جيش الاحتلال يعلن ارتفاع قتلى جنوده إلى 332 قتيلاً منذ بدء “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى 332 قتيلا، مؤكدا أن عدد المخطوفين في غزة ارتفع إلى 242 شخصا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه يخوض معارك ضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية، مضيفا أنه قصف 12 ألف هدف في القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد بأن العملية العسكرية في غزة تتقدم وفق المخطط لها، وأن جيش الاحتلال يعمل على تعميقها.
وصباح اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في الحرب التي تجري في غزة، مما يرفع عدد الجنود القتلى منذ يومين إلى 17 قتيلا.
ومنذ فجر أول أمس الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيريز الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، استشهد خلالها أكثر من 8805 فلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب نحو 22 ألفا و219 شخصا، كما استشهد 132 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى غزة فلسطين جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.