في خضم الأحداث الصعبة والجرائم الشنيعة التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، فإننا نتسائل ويراودنا الفضول حول كيفية وسائل النجاة التي يتبعها سكان غزة خلال القصف العنيف الذي يتعرضون له كل يوم وبأسلوب همجي ولذلك نشرت بعض النساء الفلسطينيات عن تجهيزاتهم اليومية التي يهتممن بحملها معهن وكما سمونها ب"شنتة الطوارئ" وذلك للإبقاء على حياتهن قدر المستطاع فإليكم أبرز محتوياتها.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتلكشاف يدوي عامل بالبطاريات

نظرا للتضييق والحصار الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي على شعب غزة من قطع للكهرباء والماء والإنترنيت، فتأتي الحاجة إلى إبقاء مصباح يدوي أو كشاف يعمل بالبطاريات في حال حدوث قصف أو انهيارات أثناء الليل بحوزة أفراد العائلة.

التمر

كما تحمل النساء والرجال معا في حقائب الطوارئ بضع حبات من التمر للإبقاء على قيد الحياة في حال علق أحدهم تحت الأنقاض نتيجة القصف الضخم الذي يتعرضون له بشكل يومي ومستمر طوال الوقت، نظرا لقيمته الغذائية العالية وما يعطيع من طاقة للجسم.

بطاقات الهويات الشخصية

يحمل شعب غزة أيضا معهم في هذه الأيام جميع البطاقات والإثباتات الشخصية الخاصة بهم خوفا من الضياع أو الموت أو غيرها من الظروف الصعبة التي قد يقعون بها نتيجة القصف المستمر والعدوان الهمجي الذي يتعرضون له.

اقرأ ايضاً"التاريخ المصور للشعب الفلسطيني" بقلم وليد الخالدي قوشان الأرض وأوراق التمليك

يعيش الفلسطينيون وتحديدا شعب قطاع غزة أياما سوداوية تنبئ لهم بغد مجهول وغامض فالأقدار متغيرة وحالكة الظلام في بعض الأحيان لذلك يبقي الشعب الفلسطيني أوراق التمليك والإثباتات الخاصة بالأملاك والأراضي بحوزتهم خوفا من الضياع وكشواهد واقعية وحقيقية على تراثهم وحقوقهم وأرضهم التي هي من حقهم.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين غزة التمر طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

المشاط: لن نتراجع.. وصواريخنا ستصل أهدافها في صيف ساخن للكيان الصهيوني

الجديد برس| أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، خلال جولة تفقدية لمطار صنعاء الدولي، بعد ساعات من القصف الإسرائيلي، على أن الشعب اليمني  “لن يتراجع ولن يستسلم”، وستواصل قواته المسلحة عملياتها العسكرية المساندة لغزة حتى “وقف العدوان ورفع الحصار”. ووصف المشاط القصف الإسرائيلي للمطار بـ”دليل على ألم العدو من الضربات اليمنية”، قائلاً: “لن يثنينا العدوان مهما كان، بل سيدفعنا للمزيد من الدعم العسكري لأهلنا في غزة”. وأضاف أن الدفاعات الجوية اليمنية قادرة على التعامل مع طائرات F-35، مشيراً إلى أن ما كان يحول دون ذلك هو “اختباء الطائرات الإسرائيلية بالقرب من طيران مدني”. وجه المشاط تحذيراً لافتاً للمسافرين حول العالم بتجنب المطارات الإسرائيلية، وخاصة مطار بن غوريون، قائلاً: “إنها ليست آمنة”. كما توعد “الكيان الصهيوني بـ”مفاجآت مؤلمة”، محذراً، الكيان بأن “الملاجئ لن تكون آمنة لهم بعد اليوم.. وعليهم انتظار صيف ساخن”.. مؤكداً أن الصواريخ اليمنية “ستصمم على الوصول إلى أهدافها”.

مقالات مشابهة

  • المشاط: لن نتراجع.. وصواريخنا ستصل أهدافها في صيف ساخن للكيان الصهيوني
  • أبو توتة: من يتحمل مرتبات ونفقات موظفي البعثة الأممية بالعملة الصعبة؟
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • باجعالة يوزع “حقائب العرسان” للعرس الجماعي الثامن للمكفوفين
  • نقابة الأطباء تعلن الطوارئ دفاعا عن خالد أمين.. ماذا قررت؟
  • لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
  • بسبب القصف التركي.. حريق في مزارع وغابات شمال دهوك
  • في ختام امتحانات الترم الثاني.. الأسئلة الخاطئة والنماذج الصعبة أبرز الشكاوى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
  • الجبهتان الديمقراطية والشعبية تؤكدان من عين الحلوة على وحدة الصف الفلسطيني