علق الإعلامي، خالد أبو بكر، على الخبر الذي نقلته "فايننشال تايمز"، حول أن نتنياهو طلب من قادة أوربيين الضغط على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، :" وواصل:"اللي بيقولوا خدوا الفلسطينيين، بنقولهم ربنا ياخدكم أنتوا.. أرجوا أن ننتبه لما يحدث ويعي الجميع ذلك.

. وربنا يكون في عون متخذ القرار.. الشعب والتاريخ سيحاسبه، وبعض دول قريبة وبعيدة مش سالكة، والمعطيات مش ساهلة".

خالد أبو بكر:علينا اتخاذ القرار مهما كانت التحديات

 

وواصل خالد أبو بكر، قائلاً:" علينا اتخاذ القرار مهما كانت التحديات.. وهذا هو القدر.. متخذ القرار المصري في موقف صعب جدًا وهناك أبواب كثيرة قدر تغلق في وجه الإدارة المصرية لأجل الضغط عليها.. الموضوع كبير جدًا". 
واستنكر الإعلامي والمحامي الدولي ، خالد أبو بكر، القصف المستمر والمتصاعد على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أننا أمام حالة إنسانية لا توصف، وشهداء بالآلاف من الكبار والرجال والأطفال، في مشهد يتكرر كل ساعة، متعجبًا من الموقف العالمي من الأحداث المتصاعدة.

وعلق خالد أبو بكر على وصول الأشقاء الفلسطينيين للعلاج في مصر، قائلًا إن الأعداد ليست بالكثيرة، ولكن يمكن اعتبار ذلك "إنقاذ لما يمكن إنقاذه،  ومفيش راس بتدخل إلا تكون معروفة إزاي وفين وامتى.. وجهات كثيرة في الدولة تحقق ذلك من خلال رفح المصرية، وهناك لجان تحقق في كل شخص يدخل الحدود المصرية ، وخاصة من رعايا الدول الأجنبية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد أبو بكر غزة نتنياهو مصر الأشقاء الفلسطينيين خالد أبو بکر

إقرأ أيضاً:

القطاع العقاري والبطالة عقبتان بوجه الاقتصاد في الصين

تتعاقب صفوف من الأبراج السكنية نصف الخالية وسط شوارع مقفرة في تيانجين بشمال الصين، في مؤشر جلي إلى الأزمة العقارية وسط تباطؤ النشاط في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.

فبعد عام ونصف على رفع القيود الصحية التي كبّلت الاقتصاد، تبقى السوق العقارية عقبة بوجه الانتعاش.

ولطالما مثل هذا القطاع حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي في الصين وشكّل محركا لمجالات اقتصادية أخرى كثيرة.

غير أنه يعاني الآن أزمة حادة في ظل التباطؤ الاقتصادي، ما أدى إلى انتشار مشاريع البناء غير المنجزة وأثار ريبة حيال العديد من شركات التطوير العقاري التي باتت على شفير الإفلاس.

وعلى غرار العديد من الصينيين، اشترت وانغ دونغمي وابنتها في 2016 شقة تقع على مقربة من ضفاف نهر يقصدها متنزّهون، كان سعرها في تلك الفترة 870 الف يوان (120 ألف دولار).

وأوضحت المتقاعدة التي التقتها وكالة فرانس برس في تيانجين أن منزلها خسر منذ ذلك الحين ما يزيد عن 30% من قيمته.

وتقول مبدية خيبتها "نريد أن نبيع" الشقة، لكن أسعار السوق "في أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات".

قطاع عقاري في تراجع

لطالما اعتبر الصينيون شراء عقار بمثابة استثمار آمن. غير أن أزمة العقارات بدّدت هذه القناعة وسدد تدني أسعار الأملاك ضربة قاسية للأسر. ضاعفت الصين منذ العام الماضي التدابير سعيا لإنعاش قطاعها العقاري. وفي مايو، خفضت الحدّ الأدنى لمعدل الدفعة الأولى المطلوبة من مشتري المنازل لأول مرة واقترحت إعادة شراء المنازل غير المأهولة من الجمعيات المحلية، غير ان نتائج الخطوتين كانت متباينة.

ورأى تشاو شين الوكيل العقاري في مشروع سكني قيد التطوير أن هناك مؤشرات انتعاش طفيف في السوق ولا سيما نتيجة التدابير الجديدة.

لكنه حذر بانه "من غير الواقعي القول إننا سنعود إلى مستوى (المبيعات) المرتفع ذاته المسجل سابقا" قبل الأزمة، إزاء عزم السلطات على مكافحة فورة تسببت بارتفاع حاد في مديونية العديد من الشركات الخاصة للتطوير العقاري.

وتكافح بعض هذه الشركات حاليا من أجل البقاء، ومنها شركة إيفرغراند الضخمة التي تتصدر صعوباتها الحالية بانتظام الصحف.

سوق عمل في تراجع

ومن المتوقع أن تسجل أسعار المساكن الجديدة هذه السنة المزيد من التراجع بنسبة تتراوح بين 15 و20%، وفق وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وبلغت نسبة بطالة الشباب العام الماضي مستويات قصوى، قبل أن تعلق السلطات نشر الأرقام، مبررة قرارها رسميا بضرورة مراجعة نهج جمع البيانات.

قطاع خاص تحت الضغط

وظهرت مؤشرات تراجع النشاط مؤخرا خلال معرض للوظائف في شانغهاي. وقالت وو جياوين (25 عاما) المتخرجة منذ ديسمبر إن "سوق العمل قاتمة هذه السنة" مبدية "قلقا كبيرا" لعدم عثورها على وظيفة بعد.

ومن المتوقع أن يتخرج 11,8 مليون طالب جامعي هذا الشهر، سيزيدون من حدة المنافسة في سوق العمل.

ومشكلة الوظائف في الصين أعمق من ذلك وتتخطى فئة الشباب وحدها.

فبعدما كان القطاع الخاص الصيني يسجل مستويات نمو عالية جدا في غياب تنظيمات صارمة، يشهد حاليا تباطؤا كبيرا ولا سيما نتيجة فرض تنظيمات لضبط مجالات مثل شركات التكنولوجيا العملاقة.

والنتيجة أن شركات انترنت كبرى كانت من كبار أرباب العمل مثل علي بابا وتنسنت وبايت دانس، باتت في تراجع على وقع انحسار المردودية.

نمو ضعيف

ولم ينج القطاع المالي من هذا المنحى، رغم أن الأجور فيه أدنى مما كانت عليه قبل عشر سنوات، بحسب مصرفي عرف عن نفسه باسم وانغ رافضا كشف اسمه كاملا.

من جهة أخرى، تواجه الصادرات صعوبات بسبب التوترات الجيوسياسية بين بكين وواشنطن وعزم بعض الدول على تنويع سلاسل إنتاجها.

ويعتبر هذا القطاع تاريخيا ركيزة هامة للنمو في الصين وينعكس أداؤه مباشرة على الوظائف في آلاف الشركات.

وقال غوان رئيس شركة لصناعة البلاستيك مبديا تشاؤمه "سنشهد على الأرجح انكماشا" قبل تسجيل انتعاش مجددا.

وتهدف الحكومة الصينية لتحقيق نمو بحوالى 5%.

وقد تكون هذه النسبة منشودة في العديد من الدول، إلا أنها تبقى في الصين أدنى بكثير من النمو الاقتصادي الكبير الذي جعل منها في العقود الأخيرة قوة اقتصادية كبرى في العالم.

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي يستعرض تاريخ «الجماعة الفاشية».. محاولات «الإرهابية» لاستقطاب روسيا والصين
  • آليات التحول الرقمي.. بروتوكول تعاون بين قومي المرأة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • قومي المرأة يوقع بروتوكول تعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • القطاع العقاري والبطالة عقبتان بوجه الاقتصاد في الصين
  • مسلسل "السراب" يعيد دياموند أبو عبود إلى الدراما المصرية
  • رئيس حزب الريادة: الدولة المصرية رفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • خالد النبوي: السينما المصرية عظيمة وأتاحت تحويل المسرحية لفيلم أكشن حربي
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • ما هي ليلة النحر؟.. لا تغلق فيها أبواب السماء
  • غالانت مهاجما فرنسا: تتبنى سياسات عدائية ضد إسرائيل