أبرز تطورات اليوم الـ 29 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم 29 على التوالي، وبينما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عددا من المجازر الجديدة التي خلّفت عشرات الشهداء، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- أن مقاتليها أجهزوا على 5 جنود إسرائيليين، وأنهم دمروا 24 آلية عسكرية.
وهذه أبرز تطورات اليوم السبت:
كتائب القسام تعلن عن فقدان أكثر من 60 من أسرى إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.أبو عبيدة يؤكد أن مقاتلي القسام دمروا 24 آلية عسكرية إسرائيلية اليوم. مسؤول بالخارجية الأميركية يعلن أنه يمكن إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا إلى غزة، إذا تُوصّل لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة. كتائب القسام تعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين خلال الاشتباكات غرب مدينة غزة. أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفيرها في تل أبيب شاكر أوزكار تورونلار، إلى أنقرة للتشاور. وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9500 بينهم، 3900 طفل و2509 نساء. الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. مسيّرة إسرائيلية تقصف منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بصاروخ في مخيم الشاطئ بغزة. الاحتلال يستهدف مدخل مستشفى النصر للأطفال، ويوقع شهداء وجرحى. إسرائيل تنصح مواطنيها بإعادة النظر في السفر إلى الخارج، في ظل تزايد حالات "معاداة السامية". قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نصح إسرائيل بالهدنة لتخفيف الضغوط عن واشنطن. المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يعلن استشهاد 46 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. أونروا تعلن أن 72 من موظفيها قُتلوا في غزة، وهو أكبر عدد من عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة، يُقتل في نزاع خلال وقت قصير. هندوراس تستدعي سفيرها لدى إسرائيل، احتجاجا على الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة. مراسل الجزيرة أفاد بسقوط أكثر من 20 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أسامة بن زيد، التي تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة. وزارة الصحة في غزة تفيد باستشهاد 13 وإصابة 26 جراء قصف الاحتلال سيارات الإسعاف على بوابة مجمع الشفاء الطبي. جيش الاحتلال أبلغ عائلات351 من الجنود وجهاز الشاباك، بأنهم قُتلوا خلال الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.