بكري المدني يكتب.. الدعم السريع فشل في الخرطوم فهل ينجح في دارفور؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لأكثر من ستة أشهر ظل الدعم السريع (المحلول) يتواجد في البيوت والأحياء والمؤسسات والشوارع والكباري في الخرطوم لكنه فشل في إقامة سلطة في مركز الدولة وذلك ببساطة لأنه لم يجد الشعب الذي يحكمه فالشعب خرج ولم يعد !
ليس الشعب فقط ولكن حتى القوى السياسية التى قام الدعم بالقتال الظاهر لأجل مشروعها (الإطاري) توارت خلف المواقف الرمادية في الوقت الذي كان الدعم ينتظر منها ظهورا وإعلانا عن قيام سلطة الثورة!
خرج الشعب من الخرطوم وفوض الجيش لدك منازله وداخلها الدعم السريع في سبيل القضاء عليه !
لم يجد الدعم من يقف معه في الخرطوم إلا ضعاف النفوس والمجرمين وتجار الحروب وقلة من التائهين سياسيا وقلة من المتورمين قبليا !
بعد ان قضى الدعم السريع على أخضر الخرطوم ولم ينجح في إقامة سلطة لغياب الشعب وتوارى قوى ثورته المزعومة يريد اليوم إعادة الكرة من دارفور -نيالا-فهل بعد القتل والنهب وكل الإنتهاكات الجارية والمتوقعة يستطيع إقامة سلطة هناك أم انه ايضا لن يجد إلا ضعاف النفوس والمجرمين وتجار الحروب وقلة من المتورمين قبليا وقلة من التائهين سياسيا وتبقى غالبية الشعب في دارفور مع الجيش الواحد والوطن الواحد حتى فى حالات الإنسحاب ؟!
أجزم و-أقسم -بأن ما فقده الدعم السريع في الخرطوم لن يجده في دارفور !
.المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع فی الخرطوم وقلة من
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية دقيقة على تمركزات “الدعم السريع” في شمال كردفان
متابعات- تاق برس- في تطوّر ميداني جديد، نفَّذ سلاح الجو السوداني ضربة دقيقة أمس السبت، استهدفت ارتكازا تابعا لقوات الدعم السريع بمنطقة الجنينة، الواقعة جنوب مدينة بارا، وأسفرت الغارة عن تدمير 6 عربات قتالية تابعة للدعم السريع، في ضربة نوعية أربكت تحركاتها بالمنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة بارا خلال نهاية الأسبوع الماضي، حادثة تصفية داخلية، إذ أقدمت عناصر من الدعم السريع على قتل العنصر عبدالجبار راد الله، المنتمي لقبيلة الهواوير، وذلك إثر خلافات حادة نشبت بينه وبين بعض العناصر.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتسع فيه دائرة الانقسامات والصراعات داخل صفوف الميليشيا، ما يعكس تصدعا متزايدا في بنيتها التنظيمية.
الجيش السودانيالدعم السريعطيران الجيش السوداني