كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
للحفاظ على صحة العظام وقوتها مع التقدم في العمر، من الضروري اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية الجيدة والنشاط البدني والعادات الصحية.
إليك أهم النصائح:
- أولاً: التغذية الصحية
الكالسيوم: عنصر أساسي لتقوية العظام. يوجد في:
الحليب ومنتجات الألبان (الزبادي، الجبن)
السردين والسمك
الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير
اللوز
فيتامين D: يساعد على امتصاص الكالسيوم.
التعرض للشمس (10-15 دقيقة يومياً)
صفار البيض، الكبد، الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)
مكملات فيتامين D إذا لزم الأمر
البروتين: ضروري لبناء العظام. احرصي على تناول مصادره مثل:
البيض، اللحوم، البقوليات، المكسرات
المغنيسيوم والزنك: مهمان لصحة العظام وموجودان في:
البقوليات، الحبوب الكاملة، المكسرات، الشوكولاتة الداكنة
-ثانياً: النشاط البدني
التمارين الحاملة للوزن (مثل المشي، الجري، صعود الدرج، الرقص): تحفز بناء العظام
تمارين القوة (رفع الأثقال أو استخدام مقاومة): تعزز كثافة العظام وتقلل خطر الكسور
المرونة والتوازن: تمارين مثل اليوجا تساعد في الوقاية من السقوط
- ثالثاً: العادات اليومية
تجنّب التدخين والكحول، فهما يضعفان العظام
التقليل من المشروبات الغازية والكافيين الزائد، لأنها تؤثر على امتصاص الكالسيوم
الحفاظ على وزن صحي: النحافة الزائدة قد تزيد خطر هشاشة العظام
- رابعاً: الفحص الطبي الدوري
قياس كثافة العظام خاصةً للسيدات بعد سن الأربعين
مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر (تاريخ عائلي لهشاشة العظام، استخدام طويل للستيرويدات، اضطرابات الغدة الدرقية)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام عظام صحة العظام
إقرأ أيضاً:
هاني البيض: كيان الجنوب العربي مصطلح بريطاني وحضرموت لم تكن يومًا جزءًا من هذا الكيان
قال السياسي هاني البيض، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، وهذه حقيقة تاريخية يجب ان تكون واضحة".
وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".
وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.
وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".
وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.
وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".
واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.
وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".