كاميرا توثق الجريمة وبلاغ يكشف التفاصيل.. ضبط سارقى حمولة سيارة نقل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
اعترف عاطلان من محافظة البحيرة بارتكابهما واقعة سرقة حمولة من الأسمدة من سيارة نقل أثناء سيرها بأحد الطرق في الإسكندرية، وأقرا ببيع المسروقات لسيدتين تبين أنهما "سيئتا النية"، وقد تم ضبطهما وضبط المسروقات بإرشادهما.
كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من كشف ملابسات مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر قائد سيارة نقل يتضرر من تعرضه لواقعة سرقة أثناء القيادة، حيث صعد شخصان يستقلان مركبة "تروسيكل" إلى سيارة نقل محملة بشكائر سماد وسرقا جزءًا من الحمولة.
بالفحص، تبين أن قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية تلقى بلاغًا من سائقي سيارتي نقل – يقيمان في محافظة الشرقية – أفادا فيه بأنهما وأثناء سيرهما بدائرة القسم، تعرضا لاعتداء من جانب شخصين على تروسيكل قاما بسرقة جزء من حمولة إحدى السيارتين. وأوضح أحد السائقين أن محاولته اعتراض الجناة قوبلت بإلقاء الحجارة عليه مما تسبب في تلفيات بالسيارة، قبل أن يلوذا بالفرار.
جهود البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين وضبطهما، وتبين أنهما عاطلان ولهما معلومات جنائية سابقة، ويقيمان بمحافظة البحيرة. وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة وقيامهما ببيع المسروقات لسيدتين تم ضبطهما لاحقًا، كما تم ضبط المسروقات بناءً على إرشادهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث اخبار الحوادث سرقة سیارة نقل
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها سجلت أكثر من 2200 نشاط عسكري إسرائيلي شمال الخط الأزرق وأكثر من 6200 انتهاك جوي إسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت اليونيفيل -في بيان لها نشرته مساء أمس الاثنين- أنها تقوم برصد انتهاكات القرار الدولي 1701 في منطقة عملياتها جنوبي لبنان وتبلغ مجلس الأمن الدولي بها.
وتابعت أن هذه الانتهاكات تشمل الوجود الإسرائيلي وأنشطته داخل لبنان، والعبور اليومي للخط الأزرق، والعثور على أسلحة غير مصرح بها.
ومنذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، تشن إسرائيل غارات متكررة على لبنان بذريعة منع حزب الله من إعادة بناء قدراته جنوب نهر الليطاني.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل وجرح مئات اللبنانيين بينهم العديد من المدنيين.
كما أصيب أفراد من قوة اليونيفيل بنيران إسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل تلالا في جنوب لبنان، وترهن تل أبيب سحب قواتها بسيطرة الجيش اللبناني بالكامل على كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مواجهات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، وتطورات الاشتباكات في سبتمبر/أيلول 2024 إلى عدوان إسرائيلي واسع قتل خلاله 4 آلاف لبناني وأصيب 17 ألفا آخرون، كما قتل وأصيب مئات الإسرائيليين.