الطائرة تحل مواد إغاثية وطبية وحسب الاحتياجات والأولويات

أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرة مساعدات اغاثية جديدة إلى الأهل في غزة، بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية لإيصالها من خلال معبر رفح لإدخالها إلى قطاع.

وتحمل الطائرة مواد إغاثية وطبية وحسب قائمة الاحتياجات والأولويات الواردة لدينا، والتي سيتم تسليمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) ليصار الى توزيعها على المستشفيات في القطاع.

اقرأ أيضاً : الأردن يستدعي السفير الأردني في تل أبيب

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي: "استمرارا لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتقديم المساعدات ومد يد العون للأهل في قطاع غزة، حشدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية كافة جهودها وشراكاتها وبالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية الحكومية والدبلوماسية لترسل اليوم طائرة جديدة إلى قطاع غزة بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية ليتم ادخالها من خلال معبر رفح وبالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ليصار الى ادخالها الى القطاع، ونثمن كافة الحملات الشعبية والمؤسسية والخاصة لدعم الأهل في غزة من خلال تقديم التبرعات النقدية والعينية وكل حسب اختصاصه والتي تعكس الموقف الاردني الحقيقي الثابت والصادق والداعم للقضية الفلسطينية المحورية والمركزية ".

ومن الجدير بالذكر، بأن الهيئة قامت بإرسال طائرتين محملتين بالأدوية والمستهلكات الطبية تم إدخالها إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح وبالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وتم تسليمها الى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وتم توزيعها على المستشفيات هناك.

تستمر الهيئة في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي، بنك الاتحاد – فرع الوحدات - JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06، بالاضافة الى CliQ على الاسم المستعار JHCOGAZA  والمحافظ الإلكترونية وإي فواتيركم والصرافين والموقع الالكتروني الخاص بها www.jhco.org.jo. 

وأما التبرعات العينية فتم التعاون مع وزارة الداخلية لاستقبالها في مراكز المحافظات ومن خلال التنسيق مع الحكام الإداريين. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مساعدات قطاع غزة مساعدات إنسانية الهيئة الخيرية الهاشمية من خلال

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً بشأن غزة 11 الجاري

المناطق_وكالات

عقدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانتا باور اجتماعاً مع الشركاء المانحين الدوليين لمناقشة الجهود الدبلوماسية والإنسانية القائمة لدعم غزة، في حين قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين، تزامناً مع إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة «لا تصل إلى السكان»، متهماً السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية، بينما أعلن الأردن استضافته يوم 11 يونيو بالتنسيق مع مصر والأمم المتحدة مؤتمراً دولياً للعمل على الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

وشارك في الاجتماع مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ممثلون عن الإمارات وأستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وفنلندا والنرويج وقبرص وأيرلندا والكويت والأردن واليابان والسويد وجمهورية كوريا ونيوزيلندا والمملكة العربية السعودية وهولندا وقطر والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أخبار قد تهمك استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم مسعفين في قصف للاحتلال على قطاع غزة 30 مايو 2024 - 8:39 صباحًا رابطة العالم الإسلامي تُدين مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني 29 مايو 2024 - 12:52 مساءً

وشددت سامانتا باور، خلال الاجتماع وفق بيان أصدرته الليلة قبل الماضية شيجال بوليفارتي المتحدثة الرسمية باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على «العواقب الإنسانية المروعة للأعمال العدائية المتواصلة في قطاع غزة لاسيما في رفح»، لافتة إلى أن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الإسرائيلي تسببت بنزوح حوالي مليون شخص من رفح. ودعت إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل المزيد من التدابير لحماية المدنيين، مشددة على الحاجة الملحة إلى المساعدات ذات الصلة بالغذاء والمأوى والرعاية الصحية والحماية والمياه والنظافة والصرف الصحي للفلسطينيين في غزة خاصة في ضوء مخاطر حصول مجاعة وشيكة.

وحثت باور الشركاء المانحين على النظر في زيادة التزاماتهم لدعم تسليم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك من خلال المساهمات بتمويل إضافي للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وشجعت باور، المانحين على المشاركة في الممر البحري الإنساني متعدد الجنسيات من خلال التقدم بتعهد مالي أو تقديم مساعدات عينية غير أنها شددت على أن الطرقات البرية تبقى أكثر السبل الفعالة لتسليم المساعدات.

ونوهت المتحدث الرسمية بأن المانحين المشاركين في الاجتماع، اتفقوا على ضرورة تحسين الظروف التشغيلية داخل غزة والتي تحد من التوزيع الفعال للمساعدات على المجتمعات الضعيفة بما في ذلك من خلال تحسين إسرائيل آليات تجنب التعارض بشكل كبير بالنظر إلى أنها آليات ضرورية تتيح للعاملين الإنسانيين توزيع المساعدات بشكل آمن.

وكشفت المتحدث الرسمية عن أن الاجتماع، تناول أيضاً مناقشة سبل مواصلة الدعم والمناصرة لمسألة بقاء كافة طرق إيصال المساعدات مفتوحة واستغلالها إلى أقصى حد لا سيما الطرق البرية، وذلك لضمان تسليم المساعدات بشكل آمن وفعال للمدنيين المتضررين في غزة.

إلى ذلك قال الديوان الملكي الأردني في منشور على منصة «إكس»، أمس الجمعة، إن الأردن سيستضيف يوم 11 يونيو بالتنسيق مع مصر والأمم المتحدة مؤتمراً دولياً للعمل على الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة. ويعقد المؤتمر بدعوة من الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، حسب«بترا».ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

في الأثناء قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي للمنظمة الدولية في جنيف، إن «المساعدة التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة لا تصل إلى السكان وهذه مشكلة كبرى». وتابع: «إننا بحاجة بالتالي إلى مساعدة إضافية»، مشيراً بصورة خاصة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات وخصوصاً بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر عند دخول قواته المدينة في السابع من مايو.

وأضاف لاركي: «نواصل التشديد على أن واجب السلطات الإسرائيلية عملاً بالقانون والقاضي بتسهيل المساعدة لا يتوقف عند الحدود». وتابع: إن هذا الواجب «لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو أمر لا يمكنهم القيام به».

في السياق قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين. وأشار بلينكن إلى العمليات القتالية في جنوب القطاع. وأوضح خلال مؤتمر صحفي في براغ: «لا يزال معبر رفح مغلقاً وهذه مشكلة حقيقية». وأضاف أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مكثفة لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • البطالة في الأردن عند مستوى 21.4%
  • البطالة في الأردن تستقر عند 21.4 بالمئة للربع الأول  
  • عبور 120 شاحنة أردنية إلى غزة خلال أسبوع
  • جلالة السلطان يمنح وسام آل سعيد لملك الأردن
  • الإمارات ترسل سفينة مساعدات جديدة الى غزة
  • مهم حول محطات شحن السيارات الكهربائية في الأردن
  • الخارجية الإماراتية: سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا
  • سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا
  • الأردن يستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً بشأن غزة 11 الجاري
  • بولندا تعلن إعداد حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا