متخصص يدعو الى تأهيل منخفض الثرثار واعتماد سياسة حصاد لمياه الامطار والسيول من اجل حماية الزراعة والاهوار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعا خبير الاستراتيجيات والسياسات المائية ومدير معهد استراتيجيات المياه والطاقة رمضان حمزة، الى “الاستغلال الأمثل” لكل قطرة مياه تسقط او تصل البلاد من تركيا وإيران.
واشار حمزة في حديث صحفي الى ان تركيا وايران تتحكمان بالمياه وفق مصالحها ولا يمكن توقع حسم خلافات الحصص المائية معهم خاصة مع التوقعات باستمرار مواسم الجفاف نتيجة التغيرات المناخية.
وشدد حمزة على ضرورة تأهيل منخفض الثرثار الذي يستوعب خزين استراتيجي يصل الى نحو 80 مليار متر مكعب من المياه الصالحة للزراعة، وذلك من خلال عزل الطبقات الجبسية التي تتسبب في ملوحة المياه، واعتماد سياسة حصاد وتجميع مياه الأمطار والسيول وتصريف متقن للمياه باستخدام التقنيات الحديثة في الري بالشكل الذي يساهم في استدامة الزراعة على طول حوضي دجلة والفرات.
وبين ان هذا الاجراء يسهم في وصول الكميات الكافية من المياه الى الأهوار في جنوب البلاد لضمان ادامة حياة السكان في جزء منها على الأقل، وبالتالي حفظ ذلك التراث الانساني المهدد بالفناء.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اتحاد حماية المستهلك يدعو المغاربة لعدم نحر الأضاحي لإنقاذ القطيع الوطني
دعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، المواطنين إلى التجاوب مع التوجيهات الملكية الرامية إلى الحفاظ على القطيع الوطني، من خلال الامتناع عن نحر الأضاحي خلال عيد الأضحى، وتفويت الفرصة على من وصفهم بـ”تجار الأزمات”.
وأوضح الاتحاد، أن الامتناع عن الذبح هذا العام من شأنه المساهمة في إنقاذ الثروة الحيوانية واستعادة توازنها، خاصة في ظل الارتفاع المتتالي لأسعار اللحوم خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف وتراجع العرض.
وأكد رئيس الاتحاد، محمد كيماوي، أن الالتزام بهذه التوجيهات يعكس وعياً استهلاكياً راقياً ويقطع الطريق أمام المضاربين الذين استغلوا الظرفية، مشيراً إلى أن أسعار “الدوارة” ارتفعت بشكل غير مسبوق لتصل إلى 700 درهم، بعدما كانت في حدود 200 درهم.
ونفى الاتحاد صحة الشائعات المتداولة بخصوص فرض عقوبات على من يذبح أضحيته، معتبراً أن الشعب المغربي ليس في حاجة إلى مثل هذه الأخبار المغرضة، لما عُرف به من ولاء واستجابة تلقائية لتوجيهات الملك.
كما دعا البيان ذاته السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القطيع، وردع من يستمرون في ذبح إناث الغنم والماعز والإبل، رغم المنع القانوني، محذراً من تبعات هذا السلوك على الأمن الغذائي الوطني.