رؤساء الكنائس في الأردن: إلغاء مظاهر عيد الميلاد احترامًا لشهداء فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طلب مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، إلغاء جميع فعاليات وأنشطة ومظاهر عيد الميلاد المجيد الإحتفالية لهذا العام؛ إحترامًا للشهداء في غزة وعموم فلسطين.
وقال المجلس في بيان صحفي: " نستنكرُ بأقسى العباراتِ وأشدّها ما يرتكبه العدوان الإسرائيلي مِن أعمالٍ بَربرية ضدَّ الإنسانية مُخالفةً كُلَّ الأعرافِ الدّولية، وعليهِ نَتوحدُ خَلفَ الرأيِّ المُستقيم الذي تُمَثِلهُ المَملكة الأردنية الهاشمية وعلى رَأسها جلالة المَلك عبدالله الثاني، الصَّوتُ الصَّارخ بالحقِ في هذا العَالم، مُثمنينَ كُل الجُهود الأردنية الدّؤوبة غيرِ المُنقطعة لإخراسِ صوت الحرب، كما نُحيي كافة المَواقفِ الحُرة العَربية والدّولية التي لم تنخرط في مَعاييرٍ إنسانية وسِياسية مُزدوجة".
وتابع المجلس: "نُعلِنُ لمَحبتكم بأنَّ جميع تقدِمَات الكنائِس ليومِ الأحد القادم والمُوافِق 12.11.2023 سيكونُ ريعَها لصالحِ قِطاعِ غزة وأهلهِ بحسبِ الأصولِ والمَعمولِ بهِ، كما نَحثُّ الجميع للمُبادرةِ بالتّبرع من خلالِ القنواتِ الرّسمية التي وفرتها بعضُ كنائِسنا للغرضِ ذاته، مُخاطبينَ مَحبتكم للخير وإيمانكم بالإخاء والعطاءِ، وعليهِ تُرفعُ الصلوات في جميعِ كنائس المَملكة في ذاك الأحد على نيةِ السّلامِ والوئام".وطلب رؤساء الكنائس في الأُردُنّ إلغاء جَميع فعالياتِ وأنشطة ومظاهر عيد الميلاد المجيد الإحتفاليّة لهذا العام ومنها (البازارات الميلادية، إستعراضات الكشافة الموسيقية، جولات توزيع الهدايا للأطفال وأشكال التزيين الميلادية)، إحترامًا للضّحايا البَريئة ولِدماء الشُهداء في غزة وعُمومِ فلسطين، ليُقتصر عيدُ الميلادِ المَجيد على الصلوات والطقوسِ الكنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الصلوات
إقرأ أيضاً:
الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
في ظل ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد التوتر والجدل حول الخلاف العائلي المرتبط بالإرث في عائلة الدجوي، أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن ترحيبهم بمبادرات الصلح التي طرحها أبناء عمومتهم ومحاموهم، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تُبنى على العدالة ورد الحقوق لا المساومات أو الإنكار.
أبرز ما جاء في البيان:الترحيب بمساعي الصلح:
أكد الورثة – بالأصالة عن أنفسهم وباسم العائلة أنهم يمدون يدهم للتسوية، شريطة أن تكون مبنية على أسس العدالة، وإعادة الحقوق لأصحابها، لا على إنكار ما هو مستحق أو غض الطرف عن المظالم.
التسامح فيما يمكن التسامح فيه:أوضح البيان أن العائلة لا تمانع في التسامح بالحقوق التي يجوز التنازل عنها، انطلاقًا من نوايا صافية ومسار هدفه إنهاء النزاع بكرامة وهدوء، وبما يحفظ الأواصر العائلية.
فيما أثنى الورثة على الدور الإيجابي والمحوري الذي لعبه أحد المستشارين في الدفع نحو التسوية، واصفين إياه بأنه كان ناصحًا أمينًا للدكتورة نوال الدجوي، ثم لوالدهم، ثم لأخيهم الراحل، منذ عام 2008 وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم استعانوا به كوسيط مستند إلى الثقة والاحترام والتقدير، ومدعومًا بمكتب محاماة متخصص في أعمال إعادة الهيكلة والتسويات.
دعوة إلى احترام خصوصية العائلة:اختتم الورثة بيانهم بدعوة الجميع إلى احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاك جسيم على مدار الفترة الماضية، وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية عميقة لأفرادها من مختلف الأعمار، مؤكدين أن الحفاظ على كرامة العائلة ووحدتها أولوية لا تقل عن أي مطالبة مادية أو قانونية.
مشاركة