«الموارد البشرية والتوطين» تُطلق نظام «عين» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين، خلال مشاركتها في معرض «جيتكس جلوبال» 2025، نظامها الذكي «عين»، الذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تسريع عمليات إصدار تصاريح العمل، من خلال معالجة الطلبات تلقائياً مع تقليل الحاجة للتدخل البشري إلا في الحالات الاستثنائية. ويعمل نظام «عين» على تسريع الإجراءات الإدارية، وتقليل الأخطاء البشرية، من خلال استخدام خصائص وكيل الذكاء الاصطناعي «AI Agent» للتحقق من الوثائق المطلوبة لإصدار تصاريح العمل، بحيث يقوم النظام بتحليل مستندات مثل الصورة الشخصية، وجوازات السفر، والشهادة الدراسية لضمان دقة وصحة الوثائق.
وقال راشد حسن السعدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع خدمات سوق العمل بالإنابة، إن نظام «عين» يمثل خطوة جديدة نحو تحسين خدمات الوزارة بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، ضمن باقة واسعة من مشاريع التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن نظام «عين»، يقدم قيمة مضافة حقيقية لخدمة تصاريح العمل عبر تسريع إنجاز المعاملات، وتقليل التكاليف التشغيلية، وضمان تقديم مستندات عالية الجودة، مما يسهم في تحسين تجربة المتعاملين بشكل عام.
وأوضح أن حزمة المشاريع المبتكرة التي أطلقتها الوزارة تباعاً تؤكد الالتزام بتعزيز تجربة المتعاملين وزيادة كفاءة الأعمال الحكومية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تعكس ريادتها وقدرتها على تقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية.
وإلى جانب نظام «عين»، تعرض الوزارة مجموعة من المشاريع المبتكرة في مجال التحول الرقمي خلال جيتكس من أهمها، باقة العمل، ومشروع المستكشف، ومشروع استشراف مهن ومهارات المستقبل، ومشروع راصد السلامة الذكي، والتطبيق الذكي للوزارة، «MOHRE». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين جيتكس
إقرأ أيضاً:
شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، عن اختتام الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات تكنولوجية من الإمارات والعالم، عملت على تطوير مشاريع وحلول توظف الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بأداء القطاع الحكومي على مستوى إمارة دبي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج.
وتم اختيار الشركات التكنولوجية للمشاركة في البرنامج الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، من نحو 1300 مشاركة من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التكنولوجية من حول العالم، كما تم اختيار تحديات الدورة الثانية من أصل 105 حالات استخدام مقترحة تقدمت بها أكثر من 20 جهة حكومية.
وفي اليوم الختامي للبرنامج، تم عرض المشاريع التي تم العمل عليها بالتعاون بين الشركات التكنولوجية والجهات الحكومية وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في هذه الجهات.
وتضمّنت هذه المشاريع والحلول تطوير أدوات إنشاء مستندات منظمة للبيانات المهمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في علم الآثار، وتطوير أداء أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء، وتعزيز جودة إعداد الميزانيات واستشراف التحديات المالية، وجمع معلومات الاستبيانات لإنشاء تقارير لمسؤولي السياسات الصحية، تطوير مساعد يمكن للمرضى استخدامه لملء نموذج التقييم الذاتي الخاص بهم كخطوة أولى لتشخيص حالتهم.
كما تم عرض مشاريع مبتكرة لتبسيط عملية التعامل مع شكاوى العملاء وتحديد الشكاوى المتكررة، وتحديد مواقع مركبات الإسعاف وفق أنماط المرور وتوافر الموارد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة ممارسة الرياضة، وأتمتة التحقق من صحة المستندات، وغيرها الكثير.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن الدورة الثانية لبرنامج المسرعات العالمي شهد مستويات عالية من التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، لابتكار وتطوير خدمات وحلول فعالة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية تناسب متطلبات المستخدمين والمتعاملين، بما يتماشى مع مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما شهد اليوم الختامي لبرنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي تطرقت إلى موضوع تسريع الابتكار في القطاع الحكومي، واستعرضوا خلالها خبراتهم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهاتهم، وأهم التجارب والممارسات الناجحة في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي.
وضمّت قائمة المشاركين في الجلسة فيصل كاظم من مؤسسة دبي للمستقبل، وهدى الشيخ من دائرة المالية - حكومة دبي، ومروان عنبر من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وفاطمة الخاجا من هيئة الصحة بدبي.
وتستفيد الشركات المشاركة في البرنامج من مزايا نوعية أبرزها الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لابتكاراتهم بنسبة 100%، وفرص للتعاون المباشر مع الجهات الحكومية لإعادة هندسة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نتائج واقعية ذات تأثير ملموس، بجانب بناء علاقات مباشرة مع صناع القرار، وفرص للتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولمزيد من المعلومات حول برنامج مسرّعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يمكن زيارة الرابط: (www.dubaifuture.ae/ai4gov).
المصدر: وام