بوابة الوفد:
2025-05-28@01:51:49 GMT

تقوي العظام.. طريقة عمل باستا بالسبانخ

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الباستا من الوصفات الإيطالية التي انتشرت حول العالم لتنال إعجاب الجميع، كما تتعدد طرق تحضيرها ووصفاتها حسب الحاجة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل باستا بالسبانخ الصحية واللذيذة.

 

باستاطريقة عمل باستا بالسبانخ

المقادير

- مقادير البشاميل :

حليب : لتر

دقيق : 30 جراماً

زيت الزيتون : 45 ملليلتراً

الكمون : رشّة

فلفل أسود : رشة

ملح : رشة

جوزة الطيب : ربع ملعقة صغيرة

 

- سبانخ : 500 جراماً (مفروم ومغسول بالماء ومصفّى)

- مشروم : 250 جراماً (مقطع شرائح)

- بصل : 200 جم (مفروم)

- ثوم : فص (مهروس)

- ملح : رشة

- فلفل أسود : رشة

- زيت زيتون : 30 ملليلتراً

- جبن موزاريلا : 150 جراماً (مبروش)

- باستا : 300 جراماً

 

طريقة التحضير

سخني زيت الزيتون في قدر على النار، وإقلي البصل والثوم حتى يذبلا.

أضيفي السبانخ والمشروم وقلّبي المكونات لحوالي 10-12 دقيقة.

نكّهي بالملح والفلفل الأسود وقلبي قليلاً، ثم ارفعي القدر واتركيه جانباً.

 

لتحضير البشاميل

في قدر على النار سخني الزيت، وأضيفي الدقيق وقلّبيه حتى يشقر لونه.

أضيفي الحليب وحرّكي باستمرار حتى تحصلي على صلصة سميكة القوام، ثم نكّهي بالملح، والفلفل الأسود، والكمون، وجوزة الطيب.

اسلقي الباستا في قدر من الماء المغلي المملح على النار لحوالي 12 دقيقة حتى تنضج.

في قدر صلصة البشاميل أضيفي خليط السبانخ والباستا المسلوقة ثم قلّبي المكونات حتى تتداخل.

أضيفي جبنة الموزاريلا واتركي القدر لحوالي 5 دقائق حتى تذوب.

اسكبي باستا السبانخ في طبق التقديم وقدميها ساخنة.

 

فوائد تناول السبانخ

الوقاية من السرطان

تربط العديد من الدراسات البشرية بين استهلاك السبانخ وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد يساعد تناول هذا الأخضر المورق أيضًا في منع سرطان الثدي؛ لإحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة.

 

تقوية العظام

فوائد السبانخ للعظام لا تخفى على أحد. تفيد السبانخ في الحفاظ على العظام وتقويتها لاحتوائها على الكالسيوم. كما أنها تحتوي على مستويات عالية من فيتامين ك والمغنيسيوم، ما قد يقلل من خطر الإصابة بالكسور ويمكن أن يعمل جنبًا إلى جنب مع فيتامين د لزيادة كثافة العظام والمساعدة في توازن الكالسيوم في الجسم.

وتساعد السبانخ على منع ظهور هشاشة العظام في وقت مبكر. كما تساعد على بناء أنسجة العضلات ونمو الكولاجين.

 

الوقاية من تلف الدماغ والجهاز العصبي

تساعد السبانخ على الحفاظ على وظائف المخ، وخصوصًا في الأشخاص المرضى في سن متقدمة، يساعد المحتوى العالي من فيتامينات C و K وحمض الفوليك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي بشكل صحيح، كما أن السبانخ تحسن قدرات معالجة الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی قدر

إقرأ أيضاً:

زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب

في مدينة غزة المحاصرة، حيث تتداخل أصوات القصف مع نبضات القلوب، تبرز قصص إنسانية فريدة تجسد إرادة الحياة المتأصلة في نفوس الفلسطينيين. فبين أزقة مدمرة وتحت سماء ملبدة بالغيوم، تنبعث أفراح بسيطة، تحتفي بالحب والأمل في وجه الدمار. هذه ليست مجرد احتفالات عابرة، بل هي شهادات حية على قدرة الروح الإنسانية على التشبث بالفرح رغم قسوة الظروف.

"لن يؤجل القصف حلمي بالزواج والاستقرار، فالزواج سنة الحياة والاستسلام للتأجيل ليس خيارًا"، بهذه الكلمات الواثقة، ترفض "لما أيمن"، ابنة الثالثة والعشرين ربيعًا، أن تستسلم لواقع الحرب المرير.

في خيمتها المتواضعة، يلمع فستانها الأبيض البسيط كنجمة في ليلة ظلماء، ومكياجها الرقيق يبرز جمالًا يصر على الت فتح رغم القسوة. بحضور الأهل والأقارب المقربين فقط، تحتفل "لما" بزواجها، مؤكدة أن "الجمال الحقيقي للفرحة يتجلى في الابتسامات الصادقة، والفرح النابع من القلب، والنظرات اللامعة المتبادلة، وتهاني الأحبة التي تحمل دفء المشاعر". زواج "لما" في قلب الظلام الدامس هو بريق أمل يضيء سماء غزة، مؤكدًا أن جذوة الحب أقوى من نيران الحرب.

أما "عمر محمود "، الشاب الطموح الذي قضى سنوات يجمع قرشًا فوق قرش من عمله في محل لبيع الشاورما ليجهز عش الزوجية، فقد حولت آلة الحرب حلمه إلى كومة من الركام. لكن مأساته لم تتوقف عند هذا الحد، ففي كل مرة تلوح في الأفق بوادر تهدئة، يعود الأمل ليراوده، ويبدأ في التخطيط لاستكمال مراسم الزفاف المؤجل. لكن سرعان ما تتلاشى هذه الآمال مع تجدد القصف وتراجع الهدنة، ليجد "عمر" نفسه أسيرًا لدائرة الانتظار والقلق.

يسترجع "عمر" أحلامه بمرارة قائلًا: "كنت أحلم بزفاف مختلف وحفل بهيج، لكن الظروف القاسية غيرت كل التصورات". ومع ذلك، يضيف بعزيمة لا تلين: "الأهم أننا معًا، وهذه الحرب علمتني قيمة اللحظات البسيطة وقيمة وجود أحبابنا بجانبنا. مهما طالت الحرب، لن تستطيع أن تسرق منا رغبتنا في الفرح".

في خضم هذه الأجواء القاسية، تستحضر "أم عمر"، والدة العريس، ذكريات زفاف ابنها البكر، وتعود بذاكرتها إلى تفاصيل زفافها هي نفسها. تتذكر الفرحة التي غمرت بيتها المتواضع، والكوشة البسيطة المكونة من كرسيين بلاستيكيين، وحضور الأقارب الذين اجتمعوا ليشاركوا العروسين بهجة اللحظة.

تتذكر أصوات النساء اللاتي صدحن بأغاني التراث الفلسطيني، وأهازيج الجدة العفوية التي كانت تحمل في كلماتها معاني الشعر وعمق الأصالة وإرثًا من الصمود في وجه التحديات. هذه الذكريات تصبح سندًا قويًا في الحاضر، وتؤكد أن الفرح الفلسطيني الأصيل لا يحتاج إلى مظاهر البذخ، بل ينبع من القلب والروح.

من جانبه، يوضح المختص الاجتماعي إياد الشوربجي أن "على الرغم من الحرب الشرسة التي طالت كل مناحي الحياة، إلا أن المجتمع الفلسطيني يثبت كل يوم قدرته العالية على الصمود والتحدي وأنه محب للحياة".

وقال الشوربجي "إن إقبال الشباب في غزة على الزواج في هذه الظروف هو حالة دفاعية موحدة ذات أبعاد أيديولوجية واجتماعية وثقافية، ويظهر ذلك في السلوك الاجتماعي داخل مجتمعات النزوح التي تعايش الدمار والفقد والقتل اليومي".

ويضيف أن "بعض الشباب يلجأون للزواج في هذه الظروف الراهنة كتخفيف من وطأة الظروف القاسية والبحث عن بارقة أمل لحياة أجمل، وتعزيز روح التضامن والتكاتف ومساعدة بعضهم البعض في التغلب على الصعاب". ويختتم حديثه بالتأكيد على أن "الزفاف في هذه الأوقات الصعبة أصبح فرصة لإقامته بجمالية البساطة، حيث يكتفي الناس بأبسط مقومات الحياة كالخيمة وما تبقى من بيوت مدمرة أو في بيت العائلة، لافتًا إلى أهمية التعاون في تجاوز الظروف الصعبة الذي يساهم في إعادة بناء المجتمعات في مرحلة ما بعد الحرب".

وفي قصة أخرى تلامس القلوب، جمعت صدفة النزوح بين "مرح" و"رامي"، ليتبادلا مشاعر الحب ويقررا أن يمضيا سويًا، وأن يزرعا بذرة فرح في قلب الخراب. وحتى لا يلتهم اليأس أحلامهما، يصنعان من حياتهما قصة تحدٍ وإصرار، لتكون نموذجًا لكل مخطوب ومقبل على الزواج يتردد بسبب الظروف القاسية. في يوم زفافهما المنتظر، نصبت خيمة صغيرة متواضعة لتكون عشهما الزوجي، حيث أقيم حفل بسيط، وقرعت فيه طبول بالأيادي بصوت خافت. ارتدت العروس فستانًا أبيض استعارته من إحدى صديقات النزوح، وكان الحضور قليلًا بسبب النزوح وتشتت الأحبة، ليقتصر على أهالي العروسين فقط. وفي تلك الخيمة الصغيرة، وبين أحضان العائلة، بدأ "مرح" و"رامي" فصلًا جديدًا في حياتهما، مؤمنين بأن الحب أقوى من الحرب، وأن جوهر الفرح الحقيقي لا يزول بزوال المباني والأشياء.

وفي مشهد يبعث على التفاؤل، يعيد متجر "سفير الحب" فتح أبوابه وسط الدمار، مصممًا على إحياء الفرح والسعادة واستقبال العرائس.

يقول زين عبدو، صاحب المتجر: "مع بداية الحرب انخفض الطلب على خدماتنا، لكن مع طول أمدها وتأقلم السكان، بدأت تظهر ملامح عودة تدريجية للحياة الاجتماعية وإصرار الناس على إتمام مراســــــم الزفاف، مما أدى إلى ازدياد الطلب على خدماتنــــا". ويضيف زين أن "الاعتماد في تلك الظروف الصعبة انصب على الورود، التي تضفي بهجة على الأفراح، وعلى عدد محدود من الكراسي البلاستيكية اختصارًا للتكاليف، وتجهيز كوشة بسيطة لتزيين العروسين، مؤكدًا على إمكانية صنع الفرح بأبسط الطرق".

ومع محدودية الموارد، يضطر المتجر إلى استخدام البضائع المخزنة، مما يحرم العرائس من خيارات واسعة. ونتيجة لشح الأسواق وارتفاع الأسعار وإغلاق المعابر، لم يتم تقديم هدايا متنوعة تشمل الحاجات الأساسية والعطور والشوكولاتة ومستحضرات التجميل كما كان الحال قبل الحرب.

وبسبب تجريف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الزراعية في قطاع غزة، يُستعاض عن الورد الطبيعي بالورد الصناعي، لكن الفرح يبقى ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. ويعلق زين عبدو بحزن على تكرار حالات استشهاد أحد العروسين قبل إتمام الزفاف، حيث يتم تجهيز مراسم الفرح التي سرعان ما تنطفئ لتتحول إلى مأتم.

وفي سياق متصل بالأفراح البسيطة، تستأنف "الماشطة" رولا عملها بعد تراجع كبير، متحدثة عن مهنتها التقليدية التي ورثتها عن أجدادها، والتي تعتبر فنًا ومهارة تتطلب خبرة بتقاليد المنطقة وزخارفها، وتؤكد أنها "أصبحت حاجة أساسية وجزءًا أصيلًا من الهوية".

تميز عمل رولا عن الصالونات الحديثة بتقديم خدمة متكاملة تجمع بين الجمال والأصالة والتقاليد، كنقش الحناء بأنماط وزخارف تحمل رموزًا ثقافية عميقة، وطرق التزيين والتجميل التي تعتمد على خبرتها اليدوية والمعرفية، والتي تختلف عن الأساليب العصرية التي تميل إليها الصالونات الحديثة.

وتراعي الماشطة رولا أسعار الزبائن في ظل الظروف الصعبة، وتحرص على الوصول إلى كل عروس مهما بعدت المسافات لرسم البهجة التي تتمناها.

تصف مهنتها بأنها "مبنية على الثقة واللمسات الجمالية المميزة، وأنها تحمل عبق الماضي ورائحة الأجداد". وتقول بفرح: "لما أمسك الحنة واشتغل فيها كأنها متصلة بجذور عميقة، مما يولد لدي شعورًا يعطيني قوة، وفرحة العروس عند انتهاء شغلي تعطيني دافعًا أكبر لمواصلة العمل رغم كل الصعوبات، وعملي عبارة عن نسمة حلوة في الجو الكئيب".

وبحسب إفادة هيئة الأحوال المدنية فإن أكثر من 2500 شخص عقدوا قرانهم في مدينة غزة وشمالها فقط خلال الشهور الأخيرة.

وهكذا، يسطر أهالي غزة فصولًا جديدة من حكايات الصمود، حيث يتحدى الفرح قذائف الحرب، وتُقام الأعراس ببساطة الماضي العريق. فبينما تدوي أصوات الانفجارات، تتعالى أصوات المودة والبهجة، لتعلن للعالم أن إرادة الحياة في هذه الأرض المقدسة أقوى من كل أشكال التحدي، وأن جذور الأمل ضاربة في عمق التاريخ الفلسطيني."

المصدر : وكالة سوا - ضحى الداعور اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي الوزيرة حمد تتسلّم مهام مسير أعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي ضغوط لوقف الحرب - ترامب يتحدث عن إنفراجة وشيكة وأخبار سارة بشأن غزة الأكثر قراءة معاناة نزوح جديدة: الجيش الإسرائيلي يُحذّر بإخلاء مناطق واسعة في خانيونس سموتريتش: لا مساعدات لغزة إلا بالحد الأدنى وسندمّر ما تبقى من القطاع إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «مصنوعة من عظام الحيتان».. علماء يكشفون سرًا عن أدوات قديمة صنعها الإنسان
  • طريقة عمل الأومليت مع شرائح من البسطرمة
  • «العيد قرب».. ما هي طريقة عمل الفتة المصرية بالخل والثوم؟
  • الأسبوع المقبل.. صرف السلع التموينية لـ شهر يونيو 2025
  • رحلة شفاء مريض أمريكي من إصابة عضلية خطيرة في مستشفى دلّه النخيل
  • زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب
  • تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
  • خرافات صحية شائعة في تركيا.. أطباء يوضحون الحقيقة ويكشفون المفاجآت!
  • تعزيز شفاء العظام.. أطعمة وأعشاب طبيعية تدعم التئام العظام وتقويها
  • تحارب الكوليسترول.. 5 أطعمة تقوي قلبك