قضت اليوم 5 نوفمبر، محكمه جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد سعد، وأمانه سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب. بإحالة أوراق هاني.أ، والمتهم بإنهاء حياة الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوك توك الخاص به وقتل شريكه م.ب.م 38س، لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في حكم الإعدام.

وكانت المحكمه قد انعقدت في الثاني من سبتمبر الماضي وقرر تاجيل القضيه لعدم وصول تقرير مستشفي الأمراض النفسية والعصبية وحددت جلسة اليوم الاحد لبدء رابع جلسات محاكمة المتهم.

كم فرضت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، كردونًا أمنيًا بمحيط مجمع المحاكم، وشددت من إجراءاتها الأمنية، قبل بدء رابع جلسة محاكمة سفاح الفيوم المتهم بقتل صبي وسرقته وايضا قتل شريكه بالفيوم.

تفاصيل الواقعة

وتعود احداث الواقعة، ليوم الأحد 23 يوليو الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من حل لغز مقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوكتوك الخاص به، والذي عثر على جثته بعد تغيبه مذبوحا وملقى في شوال، في بحر الجعافرة بمركز إطسا.

وتوصلت تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وراء الجريمة شخص يدعى هاني. أ. ج مقيم بقرية بجيج التابعة لمركز الفيوم، وتم إلقاء القبض عليه وأدلى بأقواله واعترافاته كاملة بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد المجني عليه.

وبينت التحريات أن الشيطان لعب برأسه لاستدراجه وسرقة إيراد اليوم من عمله على التوك توك وأخذ المركبة وبيعها في القاهرة أو العمل عليها في مدينة 6 أكتوبر، إلا أنه خلال الاعتداء بالضرب على المجني عليه ومحاولة تخويفه لترك التوك توك قاومه المجني عليه ما جعله يشرع في قتله والتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.

وترجع بداية الأحداث عندما عثرت الأجهزة الأمنية بالفيوم على جثة صبي يدعى ممدوح توفيق 12 سنة، مذبوحة وملقاه في شوال ببحر الجعافرة بمركز إطسا، بعد اختفائه 4 أيام.

وشهدت قرية الجعافرة التابعة لمركز إطسا التابعة لمحافظة الفيوم واقعة تغيب صبي منذ صباح الأحد 23 يوليو الماضي، في ظروف غامضة، ونشر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة الصبي، في محاولة للتوصل إليه.

واعترف قاتل الصبي توفيق ابن محافظة الفيوم، خلال التحقيقات بأنه قتل شريكه م.ب.م، 38 عاما، مقيم بشارع النبوي المهندس، وقطع جثته، ووضعه داخل جوال وألقاها في مياه بحر يوسف، بعدما وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة.

وبرر جريمته بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها خلال التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية محافظة الفيوم اخبار الفيوم محكمة جنايات الفيوم حوادث الفيوم

إقرأ أيضاً:

لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام

غزة - صفا

قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.

وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.

وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.

وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.

وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.

 

نطالب السلطات المصرية بما يلي:

1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.

 

2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.

 

3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.

 

4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.

 

إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.

 

لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.

مقالات مشابهة

  • 23 يوما من التعذ.يب داخل مصحة في الطالبية.. تفاصيل وفاة شاب وإلقاء جثته بالشارع
  • قافلة إنسانية لأوقاف الفيوم تزور مستشفى إطسا المركزي
  • لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
  • التربية : حريق جزئي بمبني كنترول الشهادة الثانوية واوراق الامتحانات في مأمن
  • تأييد حكم الإعدام لمتهم بهتك عرض فتاة في المنوفية
  • رئيس الجمهورية يستقبل نظيره اللبناني اليوم
  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • رئيس الجمهورية يُكرم المتفوقين في البيام والباك اليوم
  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالفيوم
  • الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية