تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، لا تزال الأخبار تتوالى عن تصعيدات ميدانية وميدانية متسارعة تحمل في طياتها تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.
وفي هذا الصدد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عثوره على جثة القيادي البارز في حركة حماس محمد السنوار، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة الذي استشهد في وقت سابق خلال غارة إسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعا مأساوية، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية.
تسلط هذه التطورات الضوء على تعقيدات المشهد الغزي وعمق الاستهداف الذي يتعرض له قيادات المقاومة وسكان القطاع على حد سواء.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثة القيادي في حركة حماس محمد السنوار بالمستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
جثة محمد السنوارومحمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة الذي استشهد أغسطس الماضي، خلال غارة إسرائيلية على القطاع في إطار العدوان المتواصل الذي نشب في السابع من أكتوبر 2023.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال العثور على جثة محمد السنور، يوم الجمعة، في مجمع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، في نفق إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمقاومين فلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن جيش الاحتلال استعاد من قطاع غزة جثمان أسير تايلاندي لدى حركة حماس.
العدوان على غزةوفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة "وفا"، نقلا عن مصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125,834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وكالة وفا إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 4,497 شهيدا، و13,793 إصابة.
وفي السياق نفسه، تولى عز الدين الحداد رئاسة حركة حماس ، عقب سلسلة الاغتيالات التي تبنتها دولة الاحتلال الإسرائيلية بالفترة الأخيرة، والتي أدت إلى اغتيال يحيى السنوار بأواخر العام الماضي.
ومؤخرا تداولت أنباء عن اغتيال محمد السنوار الذي تولى رئاسة الحركة، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إسرائيل اغتالت يحيى السنوار بواسطة صواريخ تحتوي على غازات سامة، وقادرة على تدمير الأنفاق والغرف التحصينية التي تواجد بها يحيى السنوار الأسبوع الماضي.
وحسب تليجراف البريطانية، فإن عز الدين الحداد لديه 6 أسرى إسرائيليين، وهو من يقرر الآن مسار الهُدنة الأمريكية بين حماس وإسرائيل.
وشارك الحداد ، أيضا في موجات التسلل الأولى التي قامت بها حماس في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 عندما عبرت الجدار العازل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة السنوار جثة السنوار جثة محمد السنوار غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی السابع من أکتوبر جثة محمد السنوار جیش الاحتلال یحیى السنوار حرکة حماس قطاع غزة على جثة
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.