كتائب القسّام: قصفنا قاعدة «رعيم» العسكرية بغلاف غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قاعدة «رعيم» العسكرية بغلاف غزة. وأفادت القسام اليوم الاثنين بانها دمرت أربع آليات إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان في غزة.
فيما لم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل، غير أن الكتائب أعلنت في اليومين السابقين عن تدمير آليات إسرائيلية.
كذلك قالت كتائب القسام أمس الأحد إنها دمرت آليتين إسرائيليتين بشرق خان يونس بقذائف (الياسين 105). وفي اليوم السابق قال الناطق العسكري باسمها أبو عبيدة إنها وثقت تدمير 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة.
تل أبيب تحت القصف
وكانت القسام قد كشفت أنها قصفت مدينة تل أبيب بالصواريخ ردا على الهجمات الإسرائيلية على غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن ملايين الإسرائيليين هرعوا إلى الملاجئ مساء الأحد مع دوي صفارات الإنذار من الصواريخ بوسط إسرائيل، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينتي تل أبيب وأسدود وعدد من المدن الأخرى.
وفي ساعة مبكرة اليوم الاثنين، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن قصفا صاروخيا استهدف بلدة كريات شمونة في شمال البلاد الليلة الماضية أدى لأضرار جسيمة في مرافقها. وذكرت الصحيفة نقلا عن بلدية كريات شمونة، التي قالت إن الاستهداف تم بواسطة 13 قذيفة وإن «أكثر من نصفها سقط بداخلها». وأشار بيان البلدية إلى عدم تسجيل أي إصابات جراء القصف.
ما هي قاعدة «رعيم»؟
يذكر أن قاعدة «رعيم» العسكريّة تعرف باسم مقر قيادة فرقة غزة، وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية، وقريبة من قاعدة المدرعات. وتتمثل مهمة الفرقة الأساسية في تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولاً إلى مستوطنة «زيكيم» داخل إسرائيل. ونجح عناصر القسام في اقتحام القاعدة التي كانت مقر القيادة الإسرائيلية لفرقة غزة وذلك بُعيد العاشرة صباحاً في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني الفائت، أي بعد نحو خمس ساعات من الانطلاق الفعلي لمعركة «طوفان الأقصى».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تشيد بتعاون وزارتي التضامن والزراعة في دعم مبادرة ازرع
أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي في دعم مبادرة "ازرع"، التي تنفذها الهيئة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرًا إلى "أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة".
إيمان الدولة الحقيقيوقال الدكتور القس أندريه زكي: "نعبر عن بالغ تقديرنا لهذا التعاون المثمر، الذي يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور منظمات المجتمع المدني، ومنها الهيئة القبطية الإنجيلية، في دعم الفئات الأَوْلى بالرعاية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين. إن ما جاء في تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، يؤكد أهمية هذه المبادرة، ويعزز التزامنا بمواصلة العمل على الأرض بكل فاعلية."
وأشار الدكتور القس أندريه زكي إلى "أن الهيئة القبطية الإنجيلية تؤمن بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفني والمجتمعي لصغار المزارعين ضمن مبادرة "ازرع"، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ومبادئ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، مشددًا على مواصلة الجهود لتعزيز هذه المبادرة والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة للأسر المستحقة في الريف المصري، كما أكد على "أن المبادرة قد نجحت في الوصول إلى شرائح واسعة من صغار المزارعين في مختلف المحافظات، مقدّمةً نموذجًا رائدًا للتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية المستدامة".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور قيادات الوزارتين، بهدف تنسيق الجهود وتقديم دعم مباشر لصغار المزارعين، لا سيما المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".