الأسبوع:
2025-06-26@19:42:17 GMT

توتي: الرقم عشرة لم يعد موجودا اليوم

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

توتي: الرقم عشرة لم يعد موجودا اليوم

يعتقد فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما أن مركز صانع الألعاب أو الرقم عشرة لم يعد موجودا في كرة القدم.

وقال توتي لصحيفة كوريري ديلا سيرا: "لا، لم يعد موجودًا. لقد انقرض هذا الدور. وفي الواقع لا أستطيع العثور على فريق يثير اهتمامي. لكنك تتذكر ريال مدريد وبرشلونة وليفربول والإنتر الحائز على الثلاثية".

وأضاف: "كرة القدم اليوم مختلفة.

إنها رؤية أخرى، وطريقة أخرى للعب. الآن تسود القوة البدنية على التقنية. في الوقت الذي لعبت فيه كان هناك دائمًا، في كل فريق في إيطاليا أو في الخارج، لاعب أو لاعبان على أعلى مستوى. كان هناك واحد أو اثنين في أرض الملعب يلعبون الدور رقم عشرة. لقد صنعوا معًا قيمة هذا الرقم ويؤدوا هذا الدور. لا بد أننا كنا محظوظين، لكن كرة القدم كانت افضل من الآن".

وعن تغيير أريجو ساكي، أسطورة إي سي ميلان لأدوار اللاعب رقم عشرة تابع: "كان اللاعب رقم عشرة مختلف عن الآخرين، وكان عليه أن يركض بشكل أقل ولكن يستغل كل فرصة لاستغلال موهبته، تقديم تمريرة حاسمة، وتسديدة مباشرة، ومراوغة صعبة. كان عليه أن يكون واضحًا ومنتعشًا دائمًا. ولهذا السبب بات رقم عشرة متواجدا بشكل أقل، فكر ساكي هي عودة الجميع إلى الدفاع، وهذا أدى إلى اختفاء المساحة الفنية للاعب رقم عشرة الذي يعتبر نقطة ارتكاز الفريق".

وأتم توتي: "كان زيمان المدرب الوحيد في روما الذي لعب بأسلوب ساكي. مع خطة 4-3-3 كان من المتوقع أن أعود للدفاع. ولحسن الحظ كان هناك كانديلا ودي فرانشيسكو على هذا الجانب والذين ركضوا أيضًا من أجلي. إنهم أكثر أهمية من الرقم 10. وفي التسعين دقيقة هم الحاسمون في طريقة لعب الفريق. نحن جميعًا أتباع شيء ما أو شخص ما في الحياة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليفربول ريال مدريد روما توتي فرانشيسكو توتي

إقرأ أيضاً:

هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟

#سواليف

أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين #إسرائيل و #إيران، على أن يعلن انتهاء #الحرب بعد تفعيل هذا الاتفاق لمدة 24 ساعة، واضعًا بذلك نهاية لما أسماه حرب الأيام الاثني عشر.

حسنًا، لا يمنعنا هذا من السؤال: هل تندلع #حرب بين #تركيا و #إسرائيل على غرار ما حصل مع إيران؟

دعوني أبدأ من حيث ينبغي أن أنتهي: ما دامت مراكز القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل تضم أشخاصًا يتخذون قراراتهم استنادًا إلى مراجع لاهوتية غير عقلانية، فإن أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن.

مقالات ذات صلة ذبحتونا لوزير التعليم العالي: منع الطلبة من دخول الامتحانات مرفوض تحت أي ظرف أو حجة 2025/06/24

على جميع الدول التي تظن اليوم أنها على وفاق مع ترامب، أو أنها لا تواجه مشكلات مع إسرائيل، أن تدرك أنها عرضة للخطر بسبب أولئك الذين ينظرون إلى العالم بعقلية لاهوتية غير عقلانية.

هذه بالضبط هي المعضلة التي تعاني منها أوروبا. فمن لا يتحرك وفقًا للمنطق والحقائق الجيوسياسية، وتحكمه الأوهام والهواجس، فلا حدود لما قد يرتكبه من جنون.

ربما كانت إسرائيل من أكثر الدول توقعًا لما تفعل؛ لأنها لم تعد تخفي حلم “أرض الميعاد”، بل حولته من يوتوبيا إلى هدف سياسي معلن. وعلى كل دولة في المنطقة ترى أن علاقاتها جيدة مع أميركا، إن كانت حدودها تمر عبر ما تعتبره إسرائيل “أرض الميعاد”، أن تدرك أنها ستتلقى مستقبلًا صفعة أميركية.

ففي أميركا أيضًا تيار فكري شبيه بالعقل الإسرائيلي غير العقلاني، وله تقارب أيديولوجي معها. والمشكلة الأساسية لدول المنطقة أنها لم تدرك بعد أنها تعيش في عالم تحكمه دول لا تستند في قراراتها إلى العقل ولا إلى الحقائق الجيوسياسية.


نسختان من العلاقات التركية الإسرائيلية

مرت علاقات تركيا مع إسرائيل بمرحلتين. في المرحلة الأولى، كانت الحكومات التي أقامت علاقات وثيقة مع إسرائيل تنظر بعيدًا عن الشرق الأوسط نحو أوروبا. وعلى الرغم من أن أوروبا لم تقبل تركيا عضوًا كاملًا قط، فإنها ظلت تتركها على بابها وتعطيها بصيص أمل.

وخلال غياب تركيا عن الشرق الأوسط وتخليها عن الدول الإسلامية، تصرفت إسرائيل بحرية تامة. وعندما رفعت تركيا صوتها قليلًا، جاءت الضغوط من أميركا، وظهرت اضطرابات داخلية.

أما التحول الثاني فقد بدأ مع وصول رجب طيب أردوغان إلى الحكم. حينها أظهرت تركيا لأول مرة أن إسرائيل لا يمكنها أن تفعل ما تشاء في المنطقة، وأن تركيا لن تقول “نعم” لكل شيء. وقد تجلى ذلك بوضوح في مؤتمر دافوس عام 2009 حين قال أردوغان لرئيس إسرائيل “وان مينيت” (لحظة واحدة).

كنت حينها مستشار أردوغان الإعلامي، ورافقته إلى دافوس. وعندما ركبنا الطائرة عقدنا اجتماعًا مع باقي المستشارين، وقال أردوغان: “مهما حدث، لن نتراجع عن قرارنا”، معلنًا بذلك بداية مرحلة تاريخية جديدة.

منذ ذلك اليوم، تسعى إسرائيل لزعزعة استقرار تركيا. وعندما لم تفلح وحدها، حاولت تنفيذ انقلاب عسكري داخل تركيا عبر زعيم تنظيم غولن الذي كان مقيمًا في أميركا قبل وفاته هناك.

ففي 15 يوليو/ تموز 2016، جرت محاولة انقلاب عسكري عبر منظمة “فيتو” بقيادة فتح الله غولن، لكنها فشلت. استشهد 251 شخصًا، وأُصيب أكثر من ألفي شخص. وتجاوزت تركيا هذه المحاولة التي حظيت بدعم أميركي وإسرائيلي خفي، وخرجت منها أقوى.


هل تهاجم إسرائيل تركيا؟

ما لم تدركه دول المنطقة هو أن إسرائيل، والتي لا تحركها عقلانية أو منطق جيوسياسي، يمكنها ارتكاب أي جنون، بمساعدة تيار مماثل في أميركا. فهؤلاء لا يظهرون مواقفهم المتشددة تجاه الدول الإسلامية فحسب، بل حتى تجاه أقرب حلفائهم في أوروبا.

وما دامت هذه الذهنية تتخذ قراراتها انطلاقًا من مشاعر دينية ولاهوتية، وليس من عقلانية سياسية، فإن الخطر جسيم. وعندما نضع في الحسبان ما قالته الإدارة الأميركية بحق حلفائها التقليديين في أوروبا، يمكننا تصور ما الذي قد تفعله تجاه الدول الإسلامية.

لقد كانت إيران حتى وقت قريب “خطًا أحمر” بالنسبة لأميركا، ومع ذلك، ضربتها إسرائيل. واليوم، تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن تركيا باعتبارها العدو المقبل الذي ستواجهه إسرائيل في المرحلة الأخيرة. وهذا ليس مفاجئًا لنا، لأننا نؤمن بأن ذهنية إسرائيل اللاهوتية الحالمة قادرة على ارتكاب هذه الحماقة.


تركيا تستشعر التهديد من إسرائيل

لقد كانت مهاجمة إيران حلمًا إسرائيليًا قديمًا، لكنها لم تتمكن من إقناع واشنطن به. وقد نجحت أخيرًا في جر أميركا إلى ضرب منشآتها النووية عسكريًا.

ومن يظن أن إسرائيل ستتوقف عند هذا الحد فهو واهم. فقد رأت تركيا في سياسة إسرائيل التوسعية والعدوانية تهديدًا مباشرًا، وبدأت تعدل سياساتها الأمنية تبعًا لذلك. وبعد الهجوم على إيران، صرح الرئيس أردوغان بأن بلاده ستعيد صياغة مقارباتها الدفاعية والأمنية.

ففي بيئة تحولت فيها سياسات إسرائيل العدوانية إلى هجمات عسكرية، لم تعد هناك دولة في مأمن. وخصوصًا بعد أن تحولت “أرض الميعاد” من حلم إلى سياسة قابلة للتنفيذ، رفعت تركيا مستوى إدراكها للتهديد إلى أقصاه.

تركيا، التي تمتلك واحدًا من أقوى الجيوش وصناعات الدفاع في العالم، بدأت تعدل سياساتها الأمنية لمواجهة “التهديد التوسعي” الذي تمثله إسرائيل، وسنرى ذلك بشكل أوضح في المستقبل.

ومن اللافت أن 96٪ من الشعب التركي يرى في إسرائيل تهديدًا ويشعر بالغضب تجاهها. والحقيقة أن لا دولة ولا أمة في الشرق الأوسط ستكون آمنة ما دامت إسرائيل متمسكة بحلم “أرض الميعاد”. لكن، لماذا لا يعترفون بذلك؟ هذا ما لا أفهمه.

مقالات مشابهة

  • ضبط ملكية العقارات وحماية المواطن .. الرقم القومي الموحد يضع ضوابط جديدة
  • امتحانات الشهادة الثانوية بولاية البحر الأحمر .. عشرة آلاف وثلاثمائة وستون طالبًا وطالبة موزّعين على 108 مراكز امتحانية
  • الإمارات وباكستان توقعان مذكرة لإلغاء تأشيرة الدخول
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025.. بشاي يسجل هذا الرقم؟
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • سعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 24 يسجل هذا الرقم
  • العميد بدرالدين عشر يؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به القوة المشتركة في جميع المحاور
  • لايستطيع أحد أن ينكر أو يشكك الدور الكبير الذي قامت به الحركات المسلحة في حرب الكرامة
  • عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
  • السورية للبريد تخصص رقماً لتقديم الشكاوى