" لوحة زيتية عمرها 89 عاما ونسخة أصلية نادرة من كتاب الموندين الفرنسى، مقتنيات نادرة تعرض لأول مرة فى معرض" قصر باسيلى 110 طريق الحرية، المعروف حالياً بالمتحف القومى فى الاسكندرية، والذى يستمر فى استقبال الزائرين حتى نهاية نوفمبر الجاري ويجري تنظيمه بالتعاون بين متحف الإسكندرية القومي ومركز الدراسات السكندرية (المركز الفرنسي للآثار).

وقال الدكتور إبراهيم درويش، مدير متحف الاسكندرية القومى، مؤسس إدارة الآثار الغارقة فى مصر، والذى افتتح المعرض المؤقت لقصر الشامى أسعد باسيلى باشا، (متحف الاسكندرية القومى حالياً)، إنه سعيد بدعوته لافتتاح المعرض رغم ترك المنصب منذ قرابة 11 عاماً ، مشيرا الى أن المعرض المؤقت يضم مجموعات كبيرة من الصور الشخصية لمالك قصر باسيلى والتى كانت بحوزة مركز دراسات الاسكندرية، محتفظاً بها حتى تم اهدائها رسمياً الى المتحف.

 

وأضاف درويش، أن أسعد باسيلى الذي كان يمتلك القصر قام ببيعه للسفارة الأمريكية فى عام 1955 بمبلغ 55 ألف جنيه خوفاً من أن يتم تأميم المبنى، فيما قامت السفارة فى عام 199 ببيعه للمجلس الأعلى للآثار فى وزارة السياحة والآثار بمبلغ 12 مليون جنيه فقط على الرغم من أنه كان معروضا عليها 30 مليون جنيه، ولكن شريطة ألا يتم هدم المبنى وتحويله الى متحف والاحتفاظ بالحديقة الخلفية للقصر.

وأضاف درويش، من تفريغ متحف الاسكندرية القومى من معظم القطع الأثرية الخاصة بالآثار الغارقة لعرضها فى المتحف اليونانى الرومانى قبل افتتاحه رسمياً فى أكتوبر الماضى، منتقداً مصممى سيناريو العرض المتحفى فى المتحف اليونانى خاصة وأنه مكتفى بآثاره الموجودة فى المخازن وكان من الممكن الاستعانة بها بدلأً من تفريغ متاحف لإنشاء متحف جديد مثلما تم فى المتحف القومى حيث تم استعارة تمثال ايزيس ومعظم قطع الآثار الغارقة واللوحة الرئيسية.

وشارك فى الافتتاح، دينيس زرفوداكي، راعي احتفالية أيام التراث السكندري، والدكتور توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية، وأشرف القاضي مدير عام متحف الإسكندرية القومي، بحضور كل من، قناصل دول الصين وتركيا ولبنان فى الاسكندرية .

وقال القاضى، أن المعرض يحكي قصة مالك قصر متحف الإسكندرية القومي ، أسعد باسيلي باشا، وذلك من خلال عدد من الصور واللوحات والوثائق الأرشيفية التي تعرض لأول مرة حيث تضمن المعرض، لوحة زيتية لأسعد باسيلي باشا ترجع لعام ١٩٣٤ عمرها 89 عام، تم اهدائها لمتحف الإسكندرية القومي، والتي حملت توقيع الفنان الإيطالي، أرتور زانييري، والذي عاش واستوطن الإسكندرية من ضمن الفنانين الاجانب من الجاليات المختلفة ، ومجموعة من المقتنيات التي تخص مركز الدراسات السكندري وهي عبارة عن لوحة زيتية أخرى لأسعد باسيلي بالحجم الطبيعي ترجع أيضا لعام ١٩٣٤ والتي حملت هذه المرة توقيع الفنان " جورج صباغ "، و نسخة أصلية من كتاب الموندين الفرنسي، مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي تعرض أسرة أسعد باسيلي، مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تحكي لنا قصة مالك قصر المتحف، بالإضافة لمجموعة من المطبوعات تتضمن سيرة ذاتية لأسعد باسيلي وأسرته ورسم معماري لواجهة قصر المتحف والمباني التي شيدها أسعد باسيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف القومى المركز الفرنسي الدكتور درويش متحف الإسکندریة القومی

إقرأ أيضاً:

شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".

وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.

وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".

وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.

وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".

وأظهر  الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.

وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.

وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.

مقالات مشابهة

  • نظمت المعرض جمعية جفست في مكتبة الملك فهد.. جائزة «كلمات البدر وعدسة الفيصل».. إبداع ينطق بالشفافية
  • سفير صربيا يفتتح معرض الفن الإفريقي في بلجراد بالمتحف الوطني للحضارة
  • أكثر من 8000 زائر في احتفالية متحف الدبابات الملكي
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
  • ندوة اليوم عن الفن التشكيلي بمتحف الإسكندرية القومي
  • “متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
  • المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • متحف الدبابات الملكي يحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • متحف أولم الألمانية.. يحكي قصة أعرق علاقة بين الإنسان والخبز
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للتنوع البيولوجى