هيئة المعابر بغزة تكشف عن 730 من حاملي الجنسيات الأجنبية يستعدون للمغادرة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة المعابر بقطاع غزة، السبت، أن 730 من حاملي الجنسيات الأجنبية يستعدون للمغادرة عبر معبر رفح اليوم، فيما تتزايد الدعوات إلى هدنة إنسانية في ظل افتقار الفلسطينيين في غزة إلى الغذاء والماء، وسط القتال المستعر.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن سلطات القاهرة تبذل جهودها لتسهيل إجلاء نحو 7 آلاف أجنبي من غزة، يحملون جنسيات 60 دولة.
وقد غادر ما يقرب من 1100 شخص قطاع غزة عبر معبر رفح منذ يوم الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق واضح بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، التي تتوسط مع حماس.
وأتم قطاع غزة، اليوم السبت، 4 أسابيع من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع المحاصر، والعنوان الأساسي هو سقوط المزيد من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع مأساوية، فيما تعد غزة مقبرة جماعية رابعة للضحايا مجهولي الهوية.
وتزايدت الدعوات إلى هدنة إنسانية مع تقارير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين التي تفيد بأن المواطن الفلسطيني العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز يوميا، ولا يعمل سوى خط واحد فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل.
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في غزة إن المواطن العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز العربي المصنوع من الدقيق، الذي خزنته الأمم المتحدة في المنطقة، ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تُسمع الآن في الشارع هي "الماء، الماء".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة: "إننا نمضي قدما بكل قوة" ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وزادت القوات الإسرائيلية من تضييق الخناق على مدينة غزة، وشنت هجمات مستهدفة خلايا مسلحي حماس هناك.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس 9227، وفقا لوزارة الصحة في غزة، نصفهم من الأطفال والنساء، فيما هناك أكثر من 23 ألفاً من المصابين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر والذي أدى إلى بدء القتال، وتحتجز حماس 242 أسيرا من إسرائيل في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."