فرنسا تدعو إلى هدنة فورية في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعا السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، إلى هدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال دي ريفيير: "فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية، يجب أن تكون مستدامة، ذلك ضروري للغاية ويجب أن يؤدي ذلك إلى وقف إطلاق النار".
وأضاف: "كما يجب فتح طريق آمن لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة.
وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي: " لا نعتقد أن وقف إطلاق النار صحيح ... حماس ستستفيد منه"، وتابع "ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو فترات هدنة إنسانية".
وحول الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة "تتفهم سعي إسرائيل لملاحقة قادة حماس بريا".
وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة أسفر عن مقتل اكثر من 8300 شخص وإصابة وتشريد مئات الآلاف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن "أمام إرهابيي حماس إما الموت أو الاستسلام فقط" ولا يوجد خيار ثالث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح جماعات فلسطينية في قطاع غزة تعارض حركة حماس، في إطار ما وصفه بـ"خطة أمنية" تهدف إلى دعم الجيش الإسرائيلي على الأرض. اعلان
وجاء ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت عن قيام إسرائيل بتزويد مجموعة يقودها ياسر أبو شباب بأسلحة بينها بنادق كلاشينكوف، صودرت لاحقًا من حماس.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "بناءً على توصية الجهات الأمنية، فعّلنا العشائر في غزة التي تعارض حماس، فما المشكلة في ذلك؟ هذا الإجراء ينقذ حياة جنودنا، والإفصاح عنه لا يخدم سوى حماس".
وبحسب التقارير، فإن ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح ومن أصول بدوية، يُعرف محلّيًا بنشاطه الإجرامي ويقود مجموعة تطلق على نفسها اسم "خدمة مكافحة الإرهاب". وقد تبيّن أن بعض هذه الجماعات، المتعاونة مع القوات الإسرائيلية، متورطة في نهب مساعدات إنسانية.
ليبرمان يهاجم نتنياهوشنّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والمعارض أفيغدور ليبرمان هجومًا حادًا على نتنياهو، متهمًا إياه بتسليح "مجرمين ومطلوبين" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، في إشارة مباشرة إلى مجموعة أبو شباب، التي سبق اتهامها بتهريب أسلحة بالتنسيق مع "جماعات جهادية" تنشط في مصر.
وتزامن ذلك مع تداول نشطاء فلسطينيين مقاطع مصورة تُشير إلى تعاون عناصر هذه المجموعة مع القوات الإسرائيلية في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ما دفع عائلة أبو شباب في غزة إلى إعلان براءتها منه رسميًا، والدعوة إلى تصفيته.
وكان رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جوناثان ويتال، قد صرّح في 28 أيار/مايو، بأن "السرقات الفعلية للمساعدات منذ بداية الحرب نُفذت من قبل عصابات إجرامية، تحت أنظار الجيش الإسرائيلي"، فيما بدا أنه اتهام مباشر لمجموعة أبو شباب.
ما دور جماعة أبو شباب في عمليات النهب؟أوردت مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة اسم ياسر أبو شباب باعتباره القائد الرئيسي لعمليات نهب ممنهجة ومنظمة تستهدف المساعدات الإنسانية الوافدة إلى قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد شكّل أبو شباب قبل إغلاق إسرائيل للمعابر قوة خاصة في مدينة رفح الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، زعم أنها مخصصة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوتتراوح أعداد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتنقلون بأسلحتهم تحت إشراف مباشر من القوات الإسرائيلية، ويتحركون تحديدًا شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم، وغربها قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما يُعرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإغاثية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة