بعد استهدافه دفاعا عن مزرعته.. مطالبات بالتحقيق في مقتل المواطن “مراد المذكور” ببنغازي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
استنكرت منظمة رصد الجرائم في ليبيا حادثة مقتل المواطن مراد مذكور في مدينة بنغازي عادة الحادثة انتهاكا جسيما للقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
واعتبرت المنظمة في بيان لها الجريمة قتلًا خارج نطاق القانون، محملة السلطات في شرق البلاد بما في ذلك قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجريمة.
كما طالبت المنظمة الجهات المعنية في المنطقة، بوضع حد للانتهاكات المستمرة التي تستهدف المدنيين.
ودعت المنظمة النائب العام إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب.
وكان مسلحون من الكتيبة 20/20، التابعة للواء طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد قاموا بتصفية المواطن “مراد منصور المذكور” أثناء محاولته الدفاع عن مزرعته من الاقتحام على يد تلك المجموعة.
ووفقا لما نقلته المنظمة فإن مسلحين يرتديان زيًا مدنيًا تابعين لذات الكتيبة اقتحما مزرعة الضحية الواقعة في منطقة سيدي فرج وأطلقا النار عليه، ما أدى إلى إصابته برصاصتين نُقل على إثرهما إلى مستشفى فينيسيا.
كما اقتحم المسلحون ذاتهم المستشفى لاحقًا، وقاموا بتصفية المذكور، واعتقلوا ثلاثة من أشقائه تعسفيًا لساعات قبل إطلاق سراحهم دون إجراءات قانونية.
هذا وتعرّض أفراد من أسرة المذكور للترهيب، في سياق تضييق استمر لحوالي شهر بسبب رفض العائلة بيع المزرعة لأفراد تابعين للكتيبة.
المصدر: منظمة رصد الجرائم
بنغازيمراد المذكور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا