الصحفيين تخاطب الأمم المتحدة و9 مؤسسات دولية للتحقيق في جرائم إسرائيل ضد صحفيي فلسطيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
خاطبت نقابة الصحفيين المصريين الأمم المتحدة و9 مؤسسات دولية ومحلية للتحقيق في الجرائم ضد الصحفيين في فلسطين، ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، بمناسبة اليوم العالمى لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في 3 نوفمبر من كل عام، وقالت النقابة أن ذلك يأتي على خلفية ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب بشعة ومجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك الصحفيين وناقلي الحقيقة فى فلسطين.
وضمت الجهات التي خاطبتها النقابة؛ المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، والاتحاد الدولى للصحفيين، ومراسلون بلا حدود، واللجنة الدولية لحماية الصحفيين، والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لحقوق الانسان في الامم المتحدة، وهيئة اليونسكو، والاتحاد العام للصحفيين العرب، ونقابة الصحفيين الفلسطينية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.
وأكدت النقابة في الخطاب الذي حمل توقيع خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، أنها تتابع بقلق بالغ القتل الممنهج، والمتعمد الذى يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والصحفيات فى قطاع غزة، والضفة الغربية بفلسطين، وكذلك جنوب لبنان، وتطالب النقابة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب.
كما تطالب بتشكيل لجنة تحقيق تتبع مجلس حقوق الإنسان، تتولى إصدار تقرير يرصد ويوثّق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة، والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وشددت النقابة على أن الجريمة المروعة، وجريمة الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبحق ناقلي الحقيقة والصحفيين تستوجب تحركًا جادًا، خاصة أن المعلومات تشير إلى استشهاد أكثر من 38 من الصحفيين والصحفيات، والعاملين فى قطاع الإعلام حتى لحظة إرسال الخطاب، بالإضافة إلى حالات قتل أخرى للصحفيين لا تزال قيد التدقيق والتحقيق، فضلًا عن إصابة أكثر من 20 صحفيًا، وفقد الاتصال مع أكثر من 7 صحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي .
وأشارت النقابة إلى أن الجريمة بحق الصحفيين لا تقف عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى استهداف وتدمير مقرات أكثر من 50 وسيلة إعلام فلسطينية، فضلًا عن تدمير أكثر من 35 منزلًا للصحفيين، مما أدى لاستشهاد عشرات من أسر الصحفيين بينهم أسرة الزميل وائل الدحدوح، بالإضافة إلى اعتقالات طالت 18 صحفيًا بالضفة الغربية ليصل عدد الصحفيين المعتقلين إلى أكثر من 30 صحفيًا وصحفية.
وأكدت النقابة في خطابها إلى الجهات الدولية إلى أن الجريمة بحق الصحفيين، وناقلي الحقيقة تتجسد فى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغ وكالات الأنباء الدولية بأنه لا يستطيع ضمان سلامة الصحفيين فى قطاع غزة، وهو ما يعتبر مخالفة للقانون الدولى الإنسانى، الذى يُلزم الاحتلال الإسرائيلي بحماية جميع المدنيين، بما فيهم الصحفيون. كما نصت المادة (79) من اتفاقية جنيف بأنه "يجب معاملة الصحفيين فى مناطق الحرب كمدنيين، وحمايتهم شريطة ألا يشاركوا في الأعمال العدائية"، مُبينًا أن عدم الالتزام بنص هذه المادة يعد جريمة حرب.
وأضافت: "كما تظهر جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين بوضوح فى اللجوء المُتعمد لقطع الاتصالات والإنترنت، الذى يُضاف لكل هذه الجرائم، ويجعل عمل الصحفيين مستحيلًا، خاصة أن هذا يُشكل خرقًا للمادة (19) من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تنص على "لكل إنسان حق فى حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته فى التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو فى قالب فنى أو بأية وسيلة أخرى يختارها". وتنبه النقابة أن الصحفيين، يعانون شأنهم شأن كل المدنيين فى غزة، انقطاع الماء، والكهرباء، والدواء، والقصف الوحشي، الذى لم يترك ملاذًا آمنًا فى كل غزة."
وتؤكد نقابة الصحفيين أن إفلات مرتكبي جميع هذه الجرائم، ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين هو الذى شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان، والتصعيد فى ارتكابه المزيد منها. كما تطالب النقابة بتنسيق الجهود لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين باعتبارها جرائم حرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة نقابة الصحفيين الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة جرائم إسرائيل قتل الصحفيين طوفان الأقصى المزيد الاحتلال الإسرائیلی بحق الصحفیین هذه الجرائم أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
صراحة نيوز- حذّرت لجنة حماية المهنة في نقابة الصحفيين الأردنيين من قيام أفراد أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بإجراء مقابلات مع طلبة التوجيهي وذويهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعد انتحالاً للصفة الإعلامية، وتشكل مخالفة صريحة للتشريعات الإعلامية المعمول بها، وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية. وأوضحت اللجنة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفقًا لأحكام القانون.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه طلبة الصف الحادي عشر من مواليد 2008 لخوض أولى جلسات امتحانات التوجيهي يوم الخميس المقبل، ضمن أول دورة تُعقد بنظام التوجيهي الجديد المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة، ماهر الشريدة، أن القوانين الأردنية لا تسمح لأي شخص أو جهة بمزاولة العمل الإعلامي أو الصحفي عبر منصات التواصل الاجتماعي ما لم يكن منتسبًا لمؤسسة إعلامية مرخصة من هيئة الإعلام ويعمل تحت مظلتها. وشدد على أن تغطية الفعاليات العامة، بما فيها إعلان نتائج التوجيهي، تخضع لأحكام قانون نقابة الصحفيين، والمطبوعات والنشر، والجرائم الإلكترونية، والعقوبات.
وأشار الشريدة إلى أن النقابة تواصل رصد المخالفات، وستكثف جهودها خلال الفترة المقبلة لضبط التجاوزات، بهدف حماية المهنة وتنظيم العمل الإعلامي. وبيّن أن النقابة سبق وأنذرت العديد من الحسابات المخالفة، ومنحت أصحابها فرصة لتصويب أوضاعهم، بينما أحالت مؤخرًا 61 حسابًا مخالفًا إلى القضاء، من بينها 29 حسابًا شخصيًا لم تلتزم بالتحذيرات.
وأثنت اللجنة على الحسابات التي تجاوبت واستوفت المتطلبات القانونية، داعية الصحفيين العاملين في المؤسسات المعتمدة إلى توضيح صفتهم الصحفية بشكل واضح عبر حساباتهم، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وقوانين النشر وحقوق الملكية الفكرية عند أداء مهامهم الإعلامية.