#سواليف

قال نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، #محمد_الهندي، الثلاثاء، إن #فصائل_المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند يتعلق بنزع #السلاح، مؤكدا أنها “لا تقبل التهديد بانتزاعه بالقوة”.

وأوضح الهندي في تصريح نقلته عناه قناة /الجزيرة/، أنه لا توجد أي بنود سرية في #اتفاق #وقف_الحرب، مضيفا أن ما يُروّج له من قبل #الاحتلال الإسرائيلي “مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أن محاولات #الاحتلال وضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق كانت متوقعة.

مقالات ذات صلة ٧ أكتوبر: هل غيّر المعادلات فعلًا؟ 2025/10/15

وشدد الهندي على أن #فصائل_المقاومة تتابع من كثب تنفيذ ما تم التوصل إليه بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر #مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا لديها في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.

ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، أمس الاثنين، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد الهندي فصائل المقاومة السلاح اتفاق وقف الحرب الاحتلال الاحتلال فصائل المقاومة مفاوضات

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال

#سواليف

وصفت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #تحرير_الأسرى_الفلسطينيين ضمن #صفقة ” #طوفان_الأحرار ” بأنه ” #محطة_وطنية_مضيئة ” في #مسيرة_النضال_الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الإنجاز التاريخي يُجسد وحدة الشعب الفلسطيني ويكرّس خيار المقاومة كسبيل للتحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة.

وباركت الحركة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، للأسرى المحررين وذويهم، ولجماهير الشعب الفلسطيني، هذا الإنجاز الذي تحقق بعد سنوات من الأسر والمعاناة، معتبرة أن فرحة #غزة والضفة بعودة الأسرى تعبّر عن صلابة شعب لا تكسره #جرائم_الاحتلال.

وأضاف البيان أن صفقة “طوفان الأحرار”، التي جاءت بعد معركة دامية، نجحت في كسر غطرسة الاحتلال وإفشال مخططاته، رغم محاولات قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، منع أي إنجاز للمقاومة.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة 2025/10/14

وأكدت “حماس” أن تحرير الأسرى هو محطة في مسار متواصل نحو تحرير الأرض والمقدسات، مشيرة إلى أن الأسرى المحررين كشفوا عن تعرضهم لأبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين، في ما وصفته الحركة بأنه “سادية وفاشية تمارسها إسرائيل في العصر الحديث”.

ودعا البيان المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات وضمان حريتهم.

وفي المقابل، شددت “حماس” على أن المقاومة الفلسطينية تعاملت مع الأسرى الإسرائيليين وفق قيمها الإسلامية والوطنية، وحافظت على حياتهم رغم المخاطر، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن تحرير الأسرى سيبقى في صميم أولويات المقاومة، باعتباره وعدًا وعهدًا ووفاءً لتضحياتهم وجهادهم.

يشار إلى أن هذا البيان جاء بعد بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي أُقرّت ضمن اتفاق شامل أعلنت عنه حركة “حماس” فجر الخميس الماضي (9 تشرين الأول/أكتوبر)، والذي يقضي بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.

وجاء الإعلان عن الاتفاق عقب مفاوضات مكثفة أجرتها الحركة وفصائل المقاومة في مدينة شرم الشيخ المصرية، استنادًا إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي، قبل أن تصادق عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويدخل حيز التنفيذ رسميًا.

وبدأت اليوم المرحلة الأولى من تنفيذ صفقة التبادل، وفقًا لقوائم تم إعدادها مسبقًا، وسط ترقب شعبي واسع، لا سيما في مدينة القدس التي تضم عددًا من الأسرى القدامى المشمولين في الصفقة، رغم القيود التي فرضها الاحتلال على مظاهر الفرح والاستقبال.

مقالات مشابهة

  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • الهندي : فصائل المقاومة لم توفق على نزع السلاح
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال
  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط
  • تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
  • مصدر ب"حماس": المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء تحضيرًا لتسليمهم
  • "حماس": المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء تحضيرًا لتسليمهم