حملات مكبرة لتقليم الأشجار والنخيل في حدائق الضواحي ببورسعيد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظم حي الضواحي ببورسعيد حملات مكبرة لمتابعة أعمال تقليم الأشجار والنخيل بعدد من الحدائق، ضمن الإطار الجمالي لحي الضواحي كما أن الحدائق هي المتنفس لأهالي الحي.
رفع كفاءة الحدائق العامةوقالت سمر الموافي رئيس حي الضواحي في تصريح لـ«الوطن» إن حملات مكثفة الأيام الماضية استهدفت تقليم الأشجار والنخيل في نطاق حي الضواحي، منها داخل حديقة السلام بمنطقة بنك الإسكان، وذلك في إطار جهود الحي المستمرة لرفع كفاءة الحدائق العامة والمسطحات الخضراء الواقعة داخل نطاق الحي.
وأوضحت رئيس حي الضواحي أن عمال إدارة الحدائق بالحي قاموا بقص وتقليم الأشجار والنخيل داخل أرض الحديقة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الحي المستمرة لرفع كفاءة وتجميل الحدائق والمسطحات الخضراء بمختلف مناطق وقطاعات الحي، خاصة أنه بعد مبادرة حدائق بلا أسوار أصبحت الحدائق متنفس لأهالي بورسعيد منهم في حي الضواحي.
إزالة تجمعات القمامةكما أكدت رئيس حي الضواحي استمرار حملات رفع كفاءة النظافة العامة بعدد من مناطق وشوارع الحي.
وأوضحت أن المعدات التابعة للحى وعمال إدارة تحسين البيئة قاموا برفع وإزالة تجمعات القمامة والمخلفات وتجريف الرمال بمناطق اللبانة الجديدة وحول محيط مدرسة إسماعيل القباني الابتدائية وبامتداد شارع مصطفى كامل بالإضافة إلى إزالة الإشغالات والتعديات على مدار اليوم ومن خلال الورديات الثلاث لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف مناطق وقطاعات الحى وتوفير بيئة نظيفة وصحية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدائق العامة حي الضواحي تقليم الأشجار بورسعيد الأشجار والنخیل
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة