طلبوا دقة زيادة.. موظفو شركة ميتا العالمية يأكلون الكشري في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طلبوا دقة زيادة.. انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لموظفي شركة ميتا المالكة لفيسبوك وواتس اب وإنستجرام وهم في جولة ترفيهية داخل شوارع القاهرة وتناولهم وجبة كشري كتجربة للأكل التقليدي المصري.
وفي أجواء يسودها المرح، تجمع موظفي شركة ميتا داخل أحد محلات الكشري المصرية وطلبوا اطباق الكشري وتحدث معهم الشاب الموظف باللغة الإنجليزية ليشرح لهم مكونات الطبق بينما أعربوا عن سعادتهم.
وفي المقطع القصير الذي انتشر كالنار في الهشيم طلبت موظفة شركة ميتا دقة زيادة وارتدت تجربة الشطة المصرية وهربت عن سعادتها ومتعتها بالتجربة الفريدة.
وانهالت الاعجابات بالفيديو على موقع تيك توك بينما تصف الموظفة جودة الكشري وطعمه اللذيذ والمختلف عن باقي أنواع الطعام.
ويشرح الموظف مكونات الطبق من ارز ومكرونه وحمص وشعرية وبهرات مصرية ودقة وشطة في حالة من السعادة والفرح.
وفي سياق متصل، انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات العالمية التي تدعم الجيش الإسرائيلي المحتل ضد غزة، والتأكيد على الاعتماد على استهلاك المنتج المحلي المصري.
وتسببت المقاطعة في انتعاش السوق المصري وانتشار المنتجات المحلية كبديل للمنتج الأجنبي في قطاع المأكولات والمشروبات الغازية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ميتا القاهرة شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية
ذكرت تقارير وكالة “بلومبرج”، أن خبيرا رابعا في الذكاء الاصطناعي قد غادر شركة آبل للانضمام إلى ميتا، يقال إن باوين تشانج، الذي كان يعمل في فريق النماذج الأساسية في آبل، هو الموظف الأخير الذي يترك الشركة لصالح ميتا.
خبير رابع في الذكاء الاصطناعي يترك آبل للانضمام إلى ميتاوكان رومينج بانج، قائد فريق النماذج الأساسية في آبل، من أوائل الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي الذين انضموا إلى ميتا، ومنذ ذلك الحين، غادر عدة موظفين عملوا تحت قيادته للعمل في ميتا.
في الوقت الحالي، تسعى ميتا بنشاط لتوظيف مهندسي الذكاء الاصطناعي لصالح مختبرات Superintelligence التابعة لها، وهي وحدة AI تعمل على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة قادرة على الأداء بمستوى أو ما يتجاوز الذكاء البشري.
ويقال إن الرئيس التنفيذي لـ ميتا، مارك زوكربيرج، عرض على مهندسي الذكاء الاصطناعي حزم تعويضات ضخمة لإغرائهم بالانضمام إلى شركته، حيث حصل بانج على أكثر من 200 مليون دولار.
وتشمل تعويضات ميتا راتبا أساسيا مرتفعا، مكافأة توقيع، ومنحا من الأسهم، مما يجعل المبلغ المقدم لبانج يتجاوز تعويضات معظم موظفي آبل باستثناء المسؤولين التنفيذيين.
ومن المحتمل أن يكون المهندسون الآخرون الذين غادروا آبل قد تلقوا عروضا مشابهة لا تستطيع آبل مجاراتها.
وفي الشهر الماضي، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، إن ميتا كانت تقدم مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار.
وقد استعانت ميتا بمهندسين وخبراء في الذكاء الاصطناعي من آبل، OpenAI، وAnthropic. ووفقا لتقارير بلومبرج، فإن آبل تقوم بزيادة طفيفة في رواتب فريق النماذج الأساسية، ولكنها لا تقدم نفس مستوى التعويضات التي تقدمها ميتا.
ومع فقدان آبل لعدد من موظفيها الرئيسيين لصالح ميتا، قد تستمر في مواجهة صعوبة في اللحاق بالركب في سباق الذكاء الاصطناعي، فالمنافسون مثل جوجل وسامسونج قد طوروا بالفعل ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تطورا، وكان على آبل هذا العام تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ Siri حتى عام 2026.
وقد بدأت آبل في إعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي، حيث يشرف الآن كل من كريج فيديريجي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، ومايك روكويل، الذي قاد تطوير آبل فيجن برو، على جهود الذكاء الاصطناعي في الشركة.
وتشير الشائعات إلى أن آبل تفكر في استخدام تقنيات من Anthropic أو OpenAI في ميزات الذكاء الاصطناعي المستقبلية، بما في ذلك إصدار يعتمد على نماذج لغوية ضخمة من Siri، بدلا من استخدام نماذجها الخاصة.
وتشير التقارير إلى أن مناقشات آبل للاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أطراف ثالثة قد أدت إلى تراجع معنويات فريق النماذج الأساسية، الذي يفقد الآن موظفين لصالح ميتا.
وقد أجرى العديد من المهندسين مقابلات نشطة للحصول على وظائف في شركات أخرى متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بينما يسعى المسؤولون التنفيذيون في آبل لطمأنة أعضاء الفريق بأن الشركة لا تزال ملتزمة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي داخليا.