رئيس قرغيزستان: أتابع إنجازات خطة مصر 2030 خاصة في القطاع الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
قال رئيس الجمهورية القيرغيزية صادير جاباروف، “أعتبر زيارتي إلى مصر خطوة تاريخية هامة في علاقاتنا الثنائية، وأن مصر مهد الحضارة الإنسانية وأقدم لها التهنئة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير”.
وأضاف الرئيس القرغيزي: أتابع إنجازات خطة مصر 2030 خاصة في القطاع الاقتصادي، وندعم المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوراسي لإنشاء منطقة تجارية حرة.
وأوضح الرئيس القرغيزي: نولي اهتماما خاصا بجذب الاستثمارات في عدة قطاعات،ونؤكد استعدادنا التام للتعاون مع رجال الأعمال المصريين، ومستعدون لبناء شراكة اقتصادية مع مصر تقوم على المنفعة المتبادلة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أننا نؤكد اعتزازنا بالروابط التاريخية مع الجمهورية القرغيزية، وأرحب برئيس الجمهورية القرغيزية في أول زيارة له إلى مصر وأفريقيا.
وأضاف رئيس الوزراء، أن منتدى الأعمال المصري القرغيزي يمثل خطوة قوية في دفع العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، وأننا نرحب بقرار جمهورية قرغيزيا افتتاح سفارة لها في القاهرة باعتباره خطوة استراتيجية تسهم في دفع العلاقات الثنائية.
وتابع رئيس الوزراء: سنعمل على تعزيز التبادل التجاري والتصنيع المشترك مع الجمهورية القرغيزية.
وشاهد الدكتور مصطفى مدبولي والرئيس صادير جاباروف، رئيس الجمهورية القرغيزية، فيديو ترويجي عن مناخ الاستثمار في مصر والقرغيزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية القيرغيزية المتحف المصري الرئيس القرغيزي مدبولي الجمهوریة القرغیزیة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يهنئ الرئيس والحكومة وأبناء الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك بمقرها بالعاصمة الجديدة، وتم بحث واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة وأبناء الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم، وذلك بحضور الرئيس ولفيف من ملوك ورؤساء وزعماء العالم، وما شهده هذا الافتتاح من زخم كبير، وإشادة دولية واسعة من وسائل الإعلام الدولية، موجها التحية والشكر لكل الوزراء والمسئولين وجميع من ساهموا في بناء هذا الصرح العالمي غير المسبوق، وكذا كل من ساهم في خروج هذه الاحتفالية بهذا المظهر المشرف.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مصطفى مدبولي: "أود هنا أن أسجل كلمة للتاريخ، عندما تولي السيد الرئيس المسئولية، وتابع الموقف التنفيذي لهذا المشروع وجده مُتعثراً، ونسب التنفيذ به ضئيلة جداً، ولكن سيادته أعطي دفعةً قويةً له، وكلف بالمتابعة الدورية لتنفيذه، وضمان أن يخرج على أعلي مستوي".
وأضاف: جميع الضيوف الذين حضروا الاحتفالية من الرؤساء والملوك كانوا منبهرين، وأكدوا جميعاً أنهم لم يروا في حياتهم متحفاً كهذا، أو احتفالية بهذه المتعة، فمرةً أخرى شكراً لكل من ساهم في الاعداد لهذه الاحتفالية وخروجها بهذا المشهد المشرف.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه منذ اليوم الأول للافتتاح للجمهور، شهد المتحف حضوراً كبيراً، والآن هناك الكثير من السياح ممن يقومون بتغيير مسارات رحلاتهم لوضع المتحف على خريطة زيارتهم السياحية، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه كلف مُختلف الوزراء المعنيين بالعمل على تحسين التجربة السياحية لكل سائح، وذلك بداية من الحصول على التأشيرة الإلكترونية، ومُروراً بحسن الاستقبال في المطارات المختلفة، وكذا المزارات السياحية المختلفة، حتى عودتهم سالمين لأوطانهم.
وخلال الاجتماع، انتقل رئيس الوزراء للحديث عن بعض الأنشطة التي قام بها فخامة السيد الرئيس خلال الأيام الماضية، ومن ذلك استقبال فخامته لكل من جلالة ملكة مملكة الدنمارك، ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، وذلك قبيل مشاركتهم في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى أن هذه اللقاءات شهدت بحث واستعراض سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق أوجه التعاون المشترك، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، فضلاً عن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات عكست التقدير الدولي والإشادة بدور مصر المحوري والفاعل تحت قيادة السيد الرئيس، لا سيما الجهود الدؤوبة فيما يتعلق بتثبيت دعائم السلام بالمنطقة، وتعزيز آليات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع إلى أنه تشرف بالمشاركة نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وكذا القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بدولة قطر الشقيقة، مُؤكدًا في هذا الصدد أن مصر تتبع نهجًا شاملًا للقضاء على الفقر يرتكز على الإنسان والحماية الاجتماعية رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى جلسة المُباحثات المثمرة التي عقدها مع نظيره الكويتي، والتي تم خلالها التوافق على العديد من الخطوات التنفيذية، التي من شأنها أن تسهم في تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
كما أشار رئيس الوزراء إلى لقائه بالسيدة محافظ طوكيو، لافتاً إلى أنه تم بحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، لا سيما في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة، بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وأضاف مدبولي: كما شكلت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية، في دورتها العاشرة التي تشرفت برئاستها مع أخي دولة رئيس الوزراء اللبناني، هذا الأسبوع، محطةً هامةً في دعم أواصر العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، مُنوهاً إلى أنها تكللت بتوقيع (15) اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدد من القطاعات، وهو ما يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون والتكامل.
ونوه رئيس الوزراء إلى مشاركته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة بمدينة شرم الشيخ، والذي أقيم تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر شهد تولي مصر رئاسة منظمة "الإنتوساي" (INTOSAI)، مُضيفاً أن ذلك يعكس الثقة الدولية المتنامية في قدرة مصر على قيادة المبادرات العالمية لتعزيز آليات الرقابة المالية والمحاسبية، بما يدعم جهود الحوكمة الرشيدة في مختلف دول العالم.
وتناول الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، نتائج مشاركته اليوم مع فخامة الرئيس صادير جباروف، رئيس الجمهورية القيرغيزية، في فعاليات المائدة المستديرة الاقتصادية المشتركة، مٌشيراً في هذا الصدد إلى أهمية هذا الحدث في إعطاء دفعة قوية على مسار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات بين البلدين، مُعرباً مُجدداً عن ترحيبه بقرار الجمهورية القيرغيزية بافتتاح سفارة مُقيمة لها في القاهرة، وهو ما يمثل خطوة محورية على مسار تطوير التعاون بين الدولتين.