أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، أنه يتم العمل على  إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، حسبما افادت قناة “ لقاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

وقال بلينكن:"نعمل على الوصول إلى حل الدولتين، وكلي ثقة بالدبلوماسية الأمريكية في تغيير الأوضاع الراهنة".

وأضاف: "على إسرائيل حماية المدنيين العالقين في قطاع غزة، يجب تخفيف الخسائر البشرية من النساء والأطفال في غزة".

وتابع بلينكن: "لا نريد أن يحدث تصعيد في لبنان أو الجنوب أو الضفة الغربية، ليس من مصلحة أي حد أن يحدث تصعيد في المنطقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الأوضاع الراهنة الخسائر البشرية

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين قتل إسرائيل 5 عاملين بهيئة إغاثية تابعة لها بغزة

أدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بشدة مقتل 5 من متطوعي هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) في قطاع غزة، جراء غارات إسرائيلية استهدفتهم أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

وقال ألطون في بيان، أمس الأربعاء، إن "إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في غزة بلا تمييز بين شاب أو مسن أو امرأة أو طفل، وتمطر القنابل على متطوعي الإغاثة الأبرياء الذين يسعون لإيصال فتات الخبز وقطرات الماء لشعبهم".

وأضاف "ندين بأشد العبارات هذا الإجرام الذي يحكم على الأبرياء بالجوع والعطش، وندعو الإنسانية إلى رفع صوتها ضد هذه الوحشية واتخاذ خطوات ملموسة لوقفها".

وأعرب ألطون عن تعازيه لهيئة الإغاثة الإنسانية وعائلات الضحايا، متمنيا الرحمة للمتطوعين الشهداء، ومؤكدا أن تركيا ستواصل العمل بكل طاقتها في المحافل الدولية لمحاسبة المسؤولين عما وصفه "بالإرهاب الإسرائيلي الوحشي" أمام القانون الدولي، عاجلا أم آجلا.

وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، ومقرها إسطنبول، قد أعلنت في بيان مقتل 5 من عامليها خلال اليومين الماضيين، وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة في غارات إسرائيلية أثناء أداء مهمات إغاثية.

إعلان

وذكرت أسماء الضحايا وهم: محمد المبيض وأحمد بستان ومعتز رجب وإسحاق الطيف وجمال المبيض.

وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) مؤسسة تركية غير حكومية أنشأها مجموعة أصدقاء عام 1992 لتقديم المساعدة الإنسانية لضحايا حرب البوسنة والهرسك، فأخذت طابعا مؤسسيا بعد أعوام، واتسع نشاطها لتعمل على مستوى دولي، وتوصل خدماتها الإغاثية إلى أكثر من 123 دولة.

تجويع ممنهج وتهجير قسري

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق 2.4 مليون فلسطيني، وذلك عن طريق إغلاق المعابر منذ 2 مارس/آذار الماضي أمام المساعدات الإنسانية، خصوصا الغذاء، تمهيدا لما وصفته الأمم المتحدة بالتهجير القسري.

وأشار إلى أن إسرائيل استبعدت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وأسندت مهمة توزيع مساعدات محدودة إلى جهة "مرفوضة دوليا"، بهدف إجبار السكان على النزوح من شمال القطاع وتفريغه ديمغرافيا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في غزة -بدعم أميركي مطلق- أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول وفد وزاري عربي لرام الله لبحث حرب غزة وحل الدولتين
  • إسرائيل تواصل جرائمها.. تصعيد استيطاني يُقابل برفض برلماني واسع
  • بن آند جيري تصف ما يحدث بغزة بالإبادة والشرطة الأميركية تعتقل أحد مؤسسيها
  • شريف عامر عن بكاء مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث فوق قدرة تحمل البشر
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • مقرر أممي: ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية
  • تركيا تدين قتل إسرائيل 5 عاملين بهيئة إغاثية تابعة لها بغزة
  • نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة برلمانية صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائم حرب
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان