صدى البلد:
2024-06-16@13:00:14 GMT

كيلونوفا .. حادث كوني ينهي الحياة على كوكب الأرض

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

 اكتشف العلماء أن الاصطدامات العنيفة بين النجوم، والتي تسمى كيلونوفا، يمكن أن تدمر كوكبنا بسبب التدفق المميت للإشعاع أي أشعة جاما والأشعة الكونية والأشعة السينية المنبعثة من الحدث السماوي.

قال "هايلي بيركينز" الباحث في جامعة إلينوي أوربانا شامبين، لموقع Space.com وجدنا أنه إذا حدث اندماج نجم نيوتروني على بعد حوالي 36 سنة ضوئية من الأرض، فإن الإشعاع الناتج يمكن أن يسبب حدثًا على مستوى الانقراض.

يؤدي الاصطدام القوي بين النجوم النيوترونية فائقة الكثافة التي تزن ملعقة صغيرة منها حوالي مليار طن إلى انفجار جسيمي من شأنه أن يدمر طبقة الأوزون على كوكبنا ويجعلها عرضة للأشعة فوق البنفسجية على مدار الألف عام القادمة: حدث على مستوى الانقراض .

من فرط حبها لـ الصوفية.. أول شابة مصرية في حضرة المولوية| فيديو لهذه الأسباب.. احذر تناول الشاي الفتلة

وأكد بيركنز أن "مسافة الأمان المحددة والمكونات الأكثر خطورة غير مؤكدة لأن العديد من التأثيرات تعتمد على خصائص مثل زاوية رؤية الحدث، وطاقة الانفجار، وكتلة المواد المقذوفة، والمزيد".

ومن بين جميع الجسيمات القاتلة التي تم اختبارها، قرر الباحثون أن الأشعة الكونية تشكل مصدر القلق الأكثر أهمية. ومن شأن الاصطدام بين النجوم أن يعجل بفقاعة متوسعة من الأشعة الكونية التي من شأنها أن تغلف كل شيء في طريقها، وتمطر جسيمات مشحونة عالية الطاقة على الأرض.

بنفس القدر من الرعب هي أشعة جاما ينبعث منها نفاثتان ضيقتان من جانبي الاندماج، من شأنها، من الناحية النظرية، أن تشعل أي كوكب سماوي أو جسم في مساره المباشر لمدة تقدر بـ 297 سنة ضوئية.

ومع ذلك، فحتى المرور غير المباشر لأشعة جاما يمكن أن يكون كافيًا لإذابة الأوزون بشكل كبير ويتطلب حوالي أربع سنوات لإصلاحه.

والأسوأ من ذلك، أن اصطدامات أشعة جاما مع الغبار النجمي المحيط أو الوسط بين النجوم يمكن أن يؤدي إلى انبعاثات الأشعة السينية التي لها نفس التأثير المؤين على طبقة الأوزون لكوكبنا، وفقًا لفريق بيركنز.

ونظرًا لأن هذه التأثيرات تدوم لفترة أطول من تأثيرات أشعة جاما، فقد تكون أكثر فتكًا، وفقًا لموقع Space.com، على الرغم من أن الأرض يجب أن تكون قريبة، على بعد حوالي 16 سنة ضوئية، لتشعر بها.

ودرس فريق بيركنز اندماج نجمين نيوترونيين حدث في عام 2017، على بعد حوالي 130 مليون سنة ضوئية، مما أدى إلى تدفق عنيف من الجسيمات تبلغ كتلتها حوالي 1300 مرة كتلة الأرض، وفقًا لتقارير سابقة.

في ذلك الوقت، اعتقد الباحثون أن الكيلونوفا يمكن أن تعطي أدلة حول كيفية ظهور بعض العناصر الثقيلة مثل البلاتين واليورانيوم والذهب.

بناه المصريون أم نحتته الطبيعة.. أسرار مثيرة حول أبو الهول نشاط غريب على سطح الشمس.. هل يثير القلق؟

وقال بيركنز: "هناك العديد من الأحداث الأخرى الشائعة مثل التوهجات الشمسية، وتأثيرات الكويكبات، وانفجارات المستعرات الأعظم التي لديها فرصة أكبر لأن تكون ضارة".

وفي دراسة أخرى نُشرت الشهر الماضي، لاحظ فريق من العلماء آثار كيلونوفا مشتبه بها حدثت في مارس، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة مثل هذه الأحداث، حسبما قال المؤلف الرئيسي أندرو ليفان لشبكة CNN.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عقدة الأرض تطارد المانيا في يورو 2024

تنطلق بطولة يورو 2024، بعد ساعات قليلة، وينتظر عشاق كرة القدم الأوروبية، بدء صافرة النسخة الـ17 من كأس أمم أوروبا التي تستضيفها ألمانيا، عبر ملاعبها المختلفة، ولكن السؤال هنا، كم مرة خدمت الأرض أصحابها في كأس أمم أوروبا؟، النتيجة صفر مع الماكينات.

موعد مباراة ألمانيا واسكتلندا باليورو 2024


وتستضيف ملاعب المانشافت "يورو 2024" خلال الفترة من 14 يونيو الحالي وحتى 14 يوليو المقبل، في 10 مدن مختلفة، بمشاركة 24 منتخبًا من كبار القارة البيضاء العجوز.
وتتطلع ألمانيا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق لقبها الرابع في البطولة الأوروبية بعد غياب 28 عاما منذ آخر تتويج لها في يورو 1996 التي استضافتها إنجلترا.
وتوج منتخب الماكينات بلقبه الأول في أمم أوروبا في يورو 1972 التي استضافتها بلجيكا، بينما جاء لقبه الثاني في النسخة بعد التالية التي أقيمت في إيطاليا عام 1980، قبل أن يحقق اللقب الثالث في 1996.
ورغم قيام ألمانيا بتنظيم نسخة 1988 بشكل منفرد، والمشاركة في تنظيم نسخة 2020، فإنها لم يسبق لها التتويج باللقب على أرضها، ولم تستفد كرويا من هذا التنظيم.

المانشافت يحشد نجومه لإنطلاقة قوية امام اسكتلندا 


يضم منتخب المانشافت بين صفوفه، كتيبة من أفضل النجوم يتقدمهم القائد المعتزل نجم ريال مدريد الإسباني توني كروس، الحارس العملاق مانويل نوير، والمدافع الملكي أنطونيو روديجر، وأغلى اللاعبين تسويقياً جمال موسيالا، ومتوسط ميدان برشلونة، جوندوجان.
ويعتمد جوليان ناجلسمان، على عدة عناصر مميزة، بخطة لعبه المعتادة (4-2-3-1)، بقيادة المخضرم مانويل نوير، والجوكر الخلفي جوشوا كيميتش، وقلب دفاع صلب ممثل في أنطونيو روديجر.
ويعول مدرب ألمانيا، على براعة نجما وسط الماكينات توني كروس وإلكاي جوندوجان، ومهارات جمال موسيالا، وإمكانيات كاي هافيرتز التهديفية.
في المقابل، يأمل منتخب اسكتلندا، أو جيش الترتان كما يطلق عليه،  في استغلال حماسة لاعبيه، ومباغتة أصحاب الأرض والجمهور، حيث سيقود الكتيبة الاسكتلندية ظهير ليفربول الإنجليزي، القائد أندي روبرتسون.
 

مقالات مشابهة

  • نواة الأرض تتباطأ.. هل تؤثر في طول مدّة اليوم؟
  • دواء جديد ينهي معاناة مرضى السكر مع حقن الأنسولين.. «مش هتحس بألم تاني»
  • مراجعات.. الابتلاء
  • في أبوظبي.. مجسمات ضوئية «صديقة للبيئة» احتفاءً بعيد الأضحى
  • بوتين يستذكر أقوال فيلسوف روسي في حديثه عن أهداف الحياة
  • اليابان تخطط لبناء مصعد يصل إلى الفضاء لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ
  • عقدة الأرض تطارد المانيا في يورو 2024
  • العالم الهولندي: زلزال قويّ سيضرب 3 دول
  • جيولوجي ينفى نشأة الحياة على أراضي المملكة قبل 3.48 مليار سنة
  • العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي في الأيام القادمة