برلماني يقترح مطالبة إسرائيل بتعويض عن الانبعاثات نتيجة القصف الجنوني لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اقترح عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، أحمد شعبان، مطالبة إسرائيل بتعويض عن الانبعاثات التي تخرج نتيجة القصف الجنوني على غزة، مؤكدًا تأثر مصر بهذا القصف على المدى الطويل.
وأشار شعبان خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم التي تناقش الحد من المشكلات البيئية وإمكانية الاتجاه نحو أسواق الكربون إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعلن إن إسرائيل أسقطت ما قيمته قنبلتين ذريتين على غزة، وقال "10 آلاف قنبلة على مدينة غزة لا تتعدى 56 كيلو، شريط عرضه 8 كم"، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة ينعكس على مصر ومتضررة منه.
ولفت إلى أن بروتوكول كيوتو الدولي يضع إجراءات صارمة لتعويض المتضرر من المتسبب من الانبعاثات، وهو البروتوكول الذي انضمت له إسرائيل في 2004 فيما انضمت مصر في 2005، وقال "يعني هذا البروتوكول يشملنا".
وأضاف "لما الجهات الرسمية تتحرك في هذا المجال، لأن الانبعاثات التي تخرج ضررها ليس اليوم لكن عشرات السنين، اليابان حتى اليوم أعلى نسبة أمراض سرطان بعد عشرات السنين من واقعة هيروشيما ونجازاكي".
واستطرد شعبان "ما يحدث من قصف جنوني على غزة لا يضر غزة فقط، بل يضر الشعب اليهودي لكن هم حرين، شمشون العصر نتنياهو يهد المعبد عليهم لكن لا يهده علينا"، وتابع "الناس دي لا تتراجع لا بدم ولا أشلاء أطفال، وجعهم الفلوس لازم نوجعهم زي ما يوجعونا".
وعلق رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق "لا يعبئوا بالدم أو بالأطفال هذه الجزئية بالقطع تخضع للدراسة"، واختتم "حسب الله ونعم الوكيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مجلس الشيوخ حزب التجمع الكربون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن اتفاقها مع إسرائيل على إيصال مساعدات عاجلة لغزة
أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى قطاع غزة.
وجاء الاتفاق في اتصال هاتفي بين الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقا لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستلبي في البداية الاحتياجات الغذائية لحوالي 15 ألف مدني في غزة. كما ستشمل أيضا الإمدادات الأساسية للمخابز والمواد الضرورية لرعاية الرضع.
وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد أكد خلال الاتصال "على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق".
وأضافت "بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام الأخيرة مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم عسكري جديد على غزة، في ظل حصار خانق ومنع لدخول المساعدات منذ مطلع مارس/ آذار الماضي.
وتمنع إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى القطاع، مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير من مجاعة تلوح في الأفق.
إعلانوقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الثلاثاء إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع "الكارثي" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق أمس، قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف إن إسرائيل سمحت لحوالي 100 شاحنة مساعدات بدخول غزة.
لكن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد في بيان أمس أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية وطبية ووقود بشكل تام منذ 2 مارس/آذار 2025".
وأوضح المكتب أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الأساسية، وأكد أن القطاع بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، وإنقاذ مئات آلاف المدنيين قبل فوات الأوان".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.