نصر الله :عملية طوفان الأقصى أسست لمرحلة تاريخية في الصراع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، اليوم الجمعة، إن عملية "طوفان الأقصى" أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ومصير الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ودولها.
وأضاف نصر الله أن أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسيةً جداً وخصوصاً مع هذه الحكومة المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة.
وأضاف نصر الله أن الملفات الضاغطة بقوة على الفلسطينيين هي ملفات الأسرى والقدس والحصار على غزة ومشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة.
ولفت نصر الله إلى أن كانت قضية فلسطين وما يجري في فلسطين منسية وفي آخر اهتمامات العالم في مقابل زيادة سياسة العدو صلابة.
وقال أمين حزب الله حسن نصر الله ، أنه كان لا بدّ من حدث يعيد طرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم فكانت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار نصر الله أن عملية "طوفان الأقصى" كان قرارها فلسطينياً مئة بالمئة وكان تنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة وأخفاها أصحابها عن الجميع.
وأشار الأمين العام لحزب الله أن هناك مخاطر جديدة سبق وبدأت تتهدد الضفة الغربية.
وقال نصر الله:في بداية كلمته أن معركة "طوفان الأقصى" أصبحت ممتدةً في أكثر من جبهة وساحة.
ووجه حسن نصر الله حديثه لعوائل الشهداء قائلاً : أن لن نجد معركةً كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والأخلاقية والدينية كمعركة قتال الصهاينة.
وقال نصر الله : أن قوتنا الحقيقية في الإيمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية لدى عوائل الشهداء.
ووجه نصر الله التحية للشعب الأسطوري الذي لا نظير له في العالم، لأهل غزة وشعب غزة ، مضيفاً أن اللسان والبيان يعجز عن التعبير عن عظمة شعب غزة وصموده وصبره وكذلك الأمر بالنسبة لأهل الضفة الغربية.
كما أختص نصر الله بالشكر والتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت إلى قلب هذه المعركة المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الامين العام الاحتلال الإسرائيل استيطان طوفان الأقصى نصر الله الله أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت بالضفة ويعتقل 150 فلسطينيا خلال أسبوع
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا وخياما و12 منشأة في محافظتي رام الله وسلفيت في الضفة الغربية، كما اعتقل 150 فلسطينيا في الأيام السبعة الماضية.
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية برفقة آليات هدم اقتحمت بلدة كفر الديك غربي سلفيت في شمالي الضفة الغربية، وشرعت بعملية هدم منزل المواطن يونس الديك مكون من طابقين بدعوى البناء دون ترخيص.
وأوضح الشهود، أن القوات أخلت المنزل من سكانه قبل أن تهدمه بواسطة جرافات.
وفي بلدة المغير شرقي رام الله، شرعت قوة إسرائيلية بعملية هدم 12 منشأة زراعية منها آبار جمع مياه وغرفة زراعية وجدران حجرية، بذات الذريعة بحسب شهود عيان.
كما هدمت القوات الإسرائيلية، خيام إحدى القرى الفلسطينية جنوبي الضفة.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية) حسن مليحات، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت صباح اليوم عمليات هدم خيام المواطنين في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوبي الضفة.
وأوضح أن القوات أجلت السكان قسرا بعد أن قاموا ببناء خيامهم على أنقاض منازلهم التي هدمت سابقا.
وأضاف مليحات، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإجلاء طلبة المدرسة من القرية لهدم خيام المواطنين.
إعلانوقال إن مسافر يطا تشهد مزيدا من عمليات الإجلاء القسري للمواطنين، والاقتحامات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
بعد هدم القرية مرتين وسكن الأهالي في كهوفها..
جيش الاحتلال يحاول من جديد تشريد أهالي قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل، لصالح البؤر الاستيطانية المحيطة بها. pic.twitter.com/u53iSUCkX5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 11, 2025
اعتقال 150 فلسطينيا
في الأثناء، قال النادي الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأخير من الضفة نحو 150 مواطنا، منهم أطفال، ونساء، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، والتي تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم، جنين ونابلس.
وذكر أن عمليات الاعتقال تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، رافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير عشرات المنازل في محافظتي جنين، وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا واسعا مستمرا منذ بداية العام الجاري.
وأوضح النادي أن الاحتلال نفذ في الضفة الغربية 17 ألفا و500 اعتقال منذ بدء حرب الإبادة على غزة منهم 545 سيدة، و1400طفل.
وقال نادي الأسير، إن عمليات الاعتقال هذه تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، حيث شكلت عمليات الاعتقال، ولا تزال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.