري للآلية المتبعة، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض الحاد في عدد المراكز أدى إلى ازدحام شديد ومشاكل في وصول المساعدات، معتبرة أن استمرار العمل بهذه الطريقة قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة كما حدث في اليوم السابق.
وفيما يتعلق بوجود أي تنسيق لاستعادة دور الأونروا، قالت حمدان إن الوكالة لا تزال على تواصل دائم مع الجهات الدولية المعنية، وتضغط من أجل العودة إلى الآليات القديمة التي أثبتت فاعليتها على مدار سنوات طويلة، وعبّرت عن أملها في أن تتمكن الأطراف الدولية من إدراك أهمية الاستفادة من خبرات موظفي الأونروا لضمان توزيع المساعدات بطريقة منظمة وإنسانية، حتى وإن كان ذلك بشكل مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع.
واختتمت حمدان تصريحها بالتشديد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها احترام كرامة المستفيدين وتقديم المساعدات بطريقة تضمن العدالة والإنصاف، مشيرة إلى أن ما يحدث حالياً لا يفي بهذه الشروط، وهو ما يستوجب إعادة تقييم جادة وسريعة من قبل المجتمع الدولي.