كهل يتهم موظفاً بوكالة عقارية بسلبه 10.8 مليار سنتيم في صفقة شراء شقتين بعين البنيان
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
فتحت محكمة الشراقة ملف نصب واحتيال تورّط فيه كهل وابنه، وذلك على خلفية شكوى قيّدها ضده أحد معارفه يتهمهما باستعمالهما مناورات احتيالية وسلبه مبلغ 10.8 مليار سنتيم بعد إيهامه بشراء شقتين بعين البنيان.
تحريك الدعوى العمومية، جاء عقِب شكوى تقدّم بها شخص يُدعى” ب.توفيق”، تُفيد أنه تعرض لعملية نصب واحتيال من كهل وابنه هذا الأخير الذي جمعته به سابقا معاملات تجارية، عرض عليه شقتين للبيع بعين البنيان، وأنه تنقل عدة مرات لتفقد الشقتين رفقة أفراد عائلته، وسلمه بوجود والده مبلغ 10.
المتهم المدعو” ب.امزيان”، أكد أنه يعمل بوكالة عقارية وأنه لا يعلم بأمر المبلغ المالي الذي تسلمه ابنه من الضحية، وأردف أنه كان على علم بأمر معاملات تجارية بينهما، منها صفقة بيع سيارة، وأكد أنه لم ينصب على الضحية ولم يسلمه أمواله.
دفاع الضحية، أكّد هو الآخر أن موكله تعرض لمناورات احتيالية بايهامه بشراء شقتين تبيّن له لاحقا أنها ملك لمجموعة من الورثة.
وأكد أن إنكار المتهم الحاضر ماهو إلا تهرب من المسؤولية الجزائية، وطالب بقبول تأسس الضحية طرفا مدنيا، والزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 15 مليار سنتيم تعويض
عن كافة الأضرار.
وعليه وأمام ما تقدم، التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبساً نافذاً مع 500 ألف دج غرامة مالية في حق المتهمين مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم ملیار سنتیم
إقرأ أيضاً:
سبيس إكس تقترب من صفقة بـ2 مليار دولار لمشروع “القبة الذهبية”
صراحة نيوز -كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركة “سبيس إكس” المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تقترب من الفوز بصفقة قيمتها 2 مليار دولار لتطوير أقمار صناعية قادرة على تتبع الصواريخ والطائرات ضمن مشروع “القبة الذهبية” الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب. ومن المتوقع أن تلعب الشركة دورًا رئيسيًا أيضًا في شبكتين أخريين من الأقمار الصناعية التابعة للبنتاغون، إحداهما تنقل الاتصالات العسكرية الحساسة، والأخرى تتابع المركبات على الأرض.
ويأتي هذا في ظل جدول زمني طموح للرئيس ترامب لتشغيل النظام قبل نهاية ولايته، ما يمنح سبيس إكس أفضلية بفضل سرعتها في تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية مقارنة بمنافسيها. وكانت الشركة قد أطلقت مؤخرًا أكثر من 10,000 قمر صناعي لخدمة الإنترنت “ستارلينك”، لتصبح بذلك أكبر أسطول أقمار صناعية في التاريخ.